آخر الأخبار
  البدور يقوم بزيارة ليلية مفاجئة لطوارئ مستشفى السلط   إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة   القوات المسلحة تُحّيد عدد من تجار الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   الملك : كل عام وأنتم بألف خير وأردن الوئام ومهد السلام   وزير الصحة : 40 مليون دينار لسداد مديونية مستشفى الملك المؤسس خلال 6 أشهر   لا تسعيرة بعد .. وزير المياه يحسم الجدل حول سعر مياه الناقل الوطني   المصري مستغربًا: لماذا يتبع ديوان المحاسبة إلى الحكومة؟   الهميسات للنواب: مناقشة تقرير ديوان المحاسبة لا تسمن ولا تغني من جوع   النعيمات: كيف لرئيس ديوان المحاسبة مراقبة رئيس وزراء عينه دون مقابلة؟   المعايطة: انضمام المملكة في برنامج الدخول العالمي للولايات المتحدة سيكون له أبعاد سياحية إيجابية كبيرة للأردن   إيعاز صادر عن "رئيس الوزراء" .. وضريبة الدخل ستبدأ التنفيذ إعتباراً من صباح الاحد   بدء صرف 25 مليون دينار رديات ضريبية عن عام 2024 الأحد   بعد اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين في اليمن .. الخارجية الاردنية تصدر بياناً   مساعدات اوروبية جديدة للأردن بقيمة 500 مليون يورو   بلدية الزرقاء تتحرك قانونياً ضد المتورطين بسرقة المناهل   وزير المياه: الموسم المطري أفضل من العام السابق   تخريج دفعة جديدة من كتائب الشرطة المستجدين   "ديوان المحاسبة" 2024: 609 ملايين دينار كلفة الإعفاءات الجمركية   التربية: تدفئة 1249 قاعة امتحانية استعدادا للتوجيهي في الأجواء الباردة   مذكرة نيابية تطالب بدعم "النشامى" من مخصصات الترويج السياحي

تفاصيل مثيرة لاغتيال السفير الروسي بعد اكتشاف عشيقة روسية للقاتل

{clean_title}

تساءلت صحيفة "حرييت" حول مدى صدق مولود ميرت ألطنطاش، قاتل السفير الروسي بأنقرة، عندما كان يردد شعارات أثناء ارتكاب الجريمة، وكشفت عن علاقة عاطفية كانت تربطه بسيدة روسية.

وذكر كاتب مقالة، نشرتها الصحيفة، الخميس 29 ديسمبر/كانون الأول، أن فريق التحقيق الروسي الذي انضم إلى التحقيقات التركية في اغتيال السفير الروسي في أنقرة، أندريه كارلوف، على يد الشرطي مولود ميرت ألطنطاش، تمكن من إيجاد عشيقة القاتل التي سبق لها أن عادت إلى موسكو بعد أن أقامت معه في أنقرة لفترة طويلة نسبيا، بحسب ما نشر موقع "روسيا اليوم".

وجاء في المقالة أن التفاصيل الجديدة التي تظهر في سياق التحقيقات، تعزز فرضية انتماء ألطنطاش لحركة الداعية الإسلامي فتح الله غولن. لكن الكشف عن علاقته العاطفية بالسيدة الروسية، يعد أمرا مهما جدا، حسب رأي كاتب المقالة، على الرغم من أن السيدة غادرت تركيا قبل فترة معينة.

وكشف أن النتائج الأولية للتحقيق مع السيدة الروسية، أظهرت أن أحد أهدافها من علاقتها مع ألطنطاش، كانت تتعلق بتبييض الأموال، مضيفا أن الاستخبارات الروسية لم تقتنع تماما بهذا التفسير، وتواصل تحقيقاتها.

وتساءل كاتب المقالة حول احتمال وقوف جهاز استخباراتي غربي أو منظمة مافيا أو قوى من حركة غولن، وراء هذه السيدة، التي قارنها مع الجاسوسة الشهيرة ماتا هاري، والأميرة ستيفانيا جوليانا التي كانت تتجسس على هتلر، واليزابيث بينتلي، وهي أشهر جاسوسة سوفيتية في الولايات المتحدة.

وذكر كاتب المقالة أن ألطنطاش تلقى، حسب نتائج التحقيقات، تدريبات على أيدي مسؤولين في حركة غولن، لكنه أصبح في الآونة الأخيرة مرتبطا بتنظيمات راديكالية، إذ عثر الأمن على كتب حول تنظيم "جبهة النصرة" في منزله وفي غرفة الفندق الذي أقام فيها قبل اغتيال السفير الروسي يوم 19 ديسمبر/كانون الأول. لكن حسب معلومات الصحفي، كانت كافة هذه الكتب جديدة تماما، تبدو كأنّ صاحبها لم يفتحها أبدا.

ويرى كاتب المقالة أن أولئك الذين خططوا لجريمة اغتيال السفير الروسي واستغلوا ألطنطاش حاولوا تصوير القضية كأنها مرتبطة بالإسلام الراديكالي والوضع في مدينة حلب، ملمحا إلى أن الحديث قد يدور عن نشاط فريق تابع لحركة غولن مكلف بتنفيذ اغتيالات سياسية.

يذكر أن اغتيال السفير الروسي في أنقرة تم مساء 19 ديسمبر/كانون الأول على يد الشرطي التركي مولود ميرت ألطنطاش الذي تسلل إلى مركز للمعارض، حيث كان السفير يفتتح معرضا للصور الفوتوغرافية، وأطلق النار على ظهر السفير أثناء إلقاء الأخير كلمة الافتتاح.