آخر الأخبار
  سيدة ثلاثينية تقتل على يد "عمها" في منطقة كريمة   إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المُسلّحة الأردنية – الجيش العربي   قطع المياه عن مناطق واسعة في المملكة لـ72 ساعة بسبب أعمال "صيانة" - أسماء المناطق   مهم من التربية لطلبة تكميلي التوجيهي   تصريح حكومي حول ارتـفـاع أسـعـار المشـتقات النفطـيـة   ولي العهد : اللهم صيبا نافها   فيصل الفايز: سجل الجيش الأردني العربي المصطفوي والأجهزة الأمنية حافل بالبطولات ومسطر بالتضحيات   هل يشمل قرار إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها مركبات العمومي؟ هيئة تنظيم النقل البري تجيب ..   حماية المستهلك عن أجور الأطباء الجديدة: كرم على حساب المواطن   وزير الداخلية الأسبق الحباشنة: إسرائيل تريد الأردن وفلسطين وسورية ولبنان وحتى المدينة المنورة   تصريح حكومي بخصوص دوام طلبة المدارس خلال المنخفض الجوي الحالي   هيئة تنشيط السياحة تختتم مشاركتها في معرض IBTM Barcelona 2024   لـ 6 ساعات.. فصل للتيار الكهربائي عن مناطق جنوب المملكة (أسماء)   الجيش في بيان جديد: مقتل شخص والقبض على 6 آخرين   تعديل أوقات عمل جــسر الملك حسين   الزيود: نطالب برفع الحد الأدنى للأجور إلى 500 دينار   الحكومة: لا تمديد لقرار إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة   الأمانة: توجه لإنشاء مواقف لمركبات مستخدمي الباص السريع   الصفدي: حادثة الاعتداء على رجال الأمن العام بالرابية عمل إرهابي جبان   وقف ضخ المياه من الديسي 3 أيام مطلع الشهر المقبل

مرافق فضل شاكر امام المحكمة : لم يحمل السلاح ابداً

{clean_title}

اقر مرافق الفنان فضل شاكر اثناء استجوابه بعد سلسلة احداث جرت مع مجموعة الموقوف الشيخ احمد الاسير في المحكمة العسكرية بان الفرق واسع بين الاسير و الفنان فضل الشمندر "فضل شاكر" على حد تعبيره، حيث ان الاخير لم يحمل سلاحا بل اقتصر حمله على مرافقيه و انتقلو معه من منزله بعد ضربه الى مأجور فوق المسجد في المربع الامني .

وعند بدء الموقعة في عبرا حضر من منزله في تعمير عين الحلوة الى منزل فضل شاكر الذي انتقل مع مرافقيه الى ملجأ المسجد. ومع هدوء اطلاق الرصاص طلب فضل شاكر من مرافقيه ان يتدبّروا امرهم. وكانوا اول المغادرين معه من طريق الجهة الخلفية للبناء وانتقلوا في سواد حال فوضى الى مخيم عين الحلوة في سيارات اجرة، فيما الاسير بقي في الملجأ مع نسائه المنقّبات وجرحى. وقصد المتهم منزله في التعمير في حين توجه شاكر الى مسؤول اللجان الشعبية في مخيم عين الحلوة رامي ورد، واستأجر منه منزلا فوق منزله.


وسأله رئيس المحكمة "الاشتباك حصل حينما نزلت مجموعة الاسير عند حاجز الجيش. ألَمْ تصلك رسالة "تامر" او "احمد" التي ارسلت الى المجموعة نذيرا؟". فاجاب نافيا". وقال "نحن غير مرتبطين نهائيا بجماعة الاسير".

الموقوف بركات يحاكم مع الموقوف الفلسطيني محمد الاسدي وثمانية فارّين فلسطينيين ولبنانيين، وفي مقدمتهم مسؤول الكتائب توفيق طه ومسؤول "جند الشام" في المخيم هيثم الشعبي وامير "فتح الاسلام" اسامة الشهابي، بتهمة الانتماء الى كتائب عبدالله عزام والتخطيط لاستهداف اليونيفل في الجنوب واغتيال احد كوادر حركة "فتح" في مخيم عين الحلوة صبحي ابو عرب. وهو تبرأ من هذه التهمة. وذكر انه يعرف المسؤولين وسائر المتّهمين من بعيد ومن الحي "كونهم وجهاء في المخيم". وأيّد اشتراكه بمجموعة على الوتساب تابعة للمخيم في شق "الخبر العاجل"، متحدثا عن استدراجه للعمل في مجال العمولة بقصد القبض عليه من جهات امنية لبنانية. فتعرف بـ"ابو احمد حطيني" خلال عمله في تعبئة قوارير الغاز وتوزيعها واغراه بالمال الذي كان يحتاجه لعلاج ابنه. وصار استدراجه الى بيروت واثناء اجرائه مكالمة هاتفيه من خط ارضي مخصص للعامة أوقفه عنصر امني.

المتهم كان قد سجن عامين بعد محاكمته نتيجة "اشكال "مع الجيش. وقال للمحكمة، ردًّا على سؤال انه بعد احداث عبرا وحتى توقيفه في هذا الملف، لم يحصل اطلاق نار في تلك المنطقة، مبديا ان ثمة من ينعت "جماعة" (فضل) شاكر داخل المخيم بالجبناء لفرارهم من عبرا في احداثها.



الموقوف معه محمد الاسدي جاهر خلال استجوابه ان "التكفيريين لا يشرفونني"، نافيا تكليفه من كتائب عبد الله عزام استطلاع اليونيفل في طيردبا. وتساءل عن داعي أذيّة قوات السلام، معتبرا ان عدوه الاسرائيلي والتكفيري.

واشار الى انتمائه الى حركة "الجهاد الاسلامي" المتخاصمة مع التكفيريين، طبقا لتعليق وكيل المتهم، فاجابه رئيس المحكمة (الموقوف الفلسطيني) نعيم عباس كان في هذه الحركة ثم اصبح في المقلب الآخر. ورفعت الجلسة الى 14 تشرين الاول المقبل لمتابعة الاستجواب.