آخر الأخبار
  كتلة هوائية باردة ستؤثر على الأردن وفلسطين وسوريا ولبنان وشمال مصر وأجزاء من العراق وشمال السعودية   ولي العهد لمديرة صندوق المناخ الأخضر: ضرورة دعم الناقل الوطني   تفاصيل جديدة بشأن قضية " شهادات الثانوية العامة التركية المزورة"   الملكة رانيا تلتقي سيدات من جمعية نادي صاحبات الأعمال والمهن   رئيس مجلس الأعيان يبحث مع السفير الكويتي تعزيز العلاقات الثنائية   45,5 مليون دينار تمويل أجنبي لتنفيذ 322 مشروعا لجمعيات وشركات بالأردن   الملك يفتتح مجمع التكنولوجيا والبحث والابتكار في الجامعة الألمانية الأردنية   ولي العهد يلقي كلمة الأردن بمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في أذربيجان   حوالات بقيمة 7,54 مليار دينار بالأردن منذ مطلع العام   %84.8 من الأردنيين لا يرون الحكومة قادرة على تنفيذ مهامها بشكل ممتاز   الأردني الكويتي يشارك في رعاية حملة قادة الأعمال التي أطلقتها مؤسسة إنجاز للعام السادس عشر على التوالي   تطبيق لائحة الأجور الطبية الجديدة في الأردن - أسعار   أبو السمن: دور المقاول الأردني مهم   كم نسبة السكان المزودين بالكهرباء في الاردن؟ الحكومة تجيب ..   الأطباء تنشر تعليمات معالجة المرضى المؤمنين لدى جهات مخالفة   توجيه صادر عن "محافظ البصرة" بخصوص مباراة الاردن والعراق   قرار بإنشاء 3 مراكز صحية جديدة بالأردن   أمانة عمان تدعو للاستفادة من الإعفاءات على ضريبة المسقفات   قرار حكومي هام لكل من يرغب بشراء شقة في الاردن   الجيش يُعلن حاجته للتجنيد

رجال يروون لـ "جراءة نيوز" كيف يتعرضون للضرب على أيدي زوجاتهم !

{clean_title}

جراءة نيوز – عمان – إليانا سعيد : لم تعد جسارة "سي السيد" هي المسيطرة على مجمل العلاقات الزوجيّة والعاطفيّة، فالعنف ضد الرجال آفة امتدت إلى من يوصفون بأنهم "الأقوى بنية، والأشد شكيمة وعزيمة".

اختلفت بذلك الزاوية التي ينظر إلى العنف من خلالها في أنه يمارس من قِبل الرجل على "جسد زوجته الغضّ" وأصبحت سيدات يمارسن العنف بضرب أزواجهن، في بلد لا تتوفر إحصائيات خاصة بالعنف الموجّه ضد الرجل فيه.

وبخلاف الوضع بالنسبة للسيدات، لا يظهر اهتمام كبير بقضية المعنفين من الرجال، كونها لم تصل إلى حد الظاهرة، على حد تعبير مصدر مسؤول في وزارة التنمية الاجتماعيّة التي أنشأت للمعنفات من النساء دور إيواء خاصة تساعدهن على تجاوز محنة العنف.

إحدى هذه الحالات التي تعرضت للعنف الزوج (س) والذي تعرض للضرب على يد زوجته مرات عدة دون أن يملك خلاصا أو سبيلا.
يقول (س) الذي رفض ذكر اسمه أنه تعرض للعنف مرات متكررة، ولم يستطع مجابهة زوجته كونه مريضا ولا يقوى على الحراك.
ويعتبر أن علاقته بها انتهت من اليوم الأول الذي أقدمت فيه على ضربه دون أن يكون قادرا على بثّ شكواه، في مجتمع ذكوريّ يُنظر فيه للرجل على أنه المسيطر والمتحكّم.
أما (ي) فهو يرى أن العنف النفسيّ أكثر تأثيرا ووقعا من العنف الجسديّ، مشيرا إلى أنه عانى من هذا النوع من العنف بعد أن تركته زوجته وتزوجت بغيره بعد مرات متكررة من الضرب الذي تعرض له على يدها.

ويقول (ي) الذي يقطن في خرابة بسفح وادي في إحدى مناطق العاصمة عمان الشرقيّة إن "ضيق الحال جعلها تؤذيني نفسيّا وجسديّا"، متسائلا: "ماذا أفعل هذا ما جرى وأنا لا حول لي ولا قوة"؟
وآخر يقول: "أتعرض للضرب من زوجتي يوميّا، إذا لم أستطع أن ألبي طلباتها"، كما أنها تمنعني أحيانا من دخول المنزل.
ويضيف، وهو يذرف دمعة من مرارة: "أحيانا لا أعرف أين سأذهب، فقد تزوجتها بعد أن ظلمني أبنائي وأخرجوني من البيت لأواجه ظلما جديدا"، ويعلق متنهدا: "الله يعلم بالحال، وهو لا يرضى الظلم".
وتتلخص قصة هذا الرجل في أنه كان متزوجا قبل زواجه من هذه السيدة "ولخلافات عائليّة"، على حد تعبيره طلقها قبل أن "يطرده" أبناؤه من منزله.
يضيف الرجل الخمسيني: "تزوجت بهذه السيدة، حتى أرتاح بقية أيام عمري، ولكني الآن أتعرض لمهانة أكبر من تلك التي تعرضت لها خلال سني عمري".
ولا يعول كثيرا على أبنائه وبناته للخلاص من هذه السيدة التي قال: إنه "سجّل باسمها كل ما يملك".