آخر الأخبار
  مهم من التربية بشأن الرواتب المتأخرة للمعلمين الجدد   طقس لطيف اليوم وبارد نسبيًا غدًا   احمد الشرع: هيكلة جديدة للجيش السوري خلال أيام .. وما لا يقل عن نصف المواطنين السوريين يعيشون حالياً في الخارج   توضيح حول تعديل اسعار خدمات الاتصالات في الأردن   حسّان: الأردنيون المسيحيون والمسلمون يجسدون معاني المودة والتعاضد والتكافل   وفاة الفنان الأردني القدير هشام يانس   أحمد الشرع: وجود مليشيات بسوريا كان "عامل قلق" لكل دول المنطقة، وأنقذنا المنطقة من حرب عالمية ثالثة   العيسوي يلتقي أبناء عشيرة المهيدات وشباب عشائر التعامرة   هؤلاء مستثنون من قرار الحد الأدنى للأجور   هل يوجد في الأردن "أرز" مصنع من البلاستيك؟ الغذاء والدواء توضح ..   إرتفاع متوقع خلال الشهر القادم بأسعار "المحروقات" في الاردن   قرار صادر عن "مدير عام الجمارك" حول دوام موظفي مركز جمرك المنطقة الحرة في الزرقاء   هام من "وزارة الاوقاف" للمسجلين لأداء فريضة الحج   الأردنيان "جو حطاب وأبن حتوته" يلتقيان بالشرع   المملكة على موعد مع تساقط الثلوج في هذا الموعد   وزير الأوقاف يكشف عن موعد إعلان أسماء الحجاج الذين انطبقت عليهم الشروط لأداء فريضة الحج   البنك الأردني الكويتي يوقع اتفاقية تفاهم مع غرفة صناعة الأردن لإنشاء المركز الوطني للطاقة والاستدامة البيئية في الصناعة   مكافحة الفساد: إحالة 176 ملفا تحقيقيا إلى القضاء في 2024   الضمان: تطبيق قرار الحد الأدنى للأجور (290) ديناراً بداية 2025   “الأمانة” تنذر موظفين بالفصل - (أسماء)

الأردن يسعى للحفاظ على علاقة جيدة مع سوريا

{clean_title}

 

جراءة نيوز - عمان : في المنطقة الحدودية بين مدينتي الرمثا الأردنية ودرعا السورية، تزداد حدة التوتر، فقد فر عشرات الآلاف من السوريين إلى هذه المنطقة الصحراوية النائية، منذ اندلاع الانتفاضة قبل نحو 15 شهرا.

ويتعرض الفارون من سوريا لإطلاق النار من قبل قوات الأمن في بلادهم، وفقا لما أكده مسؤولون أردنيون لشبكة CNN بالعربية التي زارت المنطقة.

وفي أحد المستشفيات المحلية على الجانب الأردني، يقول المسؤولون هناك إنهم يعالجون العديد من اللاجئين السوريين والذين يعانون من جروح سببتها طلقات نارية.


ولكن المنطقة تلك أيضا تشهد التجارة عبر الحدود بين البلدين، إذ يعد الخط عبر الحدود السورية شريان الحياة الاقتصادي للأردن.

وتمر سيارات الأجرة والشاحنات مغادرة سوريا محملة بالسلع الرخيصة، بما في ذلك المواد الغذائية وغيرها من السلع التي يتم بيعها في الأردن.

ويقول مسؤولون أردنيون إن بلادهم ماتزال تعتمد بشكل كبير على هذه الحركة التجارية من سوريا، إذ إن معظم واردات الأردن برا تأتي عبر الحدود السورية.

وتسبب الاعتماد على سوريا في تحديات صعبة للحكومة الأردنية، ففي حين أن الأردنيين يريدون خروج الرئيس السوري بشار الأسد من السلطة، إلا أن عمّان لم تدعم تزويد المعارضة بالسلاح.

وتحاول الحكومة الأردنية الحفاظ على الهدوء والسلام في هذه المنطقة المتوترة جدا، وتخشى من أن أي دعم تبديه للمعارضة يمكن أن يلقى ردا قاسيا من الحكومة السورية.

ومن المخاوف الكبرى للأردن، أن إغضاب سوريا من شأنه أن يدفع بالحكومة إلى إجبار اللاجئين الفلسطينيين إلى المغادرة إلى المنطقة الحدودية مع الأردن، هذا البلد الصغير الذي يعاني من ضعف الاقتصاد والمثقل أصلا بمشكلة اللاجئين لديه.