آخر الأخبار
  الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار   الاردن 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري خلال 11 شهرا   الهيئة البحرية تحذر: امواج واضطرابات قد تؤثر على حركة الملاحة   تنظيم الطاقة توجه بإدامة تزويد الكهرباء والغاز   الأمانة تنشر فرق الطوارئ بجميع مناطق العاصمة   المدافئ .. إهمال صغير يقود إلى حوادث قاتلة   ولي العهد يهنئ الأمير عمر بن فيصل   الإدارة المحلية تدعو للابتعاد عن مجاري الأودية   ظاهرة نادرة في البترا تؤكّد دقّة التوجيه الفلكي بالعمارة النبطية   مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها   رئيس وزراء قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة   الاشغال: 110 فرق و135 آلية و20 كاسحة ثلوج للتعامل مع الحالة الجوية   النشامى بعد قرعة المونديال .. مستعدون للتحدي ومتفائلون   الأردن يلتقي الكويت في كأس العرب السبت   زخات متفرقة من المطر السبت   الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة الذي يمدّد ولاية (أونروا)   تحذير "عالي الخطورة" من الأرصاد للعقبة ومعان والأغوار والبحر الميت

فصيلة دمك O؟ اذا انت محظوظ.. اعرف ماذا تقول فئة دمك عن صحتك!

{clean_title}
ما هي فصيلة دمك؟ إذا كنتَ تجهل الإجابة عن هذا السؤال، فأنت تفتقد أحد المؤشرات والدلالات الصحية المهمة؛ إذ كشفت سلسلة من الأبحاث الطبية الحديثة أن فصيلة دمك (سواء كانت A أو B أو AB أو O) قد تؤثر على فرص إصابتك بعدد كبير من الأمراض، بدءاً من أمراض القلب وحتى السرطان.

وذكر التقرير الذي نشر مؤخراً بالنسخة الأميركية لـ"هافينغتون بوست"، أن الأبحاث ما زالت في مرحلة مبكرة، ولم يتوصل العلماء بشكل مؤكد حتى الآن إلى طبيعة العلاقة بين فصيلة الدم والأمراض.

وعلى الرغم من أنك لا تستطيع تغيير فصيلة دمك، فإن معرفة المزيد عن المخاطر الصحية المتعلقة يعتبر أمراً مفيداً بلا شك، وها هي عدة طرق يمكن لفصيلة دمك أن تؤثر بها على صحتك، وما يمكن فعله للحد من تلك المخاطر.

أمراض القلب
قالت الدكتورة في أمراض الدم بجامعة فيرومنت، ماري كاشمان، والمشرفة الرئيسية على الدراسة الجديدة: "ترتبط فصيلة الدم بالعديد من الأمراض؛ مثل: الأزمة القلبية، والسكتة الدماغية، والجلطة الوريدية".

إذ إن الأشخاص أصحاب فصيلة الدم A و B و AB أكثر عرضة للإصابة بالجلطات الدموية بنسب تتراوح بين 60 إلى 80% مقارنة بالأشخاص أصحاب فصيلة الدم O، والخطير أن هذه الجلطة قد تتفتت وتصل إلى الرئة ومن الممكن أن تتسبب في نتائج كارثية.

كما أنهم أكثر عرضة للإصابة بأمراض الشرايين التاجية مقارنةً بأصحاب فصيلة الدم O، وذلك وفقاً لدراسة حديثة أشرف عليها باحثون من كلية هارفارد للصحة العامة، كما أكدت دراسات أخرى أنهم أيضاً معرضون للإصابة بالالتهابات، التي قد تفسر سبب حدوث الجلطات.

فيما قالت كاشمان: "لا تقلق إذا كنت تمتلك فصيلة دم أخرى بخلاف O؛ لأن السيطرة على عوامل الخطورة المسببة لأمراض القلب، مثل ارتفاع ضغط الدم ومرض السكر، بالإضافة إلى اتباع أسلوب حياة صحي وتناول الأدوية التي يصفها الطبيب - ستقلب الموازين، وتساهم في حمايتك من تلك المخاطر الصحية".

أظهرت الدراسة الحديثة التي شملت 30 ألف شخصاً، وأشرف عليها باحثون من جامعة فيرمونت، أن الأشخاص أصحاب فصيلة الدم AB يعتبرون أكثر عرضة للإصابة بمشاكل التفكير والذاكرة بنسبة 82% مقارنة بأصحاب فصائل الدم الأخرى، كما أنهم قد يتعرضون للإصابة بالخرف.

وقالت كاشمان: "فصيلة الدم ترتبط منذ زمن بعيد بالكثير من الأمراض؛ مثل السكتة الدماغية التي تحدث في الأساس بفعل مشكلة في الأوعية الدموية، لذا كنا نعتقد أن اضطرابات الأوعية الدموية تساهم في حدوث مشاكل الذاكرة".

وأردفت: "لكن لحسن الحظ، يظل تأثير فصيلة الدم محدوداً، إلا أنه من المهم جداً أن نحاول التمتع بصحة جيدة قدر الإمكان عن طريق ضبط ضغط الدم والابتعاد عن التدخين والتمتع بلياقة بدنية عالية واتباع حمية غذائية صحية".

وأضافت: "كل واحدة من هذه الممارسات الصحيحة من الممكن أن تساهم في الحد من تطور مشاكل الذاكرة، وبإمكانك أيضاً أن تحافظ على نشاط مخك عبر القراءة وحل الألغاز والتواصل الاجتماعي مع الآخرين ".

أمراض المعدة والأمعاء
قال جوستاف إدجرين، أستاذ مشارك علم الأوبئة بمعهد كارولنسكا بالسويد: "كشفت دراسات عديدة أن الأشخاص أصحاب فصيلة الدم A يصبحون أكثر عرضة للإصابة بسرطان المعدة، ومن ناحية أخرى، فأصحاب فصيلة الدم O يعتبرون أكثر عرضة للإصابة بقرحة المعدة".

ونظراً لأن هذين المرضين ناجمان عن بكتيريا الميكروب الحلزوني (h pylori)، يعتقد الدكتور إدجرين أن الأبحاث والنتائج العلمية يجب أن تكشف عن الإصابات البكتيرية التي قد نصاب بها بفعل فصيلة الدم التي نمتلكها.

وأضاف إدجرين: "لا نستطيع أن نفعل الكثير لتجنب السرطان الذي يصيب المعدة بهذه الآلية، لكن يظل ارتباط فصيلة الدم بكل هذه المخاطر محدوداً، ومع ذلك فيجب على كل شخص أن يتجنب عوامل الخطورة؛ مثل: التدخين، وزيادة الوزن".

ما هي فصيلة دمك؟ إذا كنتَ تجهل الإجابة عن هذا السؤال، فأنت تفتقد أحد المؤشرات والدلالات الصحية المهمة؛ إذ كشفت سلسلة من الأبحاث الطبية الحديثة أن فصيلة دمك (سواء كانت A أو B أو AB أو O) قد تؤثر على فرص إصابتك بعدد كبير من الأمراض، بدءاً من أمراض القلب وحتى السرطان.

وذكر التقرير الذي نشر مؤخراً بالنسخة الأميركية لـ"هافينغتون بوست"، أن الأبحاث ما زالت في مرحلة مبكرة، ولم يتوصل العلماء بشكل مؤكد حتى الآن إلى طبيعة العلاقة بين فصيلة الدم والأمراض.

وعلى الرغم من أنك لا تستطيع تغيير فصيلة دمك، فإن معرفة المزيد عن المخاطر الصحية المتعلقة يعتبر أمراً مفيداً بلا شك، وها هي عدة طرق يمكن لفصيلة دمك أن تؤثر بها على صحتك، وما يمكن فعله للحد من تلك المخاطر.