آخر الأخبار
  القاضي يوجّه كتاباً لـ حسان بخصوص إحالة موظفي الأمانة للتقاعد المبكر   سوريا تلقي القبض على مهرّب مخدرات إلى الأردن   محافظة البلقاء تحتفل باليوم العالمي للتطوع وتُكرّم جامعة عمّان الأهلية   ما حقيقة شطب نصف قيمة مخالفات السير؟   بالفيديو امام وزير الداخلية ضرورة ملحة للتدخل في جمعية المستثمرين في قطاع الإسكان   السفارة الامريكية في عمان تغلق أبوابها حتى الأحد   الجيش يتعامل مع جماعات تهريب أسلحة ومخدرات على الحدود الشمالية   موافقة أوروبية على مساعدة مالية للأردن بقيمة 500 مليون يورو   غرام الذهب يتجاوز الـ 90 دينارا في الاردن   مجلس النواب يعقد جلسة تشريعية لمناقشة تقرير ديوان المحاسبة   صندوق النقد: الأردن يستهدف تعزيز إيرادات موازنة 2026 بنسبة 0.9% من الناتج المحلي   أجواء باردة نسبيا حتى الخميس مع ازدياد فرص هطول الأمطار السبت   القوات المسلحة تتعامل مع جماعات تعمل على تهريب الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   إنفجار جسم متفجر في الزرقاء ووفاة شخص وإصابة شخصين اخرين   وزير الزراعة: توفّر زيت الزيتون المستورد في الأسواق خلال مدة أقصاها 10 أيام   هيئة الإعلام تمنع التصوير خلال امتحانات الثانوية العامة دون تصريح   تأجيل رسوم الفصل الثاني لطلبة المنح والقروض   توضيح حكومي حول قرار الغاء إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة   محمود عباس: السلطة الفلسطينية مستعدة للعمل مع الرئيس ترمب والوسطاء والشركاء من أجل صنع السلام العادل والشامل   "رفض التبديل" .. يزيد أبو ليلى يكشف كواليس الهدف الأول في نهائي كأس العرب
عـاجـل :

هـام جـداً .. هكذا قد تنجبون صبياً وليس فتاة!

{clean_title}
الرغبة في إنجاب الذكور ثقافة لا تندثر في كثير من المجتمعات، قد تختفي في بعض الثقافات التي لا تميز بين الرجل و المرأة، وقد تبرر بكثير من الأسباب القبلية والتراثية في ثقافات أخرى.

هذا الاهتمام بإنجاب الذكور دفع البعض إلى مراقبة ورصد أسباب الإنجاب واتباع طرق شعبية لتحقيق ذلك، فهل الطرق أساس علمي؟ أم أنها تندرج تحت مظلة الصدفة؟

اللحوم للولد.. والأجبان للبنت

يعتقد البعض في مسألة تأثير الطعام على تحديد جنس المولود، ولذلك يشاع أن الزوجين الذين يتناولان اللحوم والأطعمة المالحة بكثرة ينجبان ذكرًا. أما من يتناول منتجات الألبان والحلويات بكثرة، فينجب أنثى. حتى أن البعض يتبع حمية خاصة قبل التخطيط للإنجاب!

ويرجع أصحاب تلك النظرية معتقداتهم إلى أن الأطعمة المالحة تنتج وسطاً قلوياً يعد الأنسب لإنجاب الذكور، بينما تنتج الحلويات ومنتجات الألبان وسطاً حمضياً يعد الأنسب لإنجاب الإناث.

الجدول الصيني

يعتمد الجدول الصيني على عمر الأم وشهر الحمل، ويحدد نوع الجنين وفقاً لمعادلة غير علمية، لكنها مستوحاة من التراث الصيني.

كثيرون اتبعوا تلك الطريقة إيماناً منهم بفاعليتها، غير أن البعض ينفي ذلك.

حركة المولود

يقول الأجداد إن الشعور بحركة المولود في بداية الشهر الرابع دلالةٌ على أن المولود ذكراً، بينما الأنثى قليلة الحركة.

والحقيقة أنه لا علاقة لجنس المولود بحركته، فكثيرٌ من الذكور تتأخر حركتهم، والعكس صحيح. بل أن كثيراً من النساء يؤكدن أنهن لم يشعرن بأي اختلاف في الحركة بين حملهن في ذكور أو إناث.

حجم البطن

الحجم الصغير للبطن يدل على أن الجنين ذكر، بينما الكبير يدل على أن الجنين أنثى، إلا أن الحقيقة تؤكد أن حجم البطن يرتبط بكثير من العوامل، منها وزن الجنين الذي لا علاقة له بالنوع، وإلا كان جميع الذكور ضعيفي الوزن.

وقد تعاني المرأة من مرض سكر الحمل ويزداد وزنها وحجم البطن بصورة كبيرة، بينما بطن الحامل لأول مرة تتميز عادةً ببطنٍ صغيرة، غير أن لكل حالة في الحمل مؤثراتها الخاصة التي تنعكس على الأم.

الحامل الفاتنة

تقول الخرافة إن الحمل بأنثى يجعل الأم أكثر جمالًا من الحمل بذكر، ويربط البعض هذه الخرافة بزيادة هرمونات الذكورة أو الأنوثة، لكن الحقيقة أن لا علاقة لصفاء بشرة الأم وجمالها بحملها، حتى خطوات المرأة الحامل يرصدها المحيطون بها ويرتجمونها بأن الخطوات السريعة والكبيرة للأم الحامل تشير إلى أن المولود ذكر والعكس صحيح.

لكن لم يثبت علمياً أي علاقة بين خطوات المرأة الحامل وجنس المولود.

وبينما ما تزال بعض الثقافات تؤمن بتلك المعتقدات، فإن أعرابية رفضتها بها حين هجرها زوجها لإنجابها أنثى فناشدته بأبيات أدبية تلخص حقيقة علمية:

ما لأبي حمزة لا يأتينا يظل في البيت الذي يلينـــا

غضبان أن لا نلد البنينا والله … ما ذلك بأيدينــــــا

وإنما نحن لزارعينا كالأرض نحصد ما قد زرعوه فينــا