قالت فتاة أردنية مراهقة تبلغ من العمر 15 عامًا تقيم في إمارة الشارقة، أنها خُدعت من قبل أحد أقاربها لممارسة الدعارة.
ووجه الادعاء العام في محكمة أحداث الشارقة، للمراهقة تهمة العمل بالدعارة، إلا أنها أنكرت التهم الموجهة لها، وقالت إنها زارت المكان فقط لأن طليقة عمها طلبت منها زيارة الشقة الواقعة ببلدة بيتونيا في الشارقة وفقاً لموقع إرم نيوز .
وأشارت الفتاة، إلى أنها صدمت عند مداهمة الشرطة للشقة، وواجهها القاضي بواقعة القبض عليها متلبسة أثناء تلقيها 200 درهم من شرطي متخفٍ.
وقالت ردًا على ذلك "نعم.. تلقيت 200 درهم من الشرطي المتخفي لكنني لم أقم بشيء، ولم أكن أعلم أن المال من أجل ممارسة الجنس معه، وبكيت كثيرًا عند اعتقالي وأخبرتهم أنني بريئة”.
وعند سؤالها عن والديها، أخبرت المراهقة القاضي أن والدتها عراقية ووالدها أردني، وبعد أن طلق والدها والدتها اضطر للعودة للأردن، مشيرة إلى أن أمها تزوجت وتعيش الآن في السويد.
وكانت الفتاة تعيش مع جدتها التي غادرت إلى الأردن لتتلقى العلاج، ومنذ ذلك الحين وهي تعيش مع عمتها التي تملك صالون تجميل نسائيا وعمها الذي يعمل مهندسا.
وقالت إن عمها يعتني بها ويدفع رسومها المدرسية وغيرها من النفقات.
وأضافت الفتاة، أنها ذهبت يوم اعتقالها لزيارة طليقة عمها في شقتها وأن تلك كانت أول مرة تذهب إلى هناك، موضحة أنها قضت في السجن للآن شهرين.