آخر الأخبار
  ديوان المحاسبة: هذا ما وجدناه في "صندوق المعونة الوطنية"   كيف ستكون حالة الطقس خلال الايام الثلاثة القادمة؟ "الارصاد" تجيب ..   الأردن.. اختفاء 177 سماعة طبية من المركز الوطني للسمعيات   قرار صادر عن "الادارة السورية الجديدة" يخص زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد   العيسوي يرعى احتفال نادي ضباط متقاعدي عمان باليوبيل الذهبي لتأسيسه   لقاءات الملك 2024: ترسيخ لنهج هاشمي أصيل في بناء الوطن   ديوان المحاسبة يكشف عن أموال منح غير مصروفة وانتهاء حق سحبها   115 ألف دينار صرفت لمؤذنين متغيبين عن عملهم   وزارة الأشغال تنهي العمل بمشروع مجمع دوائر وزارة المالية   الخزينة تتحمل عمولات على قروض غير مسحوبة بقيمة 5.122 مليون دينار في 2023   حريق كبير يلتهم محل أثاث بعمان   الأردن.. 17 ألف مخالفة على المركبات الحكومية في 2023   أسعار الذهب في الأردن الأربعاء   نحو 3.5 مليار دولار قروض ومنح خارجية وقعتها الحكومة في 2024   الإمارات: ملتزمون بتعزيز عمل الشباب بين الخليج والأردن   عمان الأهلية تستضيف مدرب المنتخب الوطني للتايكواندو   المستشفى الأردني بنابلس: تعاملنا مع 2449 حالة في 3 أيام   نقيب الصاغة يدعو الأردنيين للاستثمار بالذهب كملاذ آمن   الأرصاد": ارتفاع قليل على درجات الحرارة اليوم الاربعاء وأمطار خفيفة مطلع الأسبوع المقبل   زراعة المفرق تدعو لتسجيل الحيازات لضمان التعويضات

هـام جـداً .. هكذا قد تنجبون صبياً وليس فتاة!

{clean_title}
الرغبة في إنجاب الذكور ثقافة لا تندثر في كثير من المجتمعات، قد تختفي في بعض الثقافات التي لا تميز بين الرجل و المرأة، وقد تبرر بكثير من الأسباب القبلية والتراثية في ثقافات أخرى.

هذا الاهتمام بإنجاب الذكور دفع البعض إلى مراقبة ورصد أسباب الإنجاب واتباع طرق شعبية لتحقيق ذلك، فهل الطرق أساس علمي؟ أم أنها تندرج تحت مظلة الصدفة؟

اللحوم للولد.. والأجبان للبنت

يعتقد البعض في مسألة تأثير الطعام على تحديد جنس المولود، ولذلك يشاع أن الزوجين الذين يتناولان اللحوم والأطعمة المالحة بكثرة ينجبان ذكرًا. أما من يتناول منتجات الألبان والحلويات بكثرة، فينجب أنثى. حتى أن البعض يتبع حمية خاصة قبل التخطيط للإنجاب!

ويرجع أصحاب تلك النظرية معتقداتهم إلى أن الأطعمة المالحة تنتج وسطاً قلوياً يعد الأنسب لإنجاب الذكور، بينما تنتج الحلويات ومنتجات الألبان وسطاً حمضياً يعد الأنسب لإنجاب الإناث.

الجدول الصيني

يعتمد الجدول الصيني على عمر الأم وشهر الحمل، ويحدد نوع الجنين وفقاً لمعادلة غير علمية، لكنها مستوحاة من التراث الصيني.

كثيرون اتبعوا تلك الطريقة إيماناً منهم بفاعليتها، غير أن البعض ينفي ذلك.

حركة المولود

يقول الأجداد إن الشعور بحركة المولود في بداية الشهر الرابع دلالةٌ على أن المولود ذكراً، بينما الأنثى قليلة الحركة.

والحقيقة أنه لا علاقة لجنس المولود بحركته، فكثيرٌ من الذكور تتأخر حركتهم، والعكس صحيح. بل أن كثيراً من النساء يؤكدن أنهن لم يشعرن بأي اختلاف في الحركة بين حملهن في ذكور أو إناث.

حجم البطن

الحجم الصغير للبطن يدل على أن الجنين ذكر، بينما الكبير يدل على أن الجنين أنثى، إلا أن الحقيقة تؤكد أن حجم البطن يرتبط بكثير من العوامل، منها وزن الجنين الذي لا علاقة له بالنوع، وإلا كان جميع الذكور ضعيفي الوزن.

وقد تعاني المرأة من مرض سكر الحمل ويزداد وزنها وحجم البطن بصورة كبيرة، بينما بطن الحامل لأول مرة تتميز عادةً ببطنٍ صغيرة، غير أن لكل حالة في الحمل مؤثراتها الخاصة التي تنعكس على الأم.

الحامل الفاتنة

تقول الخرافة إن الحمل بأنثى يجعل الأم أكثر جمالًا من الحمل بذكر، ويربط البعض هذه الخرافة بزيادة هرمونات الذكورة أو الأنوثة، لكن الحقيقة أن لا علاقة لصفاء بشرة الأم وجمالها بحملها، حتى خطوات المرأة الحامل يرصدها المحيطون بها ويرتجمونها بأن الخطوات السريعة والكبيرة للأم الحامل تشير إلى أن المولود ذكر والعكس صحيح.

لكن لم يثبت علمياً أي علاقة بين خطوات المرأة الحامل وجنس المولود.

وبينما ما تزال بعض الثقافات تؤمن بتلك المعتقدات، فإن أعرابية رفضتها بها حين هجرها زوجها لإنجابها أنثى فناشدته بأبيات أدبية تلخص حقيقة علمية:

ما لأبي حمزة لا يأتينا يظل في البيت الذي يلينـــا

غضبان أن لا نلد البنينا والله … ما ذلك بأيدينــــــا

وإنما نحن لزارعينا كالأرض نحصد ما قد زرعوه فينــا