آخر الأخبار
  وزارة الداخلية العراقية: رصدنا محاولات لخلط الأوراق.. والمنتخب الأردني وصل إلى بلده الثاني وبحماية وضيافة إخوانهم   هيئة المنافذ الحدودية العراقية: 727 أردنيا دخلوا عبر منفذ طريبيل وأكثر من 300 عبر مطار البصرة الدولي   السوداني: إبداء التشجيع بالروح الرياضية التي تعكس كرم العراقيين   المومني: المسؤول السابق الذي يتقاعس بالدفاع عن بلده ليس رجل دولة   كيف سيفرض "الاحتلال" سيطرته بشكل دائم على الضفة الغربية؟ صحيفة أمريكية تجيب ..   مدرب النشامى: جئنا الى البصرة ونعرف ماذا ينتظرنا بالملعب   ولي العهد: مبارك لخريجي دورة فرسان المستقبل   الملك: جذب الاستثمارات الأجنبية أولوية للاقتصاد الأردني   نائب لمنتخب النشامى: 7 آلاف دولار لكل لاعب يحرز هدفا   هام بخصوص تخفيض أسعار الفائدة على قروض الافراد في الاردن   التعليم العالي : لا تمديد لتقديم طلبات البعثات والمنح والقروض   قرار مهم من الحكومة الأردنية للعمالة الوافدة المخالفة   الكشف عن عدد الشقق المبيعة في الاردن خلال عام 2023   هذا ما تم ضبطه في "عين الباشا" .. والحملة مستمرة في عدد من مناطق المملكة   كاساس: الوضع تغير كثيرا عن المباراة التي خضناها أمام الاردن بكأس آسيا   مدرب المنتخب العراقي يعلق على مباراته القادمة امام الاردن   "البوتاس العربية" تبحث سبل تعزيز التعاون المشترك مع جمهورية رواندا   ما حكم بيع الذهب الجديد بذهب قديم مع اختلاف الوزن؟ الإفتاء الأردنية تُجيب   مستشار الأمن القومي الأميركي المرجح تعيينه متزوج من أردنية   الأردن.. 611 محطة شحن حاصلة على تصريح وتنتظر الإجراءات

حدث يفارق الحياة بسبب جرعات زائدة من "التنر والآغو"

{clean_title}

جراءة نيوز – عمان – (خاص) : في الأزقة والحارات بقي الحدث حمزه يترنح هنا وهناك، باحثاً عن متعة "قاتلة" بوسائل رخيصة الثمن عبر تعاطيه لمواد طيارة "مثل الآغو والتنر" لتكون في النهاية طريقه المباشر إلى القبر.

حمزة ذو السبعة عشر ربيعاً طفل حُكم بالإدخال في أحد مراكزالأحداث لمدة شهرين بقصد إعادة تأهيله.

لكن الموت كان أسرع بسبب تعاطيه عقب خروجه من المركز جرعات زائدة من الـ "تنر والآغو" لتودي بحياة طفل عاش ظروف تفكك أسري قاهرة دفعت به إلى تجارة الدعارة أيضاً.

ظروف حمزة السيئة قادته كذلك إلى التمادي في الإنحراف الذي أدى إلى ارتكابه جرائم إغتصاب وهتك عرض متعددة، فضلاً عن إصابته بأمراض جنسية معدية (كالهيربس).

ويصل معدل الأحداث الجانحين الذين يأتون من أسر طبيعية 18 % بينما يناهز معدل أقرانهم الذين يأتون من أسر مفككة الـ 81% من إجمالي عددهم، ويتيمي الأب قرابة 10%، بحسب دراسات وزارة التنمية الاجتماعية التي أشارت إلى أن طلاق الوالدين يسهم كذلك بجنوح  3 % من إجمالي عددهم.

ويعتقد خبراء أن تبني قانون الأحداث لسنة  1968 والمعمول به حالياً في لمفهوم العدالة الجنائية واتخاذه التدابير السالبة للحرية "يُفاقم" الحالة الإجرامية لدى الحدث ويزيد من حدتها، في بلد تجاوز عدد أحداثه الجانحين

العام الماضي أكثر من 650 حدثاً، بحسب دراسات وزارة التنمية الاجتماعية.

ويتعرض هؤلاء الأحداث للاستغلال الجنسي والممارسات السلبية حال عدم اتخاذ التدابير التي تتلائم مع الطبيعة النفسية للطفل، بحسب دراسات مستقلة.