آخر الأخبار
  بعفو رئاسي خاص .. الإفراج عن الصحفي الأردني عمير الغرايبة بعد توقيفه منذ عام 2019 في سوريا   "جمعية البنوك" تتلقف توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني .. وتطلق مبادرة للأردنيين بـ 200 مليون دينار   لقاء في وزارة الصحة ينهي الخلاف حول الأجور الطبية والصندوق التعاوني   مذكرة نيابية تطالب رئيس الحكومة جعفر حسّان بحل قضية "لائحة الاجور الطبية"!   الصفدي : لا ولاء ولا انتماء إلا للملك ولا أجندة سوى الأردن   الصفدي رئيسا لمجلس النواب بـ 98 صوتا   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة وتحذيرات هامة للأردنيين!   تصريح صادر عن "أمانة عمان" للجماهير الأردنية بخصوص مباراة الاردن والكويت   هذا ما قاله الدكتور جعفر حسّان لإعضاء مجلس الاعيان   توضيح أمني بخصوص حادثة تعرض معلمة للطعن (جرح سطحي)   النائب القطامين: المهندس إذا سمحت   شاهد كيف إفتتح مجلس النواب العشرين دورتهم العادية   الحكومة تكشف حقيقة "طعن معلمة" في إربد على يد طالبة!   الأردني الكويتي يشارك في رعاية " رالي وادي القمر للملاحة "   "الأرصاد" تحذر السائقين: "خففوا من سرعتكم"   أميرة أردنية تتحدث عن رحيل (ملك جمال الأردن)   البكار: ندرس مطالب القطاع الزراعي بكل تفاصيلها   مدرب النشامى: عانينا بعد التعادل مع الكويت   الملك بخطاب العرش: نحن دولة راسخة الهوية لا تغامر في مستقبلها   بنك الإسكان يرعى اللقاء الحواري لرئيس الوزراء

بالصور...تنكـرا بـزي نسائي .. مقتل جهاديين أردنيين في درعـا

{clean_title}
قال مصدر في التيار السلفي الجهادي الأردني، إن الجيش الحر قتل الثلاثاء، سلفيين جهاديين أردنيين كانا يقاتلان في صفوف 'جيش خالد بن الوليد' الموالي لتنظيم داعش في حوض اليرموك الغربي.

وبين المصدر أن القتيلين هما: القيادي والشرعي السابق في التيار السلفي الجهادي الأردني عدنان نايفة (39 عاما) من مدينة الزرقاء، وعضو التيار إبراهيم النعيمي (36 عاما) من بلدة الظليل (شرقي العاصمة عمان). وكانا يقاتلان في سوريا منذ فترة.

وروى مصدر في حركة 'أحرار الشام'، وفق ما نقلت 'عربي21'، تفاصيل مثيرة عن مقتل الأردنيين، قائلا إنهما تنكّرا بزي نسائي، قبل أن يتم كشف أمرهما، وقتلهما.

وذكر أبو حمزة حيط، أن 'أبا غريب الأردني، وأبا محمد النعيمي، وثلاثة آخرين (سوريين)، وامرأة طاعنة في السن، قدموا جميعا إلى حاجز عين ذكر جنوب غرب درعا'.

وروى أن 'الحاجز حينها كان يتواجد فيه أربعة عناصر من أحرار الشام، وعنصر من جيش الإسلام، وأثارت هيئة المتنكرين شكوك عناصر الحاجز، فطلبوا منهم التحدث للتأكد من صوتهم، وادّعوا ابتداء أنهم (بُكم)، قبل أن يطلقوا النار'.

وأضاف: 'قابلهم عناصر الحاجز بإطلاق النار، وتمكن من قتل أحدهم قبل تفجير نفسه، وقُتل الآخر متأثرا بجراحه، وتم أسر الثلاثة الآخرين، وإطلاق سراح المرأة المسنّة لاكتشاف أن حفيدها أحد عناصر (داعش) غرّر بها وأوهمها بأمر مختلف تماما'.

ونشر أبو حمزة حيط، صورتين لأبي غريب، وأبي محمد النعيمي، بعد مقتلهما، وهما يرتديان زيّا نسائيا، كما أنه نشر فيديو لأبي غريب، بعد تكفينه، قائلا إن دفنه سيكون في مقابر المسلمين.