آخر الأخبار
  الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار   الاردن 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري خلال 11 شهرا   الهيئة البحرية تحذر: امواج واضطرابات قد تؤثر على حركة الملاحة   تنظيم الطاقة توجه بإدامة تزويد الكهرباء والغاز   الأمانة تنشر فرق الطوارئ بجميع مناطق العاصمة   المدافئ .. إهمال صغير يقود إلى حوادث قاتلة   ولي العهد يهنئ الأمير عمر بن فيصل   الإدارة المحلية تدعو للابتعاد عن مجاري الأودية   ظاهرة نادرة في البترا تؤكّد دقّة التوجيه الفلكي بالعمارة النبطية   مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها   رئيس وزراء قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة   الاشغال: 110 فرق و135 آلية و20 كاسحة ثلوج للتعامل مع الحالة الجوية   النشامى بعد قرعة المونديال .. مستعدون للتحدي ومتفائلون   الأردن يلتقي الكويت في كأس العرب السبت   زخات متفرقة من المطر السبت   الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة الذي يمدّد ولاية (أونروا)   تحذير "عالي الخطورة" من الأرصاد للعقبة ومعان والأغوار والبحر الميت

حدث يفارق الحياة بسبب جرعات زائدة من "التنر والآغو"

{clean_title}

جراءة نيوز – عمان – (خاص) : في الأزقة والحارات بقي الحدث حمزه يترنح هنا وهناك، باحثاً عن متعة "قاتلة" بوسائل رخيصة الثمن عبر تعاطيه لمواد طيارة "مثل الآغو والتنر" لتكون في النهاية طريقه المباشر إلى القبر.

حمزة ذو السبعة عشر ربيعاً طفل حُكم بالإدخال في أحد مراكزالأحداث لمدة شهرين بقصد إعادة تأهيله.

لكن الموت كان أسرع بسبب تعاطيه عقب خروجه من المركز جرعات زائدة من الـ "تنر والآغو" لتودي بحياة طفل عاش ظروف تفكك أسري قاهرة دفعت به إلى تجارة الدعارة أيضاً.

ظروف حمزة السيئة قادته كذلك إلى التمادي في الإنحراف الذي أدى إلى ارتكابه جرائم إغتصاب وهتك عرض متعددة، فضلاً عن إصابته بأمراض جنسية معدية (كالهيربس).

ويصل معدل الأحداث الجانحين الذين يأتون من أسر طبيعية 18 % بينما يناهز معدل أقرانهم الذين يأتون من أسر مفككة الـ 81% من إجمالي عددهم، ويتيمي الأب قرابة 10%، بحسب دراسات وزارة التنمية الاجتماعية التي أشارت إلى أن طلاق الوالدين يسهم كذلك بجنوح  3 % من إجمالي عددهم.

ويعتقد خبراء أن تبني قانون الأحداث لسنة  1968 والمعمول به حالياً في لمفهوم العدالة الجنائية واتخاذه التدابير السالبة للحرية "يُفاقم" الحالة الإجرامية لدى الحدث ويزيد من حدتها، في بلد تجاوز عدد أحداثه الجانحين

العام الماضي أكثر من 650 حدثاً، بحسب دراسات وزارة التنمية الاجتماعية.

ويتعرض هؤلاء الأحداث للاستغلال الجنسي والممارسات السلبية حال عدم اتخاذ التدابير التي تتلائم مع الطبيعة النفسية للطفل، بحسب دراسات مستقلة.