آخر الأخبار
  التعادل الإيجابي يحسم مواجهة النشامى والكويت   لقاء يجمع جعفر حسّان برئيس جمهورية بولندا .. وهذا ما دار بينهما   أعلى وسام ملكي بريطاني للملك عبدالله الثاني   "واشنطن بوست" تكشف عما يحدث لمساعدات غزة بعد دخولها القطاع!   الملك وولي العهد يستقبلان الرئيس البولندي   هام لكل قائدي ومالكي سيارات "التكسي الاصفر" في الاردن   قرار صادر عن "مجلس الوزراء" بخصوص السلع الزراعية   الحكومة تكشف عن تقديرات جديدة لكميات "الغاز الطبيعي" الموجود في حقل الريشة!   البترول الوطنية: أكثر من 300 بئر سيتم حفرها لتطوير حقل الريشة   هل "السياسة" تمنع الاردنيين من إستخراج الغاز والنفط؟ الوزير الخرابشة يجيب ..   تقرير صادر عن "البنك الدولي" يتحدث عن أسعار الأغذية في الاردن   تفاصيل أول اجتماع لمكتب دائم النواب   العيسوي: جهود جلالة الملك لوقف العدوان على غزة حازمة وثابتة وشجاعة   توضيح صادر عن "ادارة السير" بشأن قرار إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها   "شدوا على الركايب .. الأردن والكويت حبايب" من ستاد جابر الأحمد الدولي في الكويت   كرة القدم الأردنية تودع اللاعب محمد الهدمي   الأمن يحدد موعد تطبيق قرار شطب غرامات انتهاء الترخيص   نظام ترخيص خدمات الأمن السيبراني يدخل حيز التنفيذ بعد 60 يومًا   هيئة الخدمة: لا يجوز للموظف العمل أكثر من 11 ساعة باليوم   ارتفاع جديد على اسعار الذهب ليصل إلى 53.40 دينارا

في احد محافظات المملكة ..تبرئة عشريني من تهمة هتك العرض

{clean_title}
قضت محكمة الجنايات الكبرى بعدم مسؤولية شاب (24 عاما) في قضية هتك عرض، بعد أن ثبت لها أنه 'مصاب بإعاقة عقلية منذ الصغر تجعل منه غير مسؤول عن أفعاله'، بحسب محامي المتهم .

و الشاب يقدر عمره العقلي بـ9 أعوام، و تم توقيفه في 4 كانون الأول (ديسمبر) الماضي ولمدة 3 شهور، على خلفية تهمة 'هتك العرض'، إلى أن ثبت للمحكمة أنه معاق عقليا، وتم على إثرها تكفيله وإخلاء سبيله لحين البت بالقضية.

 فإن تقرير المركز الوطني للصحة النفسية 'أثبت ان الشاب لديه إعاقة عقلية منذ صغره ولا علاج لها وقدر عمره العقلي بـ9 أعوام فقط'، موضحا أن التقرير شهد بأن 'المتهم لا يستطيع الحكم على الامور وعواقبها ولا يستطيع المثول امام المحكمة وتفهم مجرياتها'.

ويأتي قرار المحكمة استنادا إلى المادة 74 من قانون العقوبات والتي تنص على 'لا يحكم أحد بعقوبة ما لم يكن قد اقدم على الفعل عن وعي وإرادة'.

وكانت هذه القضية أثارت 'إشكالية التعامل مع الاشخاص ذوي الاعاقة الذهنية في منظمة العدالة الجنائية'، خصوصا بعد ان تم توقيف هذا الشاب لمدة 3 شهور في احد مراكز الاصلاح والتأهيل، حيث عانى خلال تلك الفترة من مضايقات لفظية واستهزاء من الموقوفين معه.

وطالب ناشطون معنيون بحقوق الأشخاص ذوي الاعاقة، حينها، بضرورة 'مراعاة الظروف الصحية لهذه الشريحة من المجتمع، وتخصيص أماكن ملائمة لتوقيفهم إذا تطلب الأمر ذلك، وكذلك مراعاة المعايير والاتفاقيات الدولية في مثل هذه القضايا وضمان عدم توقيف المعاق عقليا مع البالغين الأصحاء، وإيجاد بدائل مناسبة في حال كانت طاقة المركز الوطني للطب والصحة النفسية لا تستوعب المزيد من النزلاء'.

وكان العام 2013 شهد قضية مشابهة لهذه القضية، عندما تم توجيه تهمة 'الشروع بالقتل' لطفل أصم يبلغ من العمر 14 عاما، اذ اعتمدت المحكمة حينها على ترجمة الأم التي لا تتقن لغة الإشارة، لكن وبعد طلب المحامي وقتها تمت إعادة أخذ الإفادة بوجود مترجم إشارة، حيث تم تعديل التهمة إلى 'الإيذاء'.

وكان المركز الوطني لحقوق الإنسان أوصى في تقريره الأخير حول حالة حقوق الإنسان في الأردن، بضرورة 'تهيئة جميع المحاكم الوطنية للتعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة، من حيث توفير التسهيلات البيئية لهم، بما في ذلك تأمين جلسات التقاضي بمترجمي لغة الإشارة في القضايا المنظورة أمامها، التي يكون أحد أطرافها أو أحد الشهود فيها من ذوي الإعاقة السمعية'.