وكاله جراءة نيوز - عمان - رفض العراق طلباً تقدمت به قطر إلى الجامعة العربية وأيدته السعودية، ينص على قطع العلاقات مع سورية، في وقت أكد رئيس وزراء العراق إن سقوط النظام في سورية سيؤدي إلى حرب طائفية بالمنطقة.
وأفاد مصدر أنه مع احتدام الجدال داخل قاعة اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية في القاهرة، أوضح مصدر من داخل قاعة الاجتماع أن الجانب القطري قدم بنداً يطالب فيه بقطع العلاقات مع سورية، ما أثار حفيظة العراق ومطالبته برفع هذا البند. وأضاف المصدر: إن الجزائر والسودان وعمان أيدت العراق ورفضت مقاطعة سورية، ما أثار جدلاً حاداً بين هذه الأطراف وبين قطر والسعودية، مشيراً إلى أن الوزير الجزائري استنكر على الوزير القطري مبالغته في معاداة سورية والدعوة إلى مقاطعتها. وأوضح أنه بعد إصرار العراق والدول التي أيدته أقر مجلس الجامعة طلب العراق برفع بند مقاطعة سورية.
من جهته، أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن سقوط النظام في سورية عسكرياً سيؤدي إلى اندلاع حرب طائفية في المنطقة وسيكون العراق أول دولة تتأثر بهذه الحرب، وقال: لذلك نحن مع الحل السياسي.
وحول تهريب السلاح إلى الجماعات المسلحة في سورية عبر العراق جواً وبحراً، أوضح المالكي أن الأميركيين نفوا التهم التي وجهوها لنا حول عبور السلاح إلى سورية في سمائنا، أما بالنسبة للحدود البرية فنحن لا نمنع دخول شيء عبر الحدود إلا السلاح والمقاتلين.