تعتزم أمانة عمان الكبرى الحفاظ على 'الهوية المعمارية' لجبل اللويبدة، باعتباره منطقة تراثية جاذبة وتشكل حالة عمرانية متفردة في العاصمة عمان، وذلك بعدم السماح بتمدد مهن، قالت عنها أنها 'لا تتناسب مع منطقة اللويبدة'، واعتباره منطقة 'مغلقة' على مهن معينة.
وأبلغ نائب مدير المدينة للتخطيط والتنمية المهندس عماد الحياري ، أنه لن يسمح بمنح رخص مهن في منطقة اللويبدة لأي مهنة، إلا لتلك التي تتواءم مع النسق المعماري والطراز العام للمباني والأحياء كمنطقة تراثية، كشارعي الباعونية وكلية الشريعة، خاصة وان اللويبدة تحتوي على مبان تراثية ذات قيمة ولها طابع معماري مميز.
وفي السياق، كشف الحياري عن أن أمانة عمان الكبرى تعتزم كذلك وضع رخص المهن الممنوحة سابقا في جبل اللويبدة تحت الدراسة، لتتساوق بالنهاية مع طبيعة الحي المستقرة والهادئة، وما يحويه من قيم جمالية.
ودعا المواطنين الى عدم إستئجار المحلات في اللويبدة قبل مراجعة الأمانة، ومعرفة المهن المسموح ترخيصها، خشية تكبدهم نفقات، قال عنها إنها 'قد تذهب دون جدوى'.
ويعد جبل اللويبدة من أقدم أحياء العاصمة عمان، ويضم مباني قديمة تؤرخ لتأسيس العاصمة وبداياتها، فيما بات اليوم أحد أبرز المناطق الثقافية في عمان.