السعود ينتقد الاحتفال بيوم العالمي لحقوق الإنسان وما يزال الفلسطيني والسوري والعراقي تحت القصف
وجه رئيس لجنة فلسطين النيابية النائب يحيى السعود انتقاده الشديد لممثلي الامم المتحدة واعضائه، الذين يحتفلون بيوم الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف في العاشر من كانون الأول، دون النظر إلى حقوق الشعب الفلسطيني والشعب السوري في كرامة العيش بحرية وأمان.
واعرب السعود عن خيبة امل كبيرة من المجتمع الدولي برمته، والامم المتحدة، والتي اعلنت مرور 68 عاما على صدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي يصادف اليوم العاشر من كانون أول ، وما زالت المستوطنات قائمة على أرض فلسطين المحتلة، وما تزال الصواريخ الامريكية والروسية تقصف حلب.
وقال السعود في تصريحات صحفية من المخجل والمعيب ان نعلن احتفال بانتصارنا في مجال حقوق الانسان بالعالم وما يزال ابناء فلسطين وسوريا تحت القصف والدمار، ومحرومون من ابسط حقوق الانسانية وهي العيش بكرامة وأمان داخل اوطانهم.
واشار السعود ان شعب فلسطين قدم في سبيله عذابات المخيمات، وأغلى التضحيات في مواجهة البطش العنصري، وفي سبيل صون هويته الوطنية، وتشرد مليون و800 طفل فلسطيني محاصر من قبل الكيان الصهيوني .
وشدد السعود على ضرورة التحرك السريع داخل الامم المتحدة واعلان الطوارئ لكل هيئاتها لانقاذ الشعب الفلسطيني المحاصر وأبناء سوريا المنكوبة،واهالي العراق وايقاف ترويعهم داخل اوطانهم، وايقاف آلى الدمار الغاشمة على الشعبين؛ ومن ثم اعلان الاحتفالات.
وفي ذات السياق أثنى رئيس لجنة فلسطين النيابية النائب يحيى السعود عما أعرب عنه المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الامير زيد بن رعد عن قلقه العميق إزاء تشريع إسرائيلي مقترح غير مسبوق، من شأنه في حال اعتماده، أن يسمح بـ"إضفاء الشرعية" بأثر رجعي على ما يسمى بالبؤر الاستيطانية الإسرائيلية التي شيدت على أرض مملوكة لفلسطينيين في الضفة الغربية.
وأكد السعود أن جميع المستوطنات الإسرائيلية تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي الإنساني بغض النظر عن وضعها التخطيطي .
وندد السعود الصمت العربي الاسلامي والدولي اتجاه الاعتداءات الإسرائيليةعلى الاراضي الفلسطينية .