جراءة نيوز - عمان : اعترف أنور خوجة وزير خارجية كوسوفو بدعم بريشتينا لما سمّاه "المعارضة السورية"، زاعماً أن حكومته أقامت "صلات دبلوماسية" مع ممثلين عن تلك المعارضة، وادّعى خوجة الذي كان يتحدث بعد اجتماع مجلس الأمن الدولي حول كوسوفو أن بريشتينا تقدم دعماً سياسياً، وجرت بعض الاتصالات الدبلوماسية بين حكومة كوسوفو والمعارضة السورية!!.
وكان المندوب الروسي فيتالي تشوركين قد تطرق أثناء اجتماع مجلس الأمن إلى ما أوردته بعض وسائل الإعلام العالمية من معلومات حول أن سلطات كوسوفو تعمل على إقامة اتصالات مع ممثلين عن المعارضة السورية، وذلك من أجل تدريب مقاتلين سوريين على أراضي كوسوفو. ووصف تشوركين تلك الأنباء بالمثيرة للقلق، مشدداً على أن مثل هذا النشاط من شأنه تقويض الجهود التي يبذلها المبعوث الخاص للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والتي تحظى بتأييد المجتمع الدولي كله.
يُذكر أن قناة "فوكس نيوز" الأميركية كشفت مؤخراً عن قيام معارضين سوريين بزيارة إلى كوسوفو، للاطلاع على تجربة ما يسمّى "جيش تحرير كوسوفو" الذي أنشأته وموّلته وسلحته وكالة المخابرات المركزية الأميركية والمخابرات البريطانية والحلف الأطلسي، وأن عمار عبد الحميد، المعروف بعلاقته الوثيقة بجهاز "الموساد" الإسرائيلي واثنين آخرين يزورون إقليم كوسوفو للاطلاع على تجربة "جيش تحرير كوسوفو"، فيما أكدت أن بعض عناصر ما يسمّى (الجيش الحر) موجودون فعلاًَ في كوسوفو بهدف التدريب على السلاح والتكتيات العسكرية الخاصة بحرب العصابات، ولاسيما عمليات اختطاف رجال الأمن والجيش وتصفيتهم، وأن واحدة من تكتيكات التدريب التي يتلقاها المسلحون هي الطرق المثلى في تطهير المدن والمناطق السكنية المختلطة من أنصار السلطة (تطهير عرقي أو طائفي) دون عمليات قتل واضحة وفاضحة؟!!.