آخر الأخبار
  البدور يقوم بزيارة ليلية مفاجئة لطوارئ مستشفى السلط   إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة   القوات المسلحة تُحّيد عدد من تجار الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   الملك : كل عام وأنتم بألف خير وأردن الوئام ومهد السلام   وزير الصحة : 40 مليون دينار لسداد مديونية مستشفى الملك المؤسس خلال 6 أشهر   لا تسعيرة بعد .. وزير المياه يحسم الجدل حول سعر مياه الناقل الوطني   المصري مستغربًا: لماذا يتبع ديوان المحاسبة إلى الحكومة؟   الهميسات للنواب: مناقشة تقرير ديوان المحاسبة لا تسمن ولا تغني من جوع   النعيمات: كيف لرئيس ديوان المحاسبة مراقبة رئيس وزراء عينه دون مقابلة؟   المعايطة: انضمام المملكة في برنامج الدخول العالمي للولايات المتحدة سيكون له أبعاد سياحية إيجابية كبيرة للأردن   إيعاز صادر عن "رئيس الوزراء" .. وضريبة الدخل ستبدأ التنفيذ إعتباراً من صباح الاحد   بدء صرف 25 مليون دينار رديات ضريبية عن عام 2024 الأحد   بعد اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين في اليمن .. الخارجية الاردنية تصدر بياناً   مساعدات اوروبية جديدة للأردن بقيمة 500 مليون يورو   بلدية الزرقاء تتحرك قانونياً ضد المتورطين بسرقة المناهل   وزير المياه: الموسم المطري أفضل من العام السابق   تخريج دفعة جديدة من كتائب الشرطة المستجدين   "ديوان المحاسبة" 2024: 609 ملايين دينار كلفة الإعفاءات الجمركية   التربية: تدفئة 1249 قاعة امتحانية استعدادا للتوجيهي في الأجواء الباردة   مذكرة نيابية تطالب بدعم "النشامى" من مخصصات الترويج السياحي

مفاجأة عن سر غرق "تايتنيك" بعد 30 عاماً من البحث!!

{clean_title}
الجميع تقريباً يعرف قصة السفينة الشهيرة تايتنيك وأنها غرقت بعد أن اصطدمت بجبل جليدي قبل منتصف الليل في عام 1912، وهي تبحر لأول مرة بعد بنائها، من سواحل المملكة المتحدة باتجاه نيويورك.

وبشكل عام فإن مأساة "تايتنيك آر أم أس" شكلت ولا تزال تثير الجدل على مدار أكثر من قرن، والأكثر إثارة وحداثة في هذه التراجيديا فرضية جديدة تشير إلى أن السفينة لم تغرق بسبب جبل جليدي فحسب.كتب ما يصعب إحصاؤه من الكتب والمقالات حولها، وهناك الفيلم الشهير عنها، والأسطورة التي تقول إنها كانت جسماً بحرياً قوياً محصناً ضد الغرق، لكن كل الأساطير تبددت بعد أن صدمت السفينة .

الفرضية الجديدة تزعم بأن حريقاً هائلاً كان وراء غرق السفينة ووفاة ما لا يقل عن 1500 شخص كانوا على متنها.وبدأت القصة في أبريل 1912 عندما كانت أكبر سفينة ركاب في العالم قد أبحرت في رحلتها الأولى من ساوثامبتون إلى نيويورك، ولكن وقعت مأساة الاصطدام التي منعتها من الوصول إلى وجهتها.الأدلة الحديثة تشير إلى أن هناك حريقاً شب في بدن السفينة، التي كانت تشتعل بشكل خفي، وأن ذلك استمر لمدة ثلاثة أسابيع متواصلة تقريبا دون أن يلاحظه أحد، إلى أن كانت الليلة المشؤومة.

وقد توصل لذلك الصحافي سنان مالوني، بعد أن درس صوراً نادرة للسفينة التقطت بواسطة كبير المهندسين الكهربائيين في تايتنيك، قبل مغادرتها لحوض السفن في بلفاست.وقد أنفق هذا الرجل 30 عاماً من حياته في دراسة مأساة تايتنيك، ليشكل خبرة وافية حولها.علامات سوداءلاحظ مالوني علامات سوداء طويلة بطول 30 قدماً، تقع تماماً خلف بطانة السفينة في الجزء الذي اصطدمت عنده بالجبل الجليدي.وقال مالوني: "لقد راجعنا المنطقة التي حدث عندها الاصطدام بالجبل الجليدي، واتضح أن هناك ضعفاً أو تلفاً في الهكيل بهذا الجزء من قبل انطلاق الرحلة ومغادرة بلفاست".وأكد الخبير: "أن هذا التلف من المرجح أنه ناجم عن حريق في إحدى غرف المراجل بالسفينة".وأضاف: "لذلك عندما حدث الاصطدام كان الهيكل ضعيفا في تلك المنطقة، ما أدى لتمزيقه على الفور وعجّل بالغرق".

التكتم على الحريق
وزعم مالوني أن أمر هذا الحريق لا بد أنه ظل طي الكتمان، وأن السفينة وضعت في وضع معكوس في الأحواض بميناء ساوثامبتون لمنع الركاب من اكتشاف التلف.ولم يتحقق شخص من ذلك الموضوع سابقاً، أمام نظرية تعكس السائد تماماً.وأوضح مالوني أخيراً: "أن علماء المعادن يخبروننا أن الحديد الصلب عندما يتعرض للحرارة العالية يضعف ويفقد ما يصل إلى 75 بالمئة من قوته".