آخر الأخبار
  إعفاء القماش المستورد لإنتاج الأكياس البيئية من الرسوم   فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غدا   أورنج الأردن تواصل دعم الشباب وتختتم جولة خطوط YOمعاك بتجارب تفاعلية في الجامعات   مهم حول صرف رديات 2024!!   الحكومة تدرس استخدام سيارات الإسعاف لمسرب (الباص السريع)   وزير الاقتصاد الرقمي : تحديث شامل لتطبيق سند   غرفة تجارة الأردن: منحة تدريبية في إيطاليا لخريجي الجامعات   الحكومة تقر تسويات ضريبية جديدة   السميرات: بوابات إلكترونية في مطار ماركا مطلع 2026   حسان: ملتزمون بتصويب استيضاحات ديوان المحاسبة أولا بأول ومنع تراكمها   الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024   أكثر من 17 ألف مخالفة لمركبات حكومية .. و82 حالة عبث بالتتبع الإلكتروني   تقرير ديوان المحاسبة منح خارجية بعشرات ملايين الدولارات لمشاريع لم يصرف منها شيئ   تخصيص 10 ملايين دينار لتغطية رسوم طلبة المنح والقروض   الحكومة تدفع 10 ملايين دينار لمستشفى الملك المؤسس وتقسط 29 مليونا   هولتسنايدر للنشامى: سأشجعكم الّا اذا قابلتم المنتخب الامريكي   ما وراء ارتفاع الذهب في الأردن؟ إليكم أسباب القفزة التاريخية   صندوق النقد عن الأردن: إطار يبقي مستويات الدين الخارجي في حدود معتدلة   ارتفاع أسعار الذهب إلى مستويات قياسية محليًا   وفاة مؤذن المسجد النبوي الشيخ فيصل النعمان
عـاجـل :

هذا الثنائي خسر كل ما يملكه بسبب خطأ على الفيسبوك

{clean_title}
تعلّم الثنائي الإنجليزي مارك هيجين وبيكي زنيك درسًا لن ينسياه. بسبب الخطأ الذي ارتكباه على الفايسبوك خسرا كل ما لديهما. إنتبهوا: هذا قد يحصل لأي شخص منّا.لهذا السبب هذه المعلومة مهمة جدًا!
هذا الثنائي الذي تزوّج حديثًا كان يتمنى أن يسكن قريباً من مكان عمله الذي يبعد 13 كم من منزله. لهذا السبب بحثت الزوجة بيكي البالغة من العمر 22 سنة على الإنترنت عن خدمة نقل الأثاث بواسطة الفايسبوك.
وجدت شركة بسهولة وبدا موقع الشركة الإلكتروني جديًا ومحترفًا ويضع عددًا من الصور والتعليقات الإيجابية. وعندما رأت بيكي هذا شعرت بالثقة واتصلت برجل عرّف عن نفسه بإسم لي غرين.
عندما تم تنظيم عملية نقل الأثاث وصل رجلان معهما ناقلة وغلّفا الشقة بالكامل في غضون 45 دقيقة. وأخبرت بيكي عن عامليّ النقل اللذين وصفتهما بأنهما لطيفين جدًا وقالت عنهما " لقد غلّفا كل شيء. إنهما ماهران جدًا".
وعندما أخليَت الشقة وامتلأت الشاحنة اختفى الرجلان من دون أن يسألا حتى عن العنوان الجديد.
كل ما كان يملكه الثنائي اختفى: الأثاث والملابس والملفات وكافة صور العائلة. ضاعت حياة كاملة. " لم أبكِ يومًا أكثر من هذا اليوم. شعرت أنني تائهة. أخذوا محبس خطبتي وحتى ألعاب طفلنا." الشيء الوحيد الذي بقي لهذا الثنائي المصدوم هو التلفاز. كانا يريدان أن ينقلاه بأنفسهما خوفًا من أن ينكسر.
ويشهد الثنائي قائلًا:" لقد تركانا وحيدين مكسوريّ الفؤاد. يمكننا أن نشتري أثاثً جديدًا ولكن لا شيء يحل مكان أمتعتنا الشخصية". ولكن بيكي ومارك ليسا أول ضحايا هؤلاء اللصوص الماكرين والمخادعين. فقبل أشهر عدّة خسرت عائلة أخرى ممتلكاتها كلها بهذه الطريقة.
هذه السرقة الدقيقة صادمة جدًا وفي الوقت عينه تشكل إنذاراً لكلّ منّا! فشبكات التواصل الاجتماعي تشكل جزءًا لا يتجزّأ من حياتنا اليومية ولكن علينا ألا ننسى ما ومن يمكن أن يختبئ وراء الشاشة.