آخر الأخبار
  عمان الأهلية تنظم فعالية توعوية " كونوا بخير" ضد السرطان   قرار خفض الفائدة في الأردن يدخل حيز التنفيذ   تصادم وتعطل مركبات ومناطق تشهد تشكلاً للضباب   تقارير : تجميد أموال الاسد في روسيا وأسماء تطلب الطلاق   قرارات مجلس الوزراء   الفصائل الفلسطينية تبشر بخصوص وقف إطلاق النار في قطاع غزة   الجيش يحبط محاولة تسلل طائرة مسيرة من الواجهة الغربية   لم يكلف نفسه عناء تحذير أقاربه أو اشقائه .. تفاصيل جديدة حول هروب "المخلوع" بشار الاسد من سوريا   تفاصيل حالة الطقس حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة للأردنيين   حسان دون موكب أو حرس داخل ناديه الرياضي (الجيم)   إعلان هام لمستخدمي "الباص السريع" حول ساعات عمله   هل أصيب أي أردني بحادثة الدهس بسوق عيد الميلاد شرقي ألمانيا؟ بيان صادر عن "وزارة الخارجية" يجيب ..   إعلان هام للسوريين المتواجدين في الاردن الراغبين بالعودة الى سوريا   وزارة الصحة الاردنية: هذا الخبر عارٍ عن الصحة   الحكومة: توسيع شبكة الغاز لتشمل المدن الصناعية كافة قريبا   البترا تخسر 75 % من زوارها الأجانب   هكذا أصبح سعر الليرة الإنجليزي والرشادي السبت   قرارات حكومية بشأن الموظفين تدخل حيز التنفيذ الشهر المقبل   الحكومة تحسم الجدل حول رفع الضرائب والرسوم على الأردنيين   مطالبة بزيادة رواتب المتقاعدين في الاردن

الزعبي: تطوير كائن هجين بين الانسان والخنزير غير اخلاقي

{clean_title}

اكد رئيس المركز العربي للخلايا الجذعية في الأردن الدكتور أديب الزعبي أن تطوير كائن هجين بين الإنسان والخنزير يعد أمراً غير أخلاقي؛ وَذَا طابع تجاري بحت. وقال بحسب بيان اصدره المركز اليوم السبت ان هذا الأمر بدأ يأخذ طابعاً تجارياً، اذ تقوم بعض الشركات التجارية في الدول الغربية بدعم البحوث الجامعية المتعلقة بتصنيع أعضاء إنسانية داخل الخنزير .

ولفت البيان الى ما نشرته مجلة (Cell) الطبية حديثاً عن قيام علماء الأحياء في كل من اسبانيا والولايات المتحدة واليابان بحقن جنين الخنزير بخلايا جذعية بشرية لإنتاج كائنات هجينة بهدف الحصول على أعضائها الحيوية لزراعتها في أجساد المرضى من البشر؛ سواء مرضى الكبد أو القلب أو البنكرياس أو غيرها من الأمراض العصبية.

وقال الزعبي ان هذا الموضوع ليس جديداً، اذ تمت محاولات كثيرة في مختلف الدول ومنذ عقود لإنتاج حيوانات هجينة لأهداف مختلفة وكلها باءت بالفشل، مشيرا الى أن هذا الامر لا يمت للعلاج بأي صفة من الصفات؛ وأنه حاليا قيد الأبحاث ولم يصل إلى مرحلة اعتماده كعلاج أو تصنيع لهذه الأعضاء؛ وأن الأمر ما زال بحثاً مبدئياً. ولفت الى ان الفريق العلمي القائم على هذا البحث قام بزراعة أكثر من 1750 أنثى خنزير بخلايا إنسانية ولم يحصل إلا على عدد قليل من الأجنة وكانت الأجنة تحتوي على عدد قليل جداً من الخلايا الإنسانية، مشددا على أن هناك الكثير من المشكلات والمعضلات الأخلاقية والعلمية التي لابد من الإجابة عليها قبل المضي قدماً في مثل هذه الأبحاث.

وحذر الزعبي من هكذا أبحاث تتلاعب في التركيبة الجينية للحيوانات والتي قد تؤدي إلى ولادة حيوانات هجينة بصفات بشرية عن طريق تمايز الخلايا الإنسانية المزروعة في الجنين إلى مخ الجنين الحيواني، أو انتقال الصفات الإنسانية إلى الأعضاء التناسلية للجنين الحيواني والذي قد يؤدي إلى توارث الصفات الإنسانية في السلالات الحيوانية.

وشدد على أنه لا يمكن الحديث عن توفر بنوك لأعضاء بشرية تتم زراعتها في الحيوانات كواحدة من الإيجابيات التي يمكن الحصول عليها من هكذا أبحاث في المستقبل لأن هذا الاحتمال بعيد جداً عن الواقع، موضحا ان البديل متوفر في مجال الخلايا الجذعية والمعتمد دينياً وأخلاقياً وقانونياً والمتمثل باستخدام خلايا جذعية ذاتية من نفس المريض لعلاج بعض الأمراض كالسكري؛ العقم؛ الشلل؛ العيون وغيرها من الأمراض؛ والتي حققت فيها دول عديدة ومن بينها الأردن نتائج متقدمة.

وقال الزعبي في هذا الصدد، ان الهدف الأسمى لأبحاث الخلايا الجذعية يكمن في البحث عن علاجات نافعة للأمراض المستعصية والمزمنة، ويجب أن يبتعد هذا المجال الطبي عن كل الشبهات الأخلاقية والعلمية والدينية.