جراءة نيوز - عمان : نفى محمد الظواهري، القيادي الإسلامي، وشقيق أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة، في تصريحات حصرية للعربية نت أن يكون قد تم توجيه أي اتهام رسمي له بالتحريض على أحداث العباسية الجمعة قبل الماضية بعد ظهوره في موقع الأحداث أو اتهامه بالانتماء لتنظيم القاعدة ".
وجاء حديث الظواهري بعد جلسة استماع له أمام النيابة العسكرية اليوم الأحد، وقال الظواهري أنه لا يدعم مرشحا إسلاميا بعينه ولا تيار ولكنه مع كل من يحقق ويطبق شرع الله في مصر، ونفى الظواهري وجود أي تنظيم للقاعدة في مصر.
وقال الظواهري أنه بالنسبة للبلاغ الذي تقدم به ضد الإعلامية هالة سرحان أنه مستعد للتنازل عن حقه في الإساءة إلى شخصه ولكنه لا يستطيع التنازل عن الإساءة للحركة الإسلامية
وأكد الظواهري للعربية نت "أنه توجه اليوم إلى النيابة العسكرية تطوعا وبمحض إرادته لتوضيح ما حدث في ذلك اليوم حتى يبريء ذمته أمام جهات التحقيق التي تتولى الأمر وأنه قد خرج عائدا إلى بيته ولو كان هناك أي اتهام له لما عاد ".
وأوضح الظواهري أنه لم يحرض على اقتحام وزارة الدفاع، وأن بعض الإعلاميين انحرفوا عن رسالتهم واصفًا إياهم بأنهم يحاولون "تشويه" صورة الإسلاميين وليس شخصه ودفعهم للصدام مع التيارات الأخرى والسلطة على حد قوله.
وقال الظواهري "ذكرت في تحقيقات النيابة أنني قمت بزيارة العباسية يوم الأربعاء قبل جمعة أحداث العباسية، لتقديم النصيحة إلى المعتصمين السلميين بالحفاظ على أرواحهم وقد تفهمت جهات التحقيق كلامي وعدت الى بيتي ".
وأضاف شقيق زعيم تنظيم القاعدة "أكدت للنيابة العسكرية أنني لم أقم بأي تحريض أو إشارة للصدام مع عناصر القوات المسلحة أو محاولة اقتحام وزارة الدفاع.".
وعن رأيه في المرشحين الإسلاميين ومن سيدعم قال محمد الظواهري "للأسف الشديد أنا محروم من الإدلاء بصوتي لأنني لست مدرجا في جداول الناخبين نظرا لأنني كنت رهن الإعتقال طوال السنوات الماضية ولا يحق لي ممارسة أي عمل سياسي إلا بعد خمس سنوات".