آخر الأخبار
  أمانة عمّان تعلن حالة الطوارئ "قصوى مياه" للتعامل مع الحالة الجوية   وفاة شخص بحادث دهس على طريق الأزرق العمري   الأمن يحذر من المنخفض: ابتعدوا عن جوانب الأودية والسيول   السير: كثافة مرورية وبطء حركة اعتيادي تزامنًا مع الأجواء الماطرة   الأرصاد: هطولات مطرية في العاصمة والشمال ومناطق أخرى   يزن النعيمات يعلق لأول مرة على مفاوضات الأهلي المصري   سوريا تُحيل وسيم بديع الأسد للمحاكمة   القوات المسلحة الأردنية تُسيّر قافلة مساعدات غذائية لليمن دعماً للشعب الشقيق   رئيس النواب: التصويت على الموازنة الاربعاء   القطاونة يسائل الحكومة عن جولات السفير الأميركي في الأردن   الأمير الحسن يزور الملاكم الأردني محمد أبو خديجة   التربية تنهي استعداداتها لإنجاح الدورة الامتحانية القادمة للثانوية العامة   حملة لازالة الاعتداءات على مثلث سما الروسان   تعرفوا إلى تطورات المنخفض الجوي القبرصي القادم إلى المملكة   "عنتر بن شداد وأبو زيد الهلالي" تحت القبة .. ما القصة ؟   ارتفاع إجمالي الإنفاق على الرواتب 274 مليون دينار في موازنة 2026   بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع   وفاة شخص جرّاء استنشاق أدخنة حطب داخل منزل في عجلون   أمانة عمّان تعبد طرقا بكلفة 15.5 مليون دينار   مستوى قياسي جديد .. احتياط الأردن من الذهب يصل 9.6 مليار دولار

بالصور...تنكـرا بـزي نسائي .. مقتل جهاديين أردنيين في درعـا

{clean_title}
قال مصدر في التيار السلفي الجهادي الأردني، إن الجيش الحر قتل الثلاثاء، سلفيين جهاديين أردنيين كانا يقاتلان في صفوف 'جيش خالد بن الوليد' الموالي لتنظيم داعش في حوض اليرموك الغربي.

وبين المصدر أن القتيلين هما: القيادي والشرعي السابق في التيار السلفي الجهادي الأردني عدنان نايفة (39 عاما) من مدينة الزرقاء، وعضو التيار إبراهيم النعيمي (36 عاما) من بلدة الظليل (شرقي العاصمة عمان). وكانا يقاتلان في سوريا منذ فترة.

وروى مصدر في حركة 'أحرار الشام'، وفق ما نقلت 'عربي21'، تفاصيل مثيرة عن مقتل الأردنيين، قائلا إنهما تنكّرا بزي نسائي، قبل أن يتم كشف أمرهما، وقتلهما.

وذكر أبو حمزة حيط، أن 'أبا غريب الأردني، وأبا محمد النعيمي، وثلاثة آخرين (سوريين)، وامرأة طاعنة في السن، قدموا جميعا إلى حاجز عين ذكر جنوب غرب درعا'.

وروى أن 'الحاجز حينها كان يتواجد فيه أربعة عناصر من أحرار الشام، وعنصر من جيش الإسلام، وأثارت هيئة المتنكرين شكوك عناصر الحاجز، فطلبوا منهم التحدث للتأكد من صوتهم، وادّعوا ابتداء أنهم (بُكم)، قبل أن يطلقوا النار'.

وأضاف: 'قابلهم عناصر الحاجز بإطلاق النار، وتمكن من قتل أحدهم قبل تفجير نفسه، وقُتل الآخر متأثرا بجراحه، وتم أسر الثلاثة الآخرين، وإطلاق سراح المرأة المسنّة لاكتشاف أن حفيدها أحد عناصر (داعش) غرّر بها وأوهمها بأمر مختلف تماما'.

ونشر أبو حمزة حيط، صورتين لأبي غريب، وأبي محمد النعيمي، بعد مقتلهما، وهما يرتديان زيّا نسائيا، كما أنه نشر فيديو لأبي غريب، بعد تكفينه، قائلا إن دفنه سيكون في مقابر المسلمين.