حسين المجالي يكشف عن توقعاته بعد استهداف الاردن من داعش

توقع وزير الداخلية الأسبق حسين المجالي والباحث في شؤون الجماعات الإسلامية الدكتور محمد أبو رمان، ارتفاع مستوى المواجهة بين الأردن وتنظيم داعش الإرهابي خلال المرحلة المقبلة.
ولفتا في ورقة عمل صادرة عن مركز الدراسات الإستراتيجية بالجامعة الأردنية إلى ضرورة إلى تعزيز نظرية «الوسادات»، في تقوية الشبكات والقوى الحليفة للأردن في المناطق الحدودية لمواجهة التنظيم، محذرين في الوقت نفسه، من أنّ «ضعف التنظيم وخسارته للأراضي في العراق وسوريا لا يعني أنّ التهديد ضعف أو زال، بل قد يكون على العكس من ذلك أكثر خطورة لتحوله إلى حرب العصابات، ما يشكل خطراً أكبر».
ودعت الورقة، إلى استراتيجية متكاملة في مواجهة الإرهاب والتطرف، في الوقت الذي طالبت بالتمييز بين «مقاربة التعامل مع تنظيم داعش في الخارج وأنصاره في الداخل، وبين وسائل مكافحة التطرف واستراتيجية مواجهة الإرهاب»، للوصول إلى ما أطلقت عليه الورقة «قطع الطريق» بينهما، أي «تحول المتطرف إلى إرهابي».
وقدّمت الورقة تحليلاً معمقاً للأحداث التي شهدها الأردن خلال الفترة الأخيرة، سواء عملية إربد، أو الهجوم على مكتب المخابرات في البقعة، والهجوم على المركز الحدودي في منطقة الركبان.