ما قصة الفنانة قصة نادية لطفي مع الشاب الأردني الذي وقع في حب "نجاة الصغيرة" !

امتلأت حياة الفنانة 'نادية لطفي' بالعديد من المواقف والخبرات على المستوى المهني والشخصي ليس فقط بسبب عملها بالفن، وإنما أيضًا بسبب عشقها للاستماع للمشكلات العاطفية ومساعدة أصحاب هذه المشكلات في إيجاد حلول من خلال مراسلتها عبر البريد الخاص أو حتى من خلال صندوق بريد مجلة الموعد.
وهناك موقف ارتبط بصاحبة الصوت الملائكي 'نجاة الصغيرة' ولم تقدر 'نادية' على نسيانه، والذي تمثل في قيام شاب أردني، بإرسال رسالة لـ'نادية' تتلخص في أنه أصيب منذ 15 عامًا بداء خبيث ترك كل أطرافه مشلولة وبقي ملازمًا للفراش، وأنه لم يجد للحياة معنى إلا عندما تعلق قلبه بصوت وشخصية 'نجاة الصغيرة'.
وتوسل إليها في أن تساعده في إيصال رسائله لمعشوقته 'نجاة'، وبعث كذلك بصورته وهو على فراش المرض ليثبت صدقه، متمنيًا أن تقوم 'نجاة' بإهدائه بضع سطور بخط يدها وصورة كبيرة موقعة منها لتكون خير علاج لحالته.
وتعاطفًا مع حالته، قررت 'نادية' أن ترد عليه برسالة خاصة، قائلة: 'الزميلة نجاة الصغيرة مثلها مثل كل فنانة قد تحول مشاغلها العديدة بينها وبين استلام الرسائل بنفسها، قد تكون الرسائل تأخرت أو أرسلت على عنوان مغلوط أو أضلت السبيل إلى يدها، وأنا لا أدافع عنها بقدر ما أشرح لك ظروفها وظروفنا نحن المتعبون في أرض الفن.
ولهذه الأسباب ومنعًا لتكرار عدم الرد، سوف أبعث برسالتك وصورتك على المجلة لنشرهما، وفي النشر تكريم لك؛ لأنك بطل في معركة الحياة، وفيه أيضًا وسيلة مضمونة كي تصل كلماتك وصورتك إلى المرسلة إليها.
ولا أظن أن نجاة سوف تتأخر في الرد، بل لعلها تكتب إليك مطولًا، عندما تعرف أن كلماتها فيها البلسم وفيها الشفاء، وكل هذه وسائل أما الإبراء فلا يكون إلا بإرادة الله عز وجل'.