آخر الأخبار
  18.4 مليار دينار موجودات صندوق استثمار الضمان حتى الشهر الماضي   ولي العهد يترأس اجتماعا للاطلاع على البرنامج التنفيذي لاستراتيجية النظافة   قرار حكومي جديد بخصوص أجهزة تسخين التبغ والسجائر الالكترونية   إجراءات حازمة بحق كل من ينتحل شخصية عمال الوطن   إرادة ملكية بقانون الموازنة .. وصدوره في الجريدة الرسمية   بتوجيهات ملكية .. رعاية فورية لأسرة من "ذوي الإعاقة"   منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا"   استطلاع: 80% من الأردنيين يرون مشروع مدينة عمرة مهما   الأردن الرابع عربيًا و21 عالميا في مؤشر نضج التكنولوجيا الحكومية   التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل   تحذير أمني لمالكي المركبات منتهية الترخيص في الاردن   الدفاع المدني ينقذ فتاة ابتلعت قطعة ثوم في الزرقاء   "المياه" تدعو المواطنين للتحوط بسبب وقف ضخ مياه الديسي لـ4 أيام   الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعتزم إطلاق دوري الأمم الآسيوية   تعديل على ساعات عمل جسر الملك حسين الثلاثاء   قرارات مهمة من صندوق الإقراض الزراعي   وقف واسع لضخ المياه في العاصمة والزرقاء (أسماء مناطق)   العموش يسأل الحكومة عن تحركات السفير الأمريكي الجديد   إثر خلافات .. القبض على سيدة وضعت مادة مخدرة لزوجها للإضرار به   هاشم عقل يكشف عن نسب الانخفاض في اسعار المحروقات

هيومن رايتس ووتش ترفض العفو عن مرتكبى الجرائم الخطيرة فى ليبيا

{clean_title}

جراءة نيوز - عمان : اعتبرت منظمة هيومن رايتس ووتش المدافعة عن حقوق الإنسان الخميس، أن على السلطات الليبية أن تعدل فورا القانون الذى يمنح العفو الكامل للثوار السابقين الذى قاتلوا معمر القذافى.

وقالت "المنظمة"، على المجلس الوطنى الانتقالى الليبى أن يعدل فورا القانون الجديد الذى يحمى الأشخاص الذين ارتكبوا جرائم من الملاحقات القضائية إذا كانت أفعالهم تهدف إلى تعزيز أو تسهيل الثورة" التى أطاحت بنظام القذافى.

وقال مساعد مدير هيومن رايتس ووتش، لشرق أفريقيا وشمالها جو ستورك،" إن هذا القانون يتيح للأفراد الذين ارتكبوا جرائم خطيرة أن يفيدوا من الحرية لأسباب سياسية"، وأضاف أن" هذا الأمر ينشر ثقافة العدالة الانتقائية التى قاتل الليبيون للتخلص منها".

وينص القانون الرقم 38 الذى يدخل حيز التطبيق فى 12 مايو على عدم معاقبة العسكريين والموظفين الأمنيين والمدنيين على أفعال قاموا بها لضمان نجاح الثورة.

فى المقابل، يمنح القانون الحكومة سلطة الحد من حركة شخص أو تغريمه أو توقيفه لفترة تصل إلى شهرين إذا اعتبرته بمثابة "تهديد للأمن العام" بسبب صلاته مع النظام السابق.

وتؤكد منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان أن المقاتلين ارتبكوا جرائم إبان الثورة فى ليبيا العام 2011، محذرة من عمليات التعذيب المستمرة فى السجون التى تشرف عليها ميليشيات مؤلفة من ثوار سابقين