جراءة نيوز - عمان : ذكرت صحيفة "ايدنلك" التركية، أن العمليات الانتحارية هي الوسيلة التحريضية لعملاء المخابرات المركزية الأميركية (سي أي إيه) والإسرائيلية (الموساد) وقد نفذوها فى العراق ويطبقونها الآن في سورية. وقالت الصحيفة في تقرير نشرته أمس الاثنين: إن عملاء الموساد ووكالة المخابرات الأميركية نفذوا وينفذون هجمات مختلفة في العديد من الدول منها "العراق، باكستان، ليبيا"، إضافة إلى تنفيذ العديد من العمليات في الدول الأخرى.
ونفذ رجال الموساد والمخابرات المركزية الأميركية عمليات تفجير الجوامع أثناء فترة احتلال العراق لهدف تحريض الشيعة على السنة وبالعكس. وأضافت الصحيفة: نجح هؤلاء العملاء بهدفهم المرسوم، فأغلبية العمليات استهدفت جوامع السنة والشيعة وأعلن عن كافة التفجيرات بأنها عمليات هجمات انتحارية أو قنابل بشرية، وأن منفذ العملية الانتحارية أو الهجوم الانتحاري قتل هو الآخر ولكن الحقيقة على عكس ذلك!!.
وأشارت الصحيفة إلى أن المخابرات المركزية الأميركية والموساد تستخدمان نفس الأسلوب الآن فى سورية لمحاولة إفشال وعرقلة خطة المبعوث الأممي العربي إلى سورية كوفي أنان، حتى أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أشار إلى أن العمليات الانتحارية في سورية أدت إلى عرقلة عملية وقف إطلاق النار.
ويؤكد المحللون السياسيون أن العمليات الانتحارية ستزداد في الأيام القريبة القادمة في سورية وبدون أي شك سيكون الموساد والمخابرات الأميركية المسؤولين عن الهجمات في سورية وستكون العمليات الانتحارية شفرة التحريضات والفوضى في سورية، ولكن مع الأسف ستكون الحدود التركية الجبهة الخلفية لهذه العمليات لأنها ستستضيف منفذي الموساد والمخابرات الأميركية أو بمعنى آخر من الممكن القول: إن تركيا هي الشريك في هذه العمليات المدبرة ضد النظام في سورية.