تجدث مواطن مع الزميل حسام غرايبه عبر اذاعة حسنى اف ام،وقال ان شاب قبل فتره ليست ببعيده تقدم لخطبة ابنته وتمت الموافقه بعد السؤال عنه وقاموا بعقد قرانهما،وكانت الامور في البداية تسير على مايرام.
واضاف انه قبل مايقارب الشهر تم اعتقال خطيب ابنته ومجموعه من اصدقائه من قبل مرتبات مكافحة المخدرات بتهمة التعاطي،وجرى توقيفه بسجن الجويده لمدة 20 يوم.
ويشير والد الفتاه انه جلس مع خطيب ابنته بعد خروجه من السجن،وتحدث معه بخصوص توقيفه بالسجن بتهمة تعاطي المخدرات،لكنه انكر ما نُسب اليه من التهم واقسم بالله انه لم يتعاطى ،لكنه كان يجلس مع اصدقائه الذين كانوا يتعاطوا المخدرات وتم اعتقالهم جميعاً وهو لا ذنب له.
ويقول والد الفتاه ان هذا امر حساس جدا وانه لن يقبل بتزويج ابنته لمدمن مخدرات،لذا قرر مراجعة ادارة مكافحة المخدرات للوقف على ملابسات القضيه وتحديد موقف خطيب ابنته في القضية،لكنه صُدم عندما اجابوه مرتبات مكافحة المخدرات انه حسب قانون الخصوصيه لا يمكن الاجابه على السؤال باعتباره سؤال شخصي وامر عائلي وليس من شأنهم التدخل بالامور العائليه.
بدوره العميد انور الطراونه اكد ان مرتبات ادارة مكافحة المخدرات لاتستطيع التصريح باي معلومه تخص المواطنيين لان القانون كفل حق الخصوصيه لهم،وبالتالي فان اي تصريح باي معلومه يعرض مرتبات الادارة للمسائلة القانونية.