وكاله جراءة نيوز - عمان - فى تعليقها على استبعاد رئيس الوزراء السابق أحمد شفيق من السباق الرئاسى، إثر تصديق المجلس العسكرى على قانون العزل السياسى، قالت صحيفة "الفاينانشيال تايمز"، إن الأمر يحسن فرص الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، والذى عمل وزير خارجية فى ظل حكم مبارك لعشر سنوات.
وأوضحت الصحيفة، أن كلا من موسى وشفيق يحظيان بدوائر متشابهة، وهما الناخبان اللذان يرغبان فى مرشح له خلفية بالحكومة، ومنافس للمرشحين الإسلاميين، مشيرة إلى أن موسى هو المرشح الأوفر حظاًَ وفقاً للعديد من استطلاعات الرأى، ومع ذلك فإن هناك الكثيرين الذين لا يفضلون موسى، لذا فإنه قد يفقد ميزته مع اقتراب الانتخابات. مضيفة أن القيادى الإخوانى السابق عبد المنعم أبو الفتوح منافس رئيسى لموسى، واستطاعت حملته الفوز بدعم الليبراليين واليساريين، بسبب التزامه المعلن بالدفاع عن الحريات الشخصية.
واعتبرت الصحيفة محمد مرسى، مرشح جماعة الإخوان المسلمين، بين المرشحين الأوفر حظاً، رغم أنه لا يتمتع بشعبية موسى، لكنه سيستفيد من جماعته المنظمة على مستوى عال، وخبرتها فى خوض الانتخابات.
وترى الصحيفة البريطانية أن موسى يتمتع بشعبية أعلى كثيراً من غيره من المرشحين، ويستند إلى حد كبير فى شعبيته على لهجته المعادية لإسرائيل، وقت أن كان وزير خارجية وبعدها أمينا عاما للجامعة العربية، وهناك تصور بأن مبارك ألقى به إلى الجامعة الضعيفة، لأنه كان يخشى من شعبيته، الأمر الذى أضاف إلى جاذبيته فى عيون الرأى العام.