آخر الأخبار
  وزارة الإدارة المحلية توجّه البلديات لرفع الجاهزية للتعامل مع المنخفض الجوي   أمانة عمان: 350 مبنى مهجورا يهدد البيئة والصحة العامة في العاصمة   أمانة عمّان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة للتعامل مع آثار المنخفض الجوي   مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي عشيرة العربيات   الأمن العام : رغم عديد التحذيرات أُسعف اليوم شخص مصاب بحالة اختناق نتيجة استخدام مدفأة (الشموسة)   تفاصيل مهمة حول الإبلاغ عن إصابات العمل وحقوق العامل في الضمان   هل تتساقط الثلوج ليلة رأس السنة؟ الأرصاد تجيب   تعليمات لطلبة التكميلي وإتاحة تحديد مواقع القاعات إلكترونياً   وقف ضخ المياه عن مناطق في عمان والزرقاء الأحد .. اسماء   أسعار الذهب والفضة تسجل مستويات قياسية جديدة   منخفضان جويان متتاليان يؤثران على المملكة مع نهاية 2025   منخفضان جويان متتاليان يؤثران على المملكة مع نهاية 2025   تحقيق: جنرالات الأسد يخططون لتمرد سينفذه 168 ألف مقاتل   "الأرصاد" : طقس بارد ومنخفض جوي يؤثر على الأردن السبت   تقرير المحاسبة: جرافة "الكرك" تسافر للصيانة وتعود بعد 4 سنوات "معطلة" في واقعة غريبة   منخفض جوي ماطر وطويل التأثير يبدأ السبت ويشتد الأحد والاثنين   تحديد موعدي شهري شعبان ورمضان فلكيا   حاويات ونقاط جمع نفايات لوقف الإلقاء العشوائي في المحافظات   ورقة سياسات: 3 سيناريوهات لتطور مشروع مدينة عمرة   الأردن استورد نحو 300 ألف برميل نفط من العراق الشهر الماضي

الأردن يستضيف أكثر من 40 جنسية من اللاجئين على أراضيه

{clean_title}
 قال نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الأكاديمية الدكتور زياد السعد ان المملكة ورغم صغر مساحتها تستضيف على أراضيها أكثر من 40 جنسية من اللاجئين.
واشار خلال افتتاحة فعاليات ندوة "اللجوء السوري: التحديات والفرص" والتي نظمها مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية بالجامعة بالتعاون مع اللجنة الدولية للإغاثة إلى أن المملكة تعد ثاني أكبر نسبة في العالم استضافة للاجئين مقارنة مع عدد المواطنين.
وقال ان اللاجئين السوريين يشكلون ما نسبته  20 % من عدد سكان الأردن ما يشكل تحديا كبيرا للمملكة نظرا لمحدودية الموارد وشح المساعدات الدولية.
وشدد السعد على ضرورة تحمل المجتمع الدولي لتبعات اللجوء السوري على المجتمعات المستضيفة للاجئين لاسيما وأنه يتحمل ما نسبته (60 %) من أعباء اللجوء السوري مقابل (40 %) التي يتحملها المجتمع الدولي كافة.
وأشارت مديرة اللجنة ويندي تيبر، إلى أن فئتي الأطفال والنساء هم الأكثر تأثرا بالصراع والحرب في سورية، ومن هذا المنطلق عملت اللجنة على تصميم مجموعة من البرامج التي من شأنها مواجهة التحديات التي تواجه تلك الفئتين وخلق فرص من شأنها إعدادهم وتنميتهم لتسهيل اندماجهم في المجتمعات المستضيفة، كبرنامج حماية وتمكين المرأة الذي يهدف إلى تقديم الخدمات الصحية، والنفسية، والاجتماعية.
واشار مدير المركز الدكتور فواز المومني، إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني طرح في قمة القادة حول أزمة اللجوء ثلاث نقاط محددة لمواجهة أزمة اللجوء السوري وذلك من خلال بناء الاستجابة على أساس الحقائق على الأرض، وضرورة العمل كفريق واحد لإيجاد حلول فعالة طويلة الأمد، والسعي لحماية النساء والأطفال في سورية من الاستغلال.
وتضمن برنامج الندوة عقد جلستي عمل ترأس الأولى اللواء الدكتور وضاح الحمود مدير عام دائرة الجمارك، وتحدث فيها كل من  الدكتور ماهر المحروق رئيس غرفة صناعة الأردن عن  "القطاع الصناعي في  ظل أزمة اللجوء: واقع وانعكاسات"، و آناريتا ونزوني منسقة برنامج حماية وتمكين المرأة في اللجنة الدولية للإغاثة عن "الحماية و التمكين: الفرص والتحديات"، والشيخ طلال صيتان الماضي عضو مجلس الأعيان السابق  " الأبعاد السياسية والأمنية في قضية اللجوء السوري"، والدكتور هاني أبو قديس من كلية الحجاوي عن "تأثير اللجوء السوري على مصادر المياه، بالإضافة إلى الدكتور قاسم الحموري من كلية الاقتصاد الذي تحدث عن "الفرص الضائعة والفرص المتاحة".
أما الجلسة الثانية التي ترأستها العين الدكتورة سوسن المجالي، فشملت موضوعات عن أثر اللجوء السوري على الفرصة السكانية للمهندسة ميسون الزعبي أمين عام المجلس الأعلى للسكان، وواقع اللجوء السوري للعقيد نورز هاكوز مدير مخيم الزعتري، و"قصة نجاح" لصفاء سكرية بدعم من اللجنة الدولية للإغاثة، و"خدمات الجمعية في قضايا التمكين والحقوق" لليلى نفاع مديرة البرامج في جمعية النساء العربيات، و"ولاية المفوضية" لفوزيه استيتيه من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.