اتهم سفير نظام بشار الأسد في الأردن سابقا، بهجت سليمان، الإعلامي السوري بقناة "الجزيرة" فيصل القاسم، بالتعامل مع المخابرات الإسرائيلية "الموساد"، فيما رد عليه الأخير بأسلوب ساخر.
وهاجم بهجت سليمان، فيصل القاسم، على صفحته الشخصية بموقع "فيسبوك"، ووصفه بـ"صبي الموساد"، واتهمه بـ"تنسيق زيارات المعارضين إلى إسرائيل"، قائلا إنه زار الاحتلال الإسرائيلي "كثيرا" خلال السنوات العشر الماضية، من دون أن يقدم أي دليل على اتهامه.
وتابع سليمان، في اتهاماته، بأن القاسم يمتلك شاليها في "أحد أرقى شواطئ تل أبيب"، مضيفا أنه أجرى عمليات تجميل بمستشفيات إسرائيلية، "وهو واحد من أقرب المقربين إلى العميل الإسرائيلي المكلف بالملف السوري.. مندي الصفدي".
من جهته، رد القاسم على سليمان بسخرية، قائلا: (يا لهوووووي: بهجت سليمان يقول إن فيصل القاسم زار إسرائيل عشرات المرات وكان ينظم زيارات المعارضين إلى تل أبيب) .
وأضاف في تدوينة على صفحته بموقع "فيسبوك": ( فعلا إنت يا بتاع المقاولة والمماتعة كالعاهرة التي تحاضر بالشرف. والله لولا إسرائيل لما بقيتم ساعة واحدة في دمشق) ، مستطردا: (رمتني بدائها وانسلت) .
وتابع القاسم باللهجة الساخرة ذاتها: "سؤال إلى الشيخ بهجت سليمان: ( كيف ترد على القيادة الروسية التي تقول إن نتنياهو ذهب بنفسه إلى واشنطن وأمر أوباما بعدم إسقاط نظام الأسد؟ كيف ترد يا بتاع المقاولة والمماتعة؟ ) .
في ذات السياق اضاف القاسم في تصريحات لموقع عربي21 قائلا ان اتهامات سليمان "تعبير عن أزمة وعن إفلاس"، و"لا تستحق أكثر من السخرية" .
وقال القسام موجها السؤال لسليمان: "هل يمكن أن تفسّر لنا يا شيخ بهجت لماذا القيادة العسكرية والأمنية والسياسية في سوريا كلها موجودة على جبل قاسيون مقابل جبل الشيخ الذي تحتله إسرائيل؟ ألا تستطيع إسرائيل أن تراقب حتى دبيب النمل على جبل قاسيون ؟ ، لماذا لم تنقل القيادة الحكيمة مقراتها الأمنية والعسكرية من جبل قاسيون الذي تراقبه إسرائيل ليل نهار، أم إنها لا تخشى من (حبايبها) على جبل الشيخ .