آخر الأخبار
  وزير البيئة: مخالفة الإلقاء العشوائي للنفايات قد تصل إلى 500 دينار   سمر نصار: جلالة الملك عبدالله الثاني كرم جمال السلامي بمنحة الجنسية الأردنية تكريماً لجهوده مع المنتخب ومهنيته حيث أصبح جزءا من عائلة كرة القدم الأردنية   عرض إيطالي ثقيل لنجم في منتخب النشامى   93٪ من مواطني إقليم الوسط يرون مشروع مدينة عمرة فرصة لتوفير وظائف واستثمارات   جمعية الرعاية التنفسية : تخفيض الضريبة على السجائر الإلكترونية طعنة في خاصرة الجهود الوطنية لمكافحة التبغ   الأمانة توضح ملابسات إنهاء خدمات عدد من موظفيها   18.4 مليار دينار موجودات صندوق استثمار الضمان حتى الشهر الماضي   ولي العهد يترأس اجتماعا للاطلاع على البرنامج التنفيذي لاستراتيجية النظافة   قرار حكومي جديد بخصوص أجهزة تسخين التبغ والسجائر الالكترونية   إجراءات حازمة بحق كل من ينتحل شخصية عمال الوطن   إرادة ملكية بقانون الموازنة .. وصدوره في الجريدة الرسمية   بتوجيهات ملكية .. رعاية فورية لأسرة من "ذوي الإعاقة"   منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا"   استطلاع: 80% من الأردنيين يرون مشروع مدينة عمرة مهما   الأردن الرابع عربيًا و21 عالميا في مؤشر نضج التكنولوجيا الحكومية   التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل   تحذير أمني لمالكي المركبات منتهية الترخيص في الاردن   الدفاع المدني ينقذ فتاة ابتلعت قطعة ثوم في الزرقاء   "المياه" تدعو المواطنين للتحوط بسبب وقف ضخ مياه الديسي لـ4 أيام   الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعتزم إطلاق دوري الأمم الآسيوية

الشيخ سلمان العودة يبرر لماذا يحب الشباب صدام حسين !

{clean_title}

أعاد الداعية الإسلامي، سلمان العودة، نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين تغريد مقال سابق له في العام 2015 عن سر انتشار صور صدام حسين مجددا على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي المقال المنشور على موقعه الرسمي: "حين غزا صدام حسين الكويت تعرَّض لعاصفة غير مسبوقة من الهجوم الإعلامي في معظم الدول العربية.. وبالتأكيد كان يستحق ذلك.. لم يعد بيد المدافعين عنه أيّ حيلة لصيانة سمعته التي مرغت بالتراب في الخليج، ومصر، والمغرب، وسواها.."

وتابع قائلا: "بعد ربع قرن أجد أن بعض الشباب العربي بدؤوا يستعيدون صورته ويُرمّزونه من جديد.. أجد هذا في انستغرام، وتويتر، والفضائيات، والمجالس.. سألت أبنائي عن السر فأجابوني: 1- لكلٍ منهم أسبابه الخاصة، فهذا يعتبر النهاية الدرامية التي ختم بها حياته سبباً كافياً، فآخر الصور التي رسخت في الأذهان هي صورته في المحكمة وهو يتحدّى ويحمل المصحف، ثم صورته وحبل المشنقة يلتف على عنقه وهو يتشهّد!"

وأضاف الداعية الإسلامي:"2- آخر يقول: بغيابه خلت ساحة العراق لإيران، وتمدد الحلم الفارسي، واستحوذ على سوريا ولبنان ثم وقعت اليمن في أحضان الحوثيين بصورة درامية مخزية، وكان عراق البعث رغم كل جرائمه المروعة الشنعاء يقف سداً منيعاً في وجه التمدد الإيراني والتغول الطائفي المتترس بالمظلومية!.. 3- ثالث يؤكد أن صدّام ودولته وحزبه كان ضد الصهاينة، ولذا ضربوا مفاعله النووي، وشجعوا التحالف الغربي على اجتياح العراق غير مرة، وهذه سياستهم الخبيثة القائمة على تدمير الجيوش العربية، والتي أوشكت الآن على استكمال حلقاتها، واليهود اليوم لا يخفون ارتياحهم الشديد لعالم عربي ينشدونه متحالفاً معهم سياسياً وإعلامياً، وربما ظنوا بعض الشعوب منساقة مع هذا الاتجاه."

وتابع قائلا: "4- رابع ينظر إلى خارطة العراق وقد أصبحت مشبعة بالطائفية، والنزاعات المستديمة، والفشل السياسي، والفوضى، وظهور القوى المحلية المتناقضة والضعيفة في ظل غياب الوعاء الجامع رغم كل ما فيه، ولعل هؤلاء أقرب إلى قبول الاستبداد بكل معايبه ومثالبه؛ لأن المستقبل أسوأ منه.. 5- خامس يسرد صور النفاق الغربي المتحالف مع الصهيونية ضد أي مشروع سني أو عربي، والمستعد لقتل الملايين، ومشاهدة أشلاء الأطفال والنساء في الجزائر أمس، وفي سوريا اليوم دون أن يتخذ موقفاً صادقاً، وقصارى الأمر أنه قد ينكر سراً من باب النصيحة السرية؛ لرفع الحرج أمام شعوبه ليس إلا! ويرى هذا القائل أن ادعاءهم الكاذب بوجود أسلحة كيماوية وتدخلهم يؤكد أنهم كانوا غير راضين عن ذلك النظام وهذه تزكية له عند هذا المتحدث."

وأردف قائلا: "6- أما رؤيتي الخاصة فهي تضيف بُعداً يتعلق بغياب الرموز السياسية التي تحتشد حولها الأجيال وتودع أحلامها لديها! الأجيال التي وضعت حلمها في الناصرية ثم رأت الحلم يتهاوى."