آخر الأخبار
  الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار   الاردن 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري خلال 11 شهرا   الهيئة البحرية تحذر: امواج واضطرابات قد تؤثر على حركة الملاحة

العزوني: شخصيات وازنة تروّج المخدرات.. والمعالجة مجتمعية

{clean_title}
العزوني: شخصيات وازنة تروّج المخدرات.. والمعالجة مجتمعية

يواجه المحامي "اندريه مراد" حواري العزوني في جولاته الانتخابية في دائرة عمان الاولى اسئلة عديدة ابرزها كيفية مواجهة انتشار ظاهرة المخدرات، وكيف تفكر قائمته الانتخابية في معالجة هذه الظاهرة.
ويؤكد العزوني أن انتشار ظاهرة المخدرات بين الشباب الاردني قضية لا تقلق جهاز الامن العام لوحده، بل تقلق كل مواطن حر في بلادنا، بعد ان انتشرت في الشوارع والمقاهي وبعض الجامعات والمدارس. لهذا فإن المعالجة تحتاج الى جهود مجتمعية وخاصة في التربية والتعليم ومن ائمة المساجد.
ويجزم العزوني ان الظاهرة تجاوزت مرحلة التعاطي، ووصلت الى مرحلة الحيازة والمتاجرة، لا بل وقتلت المخدرات ٥٥ شخصا في الأردن خلال الأربع سنوات الماضية، وأن نسبة ١٠ من مئة إلى ٢٠ من مئة من الجرائم عامة تعود بسبب تعاطي المخدرات، وتم ضبط ١٠٠٠ طالب جامعي ومدرسي يتعاطون المخدرات في هذه الفترة، وأن المركز الوطني لتأهيل المدمنين استقبل أكثر من ٣ آلاف حالة.
وأكد المحامي العزوني انه سوف يقرع جرس الانذار في قضية المخدرات بقوة، فالظاهرة الخطرة أكبر من قدرة جهاز مكافحة المخدرات، ويعمل على ترويجها شخصيات وازنة، من العيار الثقيل، وهم مَن يشرفون على ترويجها على غرار تجارة جملة الجملة.
وقال العزوني منذ سنوات ليست ببعيدة كان الحصول على حبيبات من مخدر (البرازين او الكبتاجون) يحتاج الى عنصرين (النفوذ والمال) وثالثهما العناء، فقد كانت الحبة الواحدة تباع ببضعة دنانير، ولا يحصل عليها الشخص النافذ الا بمشقّة، أما اليوم فهي متوافرة في الشوارع والمقاهي والجامعات والمدارس، وهي أماكن يكثر فيها ترويج المخدرات، بل لم تعد هذه الآفة مقتصرة على المدن، بل انتشرت في القرى، كالنار في الهشيم، لأن المال والنفوذ والعناء لم تعد ضرورية للحصول على حبة "الجوكر".