بعد صدور حكم قضائي بحق السيدة فيروز يلزمها بدفع مبلغ 800 ألف دولار إضافة إلى الفوائد والمصاريف، ليصل المبلغ في النهاية إلى أكثر من مليون دولار أميركي، بحسب ما نشرته صحيفة "السفير" اللبنانية، خرجت المخرجة ريما الرحباني عن صمتها حيال الموضوع.
وكتبت الرحباني عبر صفحتها على الفيسبوك: "ده فيلم أميركي – إسرائيلي طويل... ما ممكن يتفبرك ويصير إلا بأميركا!!! وبرضو بس تحضرو ما بتصدّقو ع قد ما واضح إنّو مفبرك وركيك... إيه وصار! إيه والله".
وتابعت بالقول: "نحنا وعم نقدّم حفلات بأميركا سنة ٢٠٠٣ ظهر شخص فجأة ما منعرفو ولا بحياتنا شفناه وإدّعى إنّو معو وعد هوّي ياخد فيروز ع أميركا بحفلة!!! أَفندُم؟؟؟ وعد! من مين؟ وين؟ كيف؟ ليش؟؟ بموجب شو؟ من وين لوين!؟ إنت مين؟ ولا شي!! ربّك عليم.. وركّب من الكذبة قضيّة وكفّى الفيلم لحالو.. هوّي والأميركان طبعاً".
وختمت بالقول: "وهلق بالـ ٢٠١٦ عم نتفاجأ بظهورو من جديد ليطبّق الحكم تبع الفيلم الأميركاني – الإسرائيلي بلبنان.. وتبلّغناه بالإعلام!! إيش ده!؟ نحنا فين!؟ ما بدّي فوت بتفاصيل ولا بدّي ساهم بالسكوبات.. ثقتي كبيرة بالقضاء اللبناني وحدو قادر يوضع حد لهالإفتراء والإبتزاز والتشهير.. والله كبير".
يُشار إلى أنّ الحكم صادر في أميركا عام 2009، يتعلق بحقوق مدنية ومالية لثلاثة اشخاص هم لبنانيان وأميركي. وذلك بعد خلاف حول حفل فني ضخم أقامته السيدة فيروز في مقاطعة كونيتيكت.
وكانت السيدة فيروز قدمت في أميركا دفاعها ودفوعها في الملف القضائي المساق بحقها، وصدر بعده الحكم لصالح المدعين الثلاثة الذين تمثلهم في القضية المحامية اللبنانية سندريلا مرهج.