آخر الأخبار
  وزير العمل للشباب: الأجور ترتفع كلما زادات مهاراتكم   مذكرات تبليغ قضائية ومواعيد جلسات متهمين (أسماء)   العرموطي: الأولى تخفيض ضريبة الكاز للفقراء وليس السجائر والتبغ   نائب أردني: السفير الأمريكي ما ضل غير يصير يعطي عرايس   النقد الدولي: الضمان الاجتماعي تشهد تراجعًا تدريجيًا رغم الفوائض المالية   وزارة الطاقة توضح بشأن اتفاقية تعدين النحاس في منطقة أبو خشيبة   الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي   النشامى يتقدم مركزين في التصنيف العالمي لفيفا   العقبة تحصد جائزة «أفضل وجهة شاطئية – الفئة الدولية» ضمن جوائز Travel + Leisure India’s Best Awards 2025   القريشي يجري عملية جراحية تتكلل بالنجاح   الظهراوي: 300 ألف مركبة غير مرخصة في شوارع الأردن   الصقور: وزراء سابقون يهاجمون الوطن   مجلس النواب يقر مشروع قانون معدل لقانون المعاملات الإلكترونية لسنة 2025   الجيش الأردني: تم تطبيق قواعد الاشتباك وإلقاء القبض عليهم   الجبور: قرار إحالة مدير عام مؤسسة المواصفات والمقاييس جاء بسبب "ضغوطات"   جمعية الرعاية التنفسية: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية طعنة في خاصرة مكافحة التدخين   غرفة عمليات في وزارة التربية   وزير البيئة: تركيب 300 كاميرا لرصد رمي النفايات وتفعيل غرامات الـ 500 دينار   الأمن العام: إصابة جديدة جراء استخدام مدفأة "الشموسة   عمان الاهلية توقع مذكرة تفاهم مع جامعة بور سعيد الحكومية

لماذا تنتهي أسعار السلع بـ0.99$؟

{clean_title}
هل فكرت يوما لماذا تنتهي معظم السلع التجارية بالأرقام 0.99؟ أو ما الفرق الذي يحدثه سينت واحد على سعر السلعة؟ خصوصاً أنّ الضرائب سوف تزيد السعر الكلي فوق الدولار في جميع الأحوال.

بناءً على كلام بروفيسور في التسويق لي هيبيت، فإن لا أحد من المؤرخين المهتمين بهذا الموضوع يعلمون تحديداً من قام بابتداع هذه الخدعة التي تساعد التجار على بيع سلعهم بفعالية أكبر، ولكن ما نحن متأكدون منه أنّها مستخدمة منذ حوالي العقد.
استنادًا إلى هيبيت، ولأنّنا نقرأ الأسعار من اليسار إلى اليمين، فإنّ الأرقام التي تكون إلى اليسار تترك أثراً أكبر في أدمغتنا. لهذا، أنت تميل أكثر إلى شراء سلعة سعرها 4.99$ من شراء سلعة أخرى بـ5.00$.

ويضيف هيبيت أننا نميل إلى أن نقلل الجهد المبذول في اتخاذ القرارات الشرائية، خاصةً فيما يختصّ بالبضائع القليلة الثمن؛ لهذا، يمكن ألا نقوم بحساب الأرقام التي تقع إلى يمين الدولار (أي في خانة السينتات). هذا يعني أن عقولنا تمتلك ما يكفي من الكسل لخداعنا، فتظهر لنا السلعة التي سعرها 4.99$ وكأنها في الحقيقة سعرها 4.00$ فقط. وليس هذا فقط، فبناءً على مقال نُشر في إصدار أيلول من عام 2003 في مجلة جامعة Harvard للأعمال، فإنّ إضافة الأرقام.99 في نهاية السعر تظهر كما أنّ هنالك عرضاً على هذه السلعة، كما أنّ الوعي بالقيمة الحقيقية للسعر لدى المستهلك تكيّف خلال الزمن ليؤمن بأنّه يحصل على صفقة أفضل عند شرائه لسلعة تنتهي بـ.99 حتى لو كان التخفيض في حده الأدنى.

أما الخبر الذي سوف يصدمك فهو أنّ قوة الرقم 9 ليست محصورة فقط بخانة السينتات، وهذا ما أكده لنا بروفيسور التسويق إيريك أندريس في دراسة أجراها على قوة تأثير هذا الرقم على عقل المستهلك؛ إذ طلب من أحد المتاجر المحلية المتخصّصة في بيع الفساتين النسائية أن تزيد سعر العرض على حد الفساتين من 34$ الى 39$. ستتوقع فورًا أنه، وعند زيادة سعر العرض على السلعة، فإنه سوف يقل الطلب عليها؛ ولكن وعلى نحو مفاجئ لوحظ أن الطلب على هذه السلعة زاد بمقدار الثلث، ولكن وعلى سبيل الملاحظة، طُلب من المتجر زيادة سعر السلعة من 34$ إلى 44$ فلوحظ عدم تغير نسبة الطلب عليها.