آخر الأخبار
  وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار

مرافق فضل شاكر امام المحكمة : لم يحمل السلاح ابداً

{clean_title}

اقر مرافق الفنان فضل شاكر اثناء استجوابه بعد سلسلة احداث جرت مع مجموعة الموقوف الشيخ احمد الاسير في المحكمة العسكرية بان الفرق واسع بين الاسير و الفنان فضل الشمندر "فضل شاكر" على حد تعبيره، حيث ان الاخير لم يحمل سلاحا بل اقتصر حمله على مرافقيه و انتقلو معه من منزله بعد ضربه الى مأجور فوق المسجد في المربع الامني .

وعند بدء الموقعة في عبرا حضر من منزله في تعمير عين الحلوة الى منزل فضل شاكر الذي انتقل مع مرافقيه الى ملجأ المسجد. ومع هدوء اطلاق الرصاص طلب فضل شاكر من مرافقيه ان يتدبّروا امرهم. وكانوا اول المغادرين معه من طريق الجهة الخلفية للبناء وانتقلوا في سواد حال فوضى الى مخيم عين الحلوة في سيارات اجرة، فيما الاسير بقي في الملجأ مع نسائه المنقّبات وجرحى. وقصد المتهم منزله في التعمير في حين توجه شاكر الى مسؤول اللجان الشعبية في مخيم عين الحلوة رامي ورد، واستأجر منه منزلا فوق منزله.


وسأله رئيس المحكمة "الاشتباك حصل حينما نزلت مجموعة الاسير عند حاجز الجيش. ألَمْ تصلك رسالة "تامر" او "احمد" التي ارسلت الى المجموعة نذيرا؟". فاجاب نافيا". وقال "نحن غير مرتبطين نهائيا بجماعة الاسير".

الموقوف بركات يحاكم مع الموقوف الفلسطيني محمد الاسدي وثمانية فارّين فلسطينيين ولبنانيين، وفي مقدمتهم مسؤول الكتائب توفيق طه ومسؤول "جند الشام" في المخيم هيثم الشعبي وامير "فتح الاسلام" اسامة الشهابي، بتهمة الانتماء الى كتائب عبدالله عزام والتخطيط لاستهداف اليونيفل في الجنوب واغتيال احد كوادر حركة "فتح" في مخيم عين الحلوة صبحي ابو عرب. وهو تبرأ من هذه التهمة. وذكر انه يعرف المسؤولين وسائر المتّهمين من بعيد ومن الحي "كونهم وجهاء في المخيم". وأيّد اشتراكه بمجموعة على الوتساب تابعة للمخيم في شق "الخبر العاجل"، متحدثا عن استدراجه للعمل في مجال العمولة بقصد القبض عليه من جهات امنية لبنانية. فتعرف بـ"ابو احمد حطيني" خلال عمله في تعبئة قوارير الغاز وتوزيعها واغراه بالمال الذي كان يحتاجه لعلاج ابنه. وصار استدراجه الى بيروت واثناء اجرائه مكالمة هاتفيه من خط ارضي مخصص للعامة أوقفه عنصر امني.

المتهم كان قد سجن عامين بعد محاكمته نتيجة "اشكال "مع الجيش. وقال للمحكمة، ردًّا على سؤال انه بعد احداث عبرا وحتى توقيفه في هذا الملف، لم يحصل اطلاق نار في تلك المنطقة، مبديا ان ثمة من ينعت "جماعة" (فضل) شاكر داخل المخيم بالجبناء لفرارهم من عبرا في احداثها.



الموقوف معه محمد الاسدي جاهر خلال استجوابه ان "التكفيريين لا يشرفونني"، نافيا تكليفه من كتائب عبد الله عزام استطلاع اليونيفل في طيردبا. وتساءل عن داعي أذيّة قوات السلام، معتبرا ان عدوه الاسرائيلي والتكفيري.

واشار الى انتمائه الى حركة "الجهاد الاسلامي" المتخاصمة مع التكفيريين، طبقا لتعليق وكيل المتهم، فاجابه رئيس المحكمة (الموقوف الفلسطيني) نعيم عباس كان في هذه الحركة ثم اصبح في المقلب الآخر. ورفعت الجلسة الى 14 تشرين الاول المقبل لمتابعة الاستجواب.