وكاله جراءة نيوز - عمان - أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون التفجيرات التي وقعت في إدلب ودمشق الجمعة الماضية، ووصفها بالإرهابية، وقال بيان للمكتب الإعلامي لبان كي مون، إنه بات يرى تحسناً في مناطق انتشار المراقبين في سورية، لكنه عبّر عن قلق بالغ بسبب تقارير عن استمرار العنف والقتل والانتهاكات في سورية في الأيام الأخيرة، ولم يشر كي مون إلى الجهة المسؤولة عن ذلك!!.
وختم بان كي مون بيانه بدعوة جميع الأطراف إلى الوقف الفوري للعنف المسلح بكافة أشكاله والتعاون الكامل مع مهمة المراقبة التابعة للأمم المتحدة.
وكان تسعة أشخاص استشهدوا جراء تفجيرات استهدفت مركزاً للأمن العسكري وإحدى الساحات في مدينة إدلب، حيث استنكر مواطنون سوريون التفجيرات التي وقعت في إدلب، متهمين بعض الدول العربية وفي مقدمتها قطر بالوقوف وراء الأعمال الإرهابية التي تطال البلاد.
من جهة أخرى أكدت مصادر أمنية سورية أن ثلاثة مسلحين ليبيين فجّروا أنفسهم عندما حاولت القوى الأمنية اعتقالهم في حي ميسر بمدينة حلب، وقتل اثنان من المسلحين على الفور بينما أصيب الثالث ويُدعى محمد علي سلطان من مدينة مصراتة الليبية بجروح بليغة. كما عثر على عبوات ناسفة وبنادق ومسدسات وكمية كبيرة من العملات الأجنبية في المنزل الذي كان يقطنه المسلحون!!.