ماذا قال الملك بعد تسلمه التقرير السنوي لحقوق الانسان
أكد جلالة الملك عبدالله الثاني ضرورة الاستمرار في البناء على الإنجازات التي تحققت في مجال حقوق الإنسان، وتعزيز الوعي المجتمعي حولها، وبما يتماشى مع المكانة المتقدمة للأردن في هذا المجال.
وشدد جلالته، خلال استقباله الأحد رئيس مجلس أمناء المركز الوطني لحقوق الإنسان، الدكتور محمد عدنان البخيت، الذي سلم جلالته نسخة من التقرير السنوي للمركز حول أوضاع حقوق الإنسان في الأردن للعام 2015، على أهمية الاستفادة من توصيات المركز الوطني لحقوق الإنسان والأخذ بها والبناء عليها، وبما يؤدي إلى تحقيق العدالة والمساواة بين الجميع.
كما أكد جلالته أهمية استمرار التعاون بين الحكومة والمركز، لتعزيز حالة حقوق الإنسان في الأردن، وخاصة ما يتعلق بالإسراع بتنفيذ مخرجات الخطة الوطنية الشاملة لحقوق الإنسان للأعوام 2025 - 2016.
وأعرب جلالته عن تقديره للجهود التي يبذلها العاملون في المركز الوطني لحقوق الانسان لمتابعة حالة حقوق الإنسان والقضايا المرتبطة بها بكل حيادية، مشيرا إلى أهمية تطوير وبناء قدرات المركز لمواصلة العمل والإنجاز ضمن أفضل الممارسات العالمية.
بدوره، عرض رئيس مجلس أمناء المركز الوطني لحقوق الإنسان، خلال اللقاء الذي حضره المفوض العام لحقوق الإنسان في الأردن الدكتور موسى بريزات، المحاور الرئيسية التي تناولها التقرير، والمنهجية التي تم اتباعها في المراقبة والمتابعة والتعامل مع الملاحظات التي ترد إليه، وآلية إيصالها للجهات المعنية.
وحضر اللقاء مدير مكتب جلالة الملك.
و قال الدكتور البخيت، إنه عرض أمام جلالة الملك خلاصة التقرير السنوي للمركز الوطني لحقوق الإنسان، الذي جاء تقديمه متزامنا مع نشر جلالة الملك ورقته النقاشية السادسة، التي يطرحها جلالته لمعالجة قضايا وطنية مهمة خصوصا في هذه المرحلة من عمر الدولة.
وأوضح أن التقرير لهذا العام يتسم بالتفاؤل وليس بالتشاؤم، على الرغم من كل الظروف الصعبة المحيطة، 'إلا أننا استطعنا أن نحافظ على الشعلة متقدة وبأيدي عالية ترفعها بعيدا عن الشعارات، وإنما تمسك بالأرض والعقيدة وثوابت الدستور'.
وأشار إلى أنه جرى بحث آليات التعاون بين المركز والأجهزة الحكومية، وضرورة الانتقال للتفاعل مع الشارع والوصول إلى النا