ما تزال قضية مقتل الإعلامية البحرينية الشابة إيمان صالحي إثر طلق ناري بالرفاع في البحرين مساء الجمعة الماضي، تتفاعل عبر شبكات التواصل الاجتماعي وعائلتها للاقتصاص من المجرم.
ووفقاً لما نشرته صحيفة "الأيام" البحرينية، أوضح أقارب القتيلة أنها كانت ذاهبة إلى منزل خالتها في مدينة حمد برفقة ابنها الوحيد والبالغ 6 أعوام، ولدى عودتها، طلب منها طفلها التوجه إلى أحد المطاعم لتناول وجبة، فغيرت مسارها، وفي تلك الأثناء قتلت بواسطة طلق ناري من سلاح شخصي أصيبت به في الرأس من قبل مجهول.
ومن جانبه، أكد شقيق القتيلة أنه ستتم متابعة القضية ومجريات الجريمة، موضحاً أنهم لا يملكون أية معلومات عن جريمة القتل ودوافع القاتل حتى اللحظة.
واخر اتصال لإيمان قبل مقتلها كان بشقيقتها أمل قائلة لها: "أنا في الطريق إليك لنذهب إلى بيت خالتي".
وذكرت وكالة "بنا" البحرينية الرسمية اليوم (الأربعاء) أن رئيس القضاء العسكري البحريني العميد حقوقي د. يوسف راشد فليفلصرّحبأن إجراءات التحقيق من قبل النيابة العسكرية لا زالت مستمرة في قضية مقتل صالحي، حيث قامت النيابة العسكرية بمباشرة التحقيق فور إخطارها بالواقعة والانتقال إلى مسرح الجريمة ومناظرة جثة المجني عليها وانتداب خبراء مسرح الجريمة والطبيب الشرعي لبيان ما بها من إصابات وسبب الوفاة .
وأفاد رئيس القضاء العسكري بأن النيابة العسكرية استجوبت المتهم بحضور محاميه ، كما استمعت إلى أقوال شهود الواقعة ، وعلى ذلك أمرت بحبس المتهم احتياطيا على ذمة التحقيق ، كما تم في نفس يوم الواقعة الاتصال بذوي المجني عليها وابلاغهم بكافة الإجراءات القانونية التي ستتخذ في القضية وسيتم إستدعاؤهم رسميا أمام النيابة العسكرية لاحقاً.