
قالت ادارة الاعلام الامني في مديرية الامن العام انه ورد قبل 4 ايام بلاغ لغرفة العمليات الرئيسية في مديرية جنوب عمان بوجود حريق في احدى الشقق السكنية في منطقة ام اذينة ، حيث تم على الفور التحرك للمكان من قبل المركز الامني المختص والبحث الجنائي ومجموعات الدفاع المدني التي عملت على اطفاء الحريق, حيث عثر بعد ذلك بداخل الشقه على جثتين احداهما لمالك الشقة وهو مواطن سبعيني , تبين من الكشف الظاهري على جثىته وجود آثار لشدة وعنف على انحاء متعددة من جسده , والاخرى لخادمته من جنسية اسيوية تبين أيضاً وجود لاثار شدة وعنف على جسدها وجرى على الفوراستدعاء الطبيب الشرعي والمدعي العام المختص الذي أمر بتحويل الجثتين للطب الشرعي .
واضافت ادارة الاعلام الامني انه تم تشكيل فريق تحقيقي خاص من شعبة بحث جنائي العاصمة ومديرية شرطة جنوب عمان لمتابعة الجريمة وكشف ملابساتها وتحديد مرتكبيها , حيث عمل فريق التحقيق على جمع المعلومات والتوسع بالتحقيقات استنادا لما تم التقاطه من ادله في مسرح الجريمةلكشف ملابسات وغموض تلك القضية , حيث افضت التحقيقات تلك الى وقوع الاشتباه على فتاتين اكدت التحقيقات تواجدهما في مكان الجريمة لحظة وقوعها .
وتابعت ادارة الاعلام الامني انه بالبحث عن الفتاتين المشتبه بهما تمكن الفريق التحقيقي من تحديد مكان تواجدهما في محافظة الزرقاء حيث توجه الفريق للمكان المحدد وجرى ضبطهما هناك واصطحابهما للتحقيق, حيث اعترفتا بالتحقيق معهما بانهما في يوم الجريمة توجهتا لمنزل الضحيةبعد قرائتهما لإعلان عن حاجته لعاملات في منزله , وعندها وقع خلاف فيما بينهم هناك اقدمتا على اثره بضربه بواسطه اداة راضة على انحاء من جسده وضرب خادمته كذلك , وسرقة مبلغ 800 دينار كانت بحوزة المغدور اضافة الى محاولتهما خلع قاصة حديدية كانت في احدى الغرف , ثم قامتا باضرام النار في المنزل في محاولة منهما لإخفاء اثار ومعالم الجريمة وجرى توديع القضية لمدعي عام محكمة الجنايات الكبرى .
تعليمات لطلبة التكميلي وإتاحة تحديد مواقع القاعات إلكترونياً
وقف ضخ المياه عن مناطق في عمان والزرقاء الأحد .. اسماء
أسعار الذهب والفضة تسجل مستويات قياسية جديدة
منخفضان جويان متتاليان يؤثران على المملكة مع نهاية 2025
الخارجية: استلام جثمان المواطن عبدالمطلب القيسي وتسليمه لذويه
العدل: تنفيذ 2143 عقوبة بديلة عن الحبس منذ بداية العام الحالي
تعرف على تطورات المنخفض الجوي القادم إلى المملكة
المصري مستغربًا: لماذا يتبع ديوان المحاسبة إلى الحكومة؟