آخر الأخبار
  ماذا نعرف عن المتحوّر الجديد للإنفلونزا المنتشر في 34 دولة؟   مهم حول رفع اشتراك الضمان   جمال السلامي يعبّر عن شعورٍ ممزوج بالحسرة والفخر بعد مباراة النشامى   أجواء باردة نسبيًا في أغلب المناطق حتى الثلاثاء   الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب

رجال يروون لـ "جراءة نيوز" كيف يتعرضون للضرب على أيدي زوجاتهم !

{clean_title}

جراءة نيوز – عمان – إليانا سعيد : لم تعد جسارة "سي السيد" هي المسيطرة على مجمل العلاقات الزوجيّة والعاطفيّة، فالعنف ضد الرجال آفة امتدت إلى من يوصفون بأنهم "الأقوى بنية، والأشد شكيمة وعزيمة".

اختلفت بذلك الزاوية التي ينظر إلى العنف من خلالها في أنه يمارس من قِبل الرجل على "جسد زوجته الغضّ" وأصبحت سيدات يمارسن العنف بضرب أزواجهن، في بلد لا تتوفر إحصائيات خاصة بالعنف الموجّه ضد الرجل فيه.

وبخلاف الوضع بالنسبة للسيدات، لا يظهر اهتمام كبير بقضية المعنفين من الرجال، كونها لم تصل إلى حد الظاهرة، على حد تعبير مصدر مسؤول في وزارة التنمية الاجتماعيّة التي أنشأت للمعنفات من النساء دور إيواء خاصة تساعدهن على تجاوز محنة العنف.

إحدى هذه الحالات التي تعرضت للعنف الزوج (س) والذي تعرض للضرب على يد زوجته مرات عدة دون أن يملك خلاصا أو سبيلا.
يقول (س) الذي رفض ذكر اسمه أنه تعرض للعنف مرات متكررة، ولم يستطع مجابهة زوجته كونه مريضا ولا يقوى على الحراك.
ويعتبر أن علاقته بها انتهت من اليوم الأول الذي أقدمت فيه على ضربه دون أن يكون قادرا على بثّ شكواه، في مجتمع ذكوريّ يُنظر فيه للرجل على أنه المسيطر والمتحكّم.
أما (ي) فهو يرى أن العنف النفسيّ أكثر تأثيرا ووقعا من العنف الجسديّ، مشيرا إلى أنه عانى من هذا النوع من العنف بعد أن تركته زوجته وتزوجت بغيره بعد مرات متكررة من الضرب الذي تعرض له على يدها.

ويقول (ي) الذي يقطن في خرابة بسفح وادي في إحدى مناطق العاصمة عمان الشرقيّة إن "ضيق الحال جعلها تؤذيني نفسيّا وجسديّا"، متسائلا: "ماذا أفعل هذا ما جرى وأنا لا حول لي ولا قوة"؟
وآخر يقول: "أتعرض للضرب من زوجتي يوميّا، إذا لم أستطع أن ألبي طلباتها"، كما أنها تمنعني أحيانا من دخول المنزل.
ويضيف، وهو يذرف دمعة من مرارة: "أحيانا لا أعرف أين سأذهب، فقد تزوجتها بعد أن ظلمني أبنائي وأخرجوني من البيت لأواجه ظلما جديدا"، ويعلق متنهدا: "الله يعلم بالحال، وهو لا يرضى الظلم".
وتتلخص قصة هذا الرجل في أنه كان متزوجا قبل زواجه من هذه السيدة "ولخلافات عائليّة"، على حد تعبيره طلقها قبل أن "يطرده" أبناؤه من منزله.
يضيف الرجل الخمسيني: "تزوجت بهذه السيدة، حتى أرتاح بقية أيام عمري، ولكني الآن أتعرض لمهانة أكبر من تلك التي تعرضت لها خلال سني عمري".
ولا يعول كثيرا على أبنائه وبناته للخلاص من هذه السيدة التي قال: إنه "سجّل باسمها كل ما يملك".