آخر الأخبار
  الأمانة توضح ملابسات إنهاء خدمات عدد من موظفيها   18.4 مليار دينار موجودات صندوق استثمار الضمان حتى الشهر الماضي   ولي العهد يترأس اجتماعا للاطلاع على البرنامج التنفيذي لاستراتيجية النظافة   قرار حكومي جديد بخصوص أجهزة تسخين التبغ والسجائر الالكترونية   إجراءات حازمة بحق كل من ينتحل شخصية عمال الوطن   إرادة ملكية بقانون الموازنة .. وصدوره في الجريدة الرسمية   بتوجيهات ملكية .. رعاية فورية لأسرة من "ذوي الإعاقة"   منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا"   استطلاع: 80% من الأردنيين يرون مشروع مدينة عمرة مهما   الأردن الرابع عربيًا و21 عالميا في مؤشر نضج التكنولوجيا الحكومية   التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل   تحذير أمني لمالكي المركبات منتهية الترخيص في الاردن   الدفاع المدني ينقذ فتاة ابتلعت قطعة ثوم في الزرقاء   "المياه" تدعو المواطنين للتحوط بسبب وقف ضخ مياه الديسي لـ4 أيام   الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعتزم إطلاق دوري الأمم الآسيوية   تعديل على ساعات عمل جسر الملك حسين الثلاثاء   قرارات مهمة من صندوق الإقراض الزراعي   وقف واسع لضخ المياه في العاصمة والزرقاء (أسماء مناطق)   العموش يسأل الحكومة عن تحركات السفير الأمريكي الجديد   إثر خلافات .. القبض على سيدة وضعت مادة مخدرة لزوجها للإضرار به

قصة الأردنية التي قطعت عضو طفلها الذكري في عمان ؟

{clean_title}

هذه ليست قصة من نسج الخيال ، بل وقعت في عمان منتصف التسعينات وأحدثت حين نشرها هزة في المجتمع الأردني لما حوته من مفاجآت ،.

القصة باختصار ، أن إحدى المواطنات في عمان ، أقدمت على فعلة لا تخطر على بال الأباليس ، حينما قامت بقطع عضو ابنها الذكري بواسطة شفرة .

القصة باختصار : أن مديرة المدرسة التي يدرس فيها ابنها ذو السبع سنوات ، جاؤوا إليها بطفل تغطي ملابسه الدماء عثروا عليه قرب المدرسة وهو يبكي بحرقة وقوة وينظر إلى ملابسه ، الأمر الذي دفعها إلى طلب الشرطة والدفاع المدني فتم نقل الطفل إلى المستشفى ليتبين بأن شخصا قطع عضوه الذكري .

بعد التحقيق والبحث والتحري ، تبين بأن الذي قام بهذه الجريمة هو والدة هذا الطفل ، هل تعلمون لماذا ..

نترككم مع اعترافها الذي أدلت به للشرطة وهي قضية معروفة ومشهورة في أروقة المحاكم في الأردن ، وليس هناك من محام أو قاض إلا وسمع بها .

قالت الأم باعترافها :

نعم ، أنا الذي قطعت ذكره ، وعندما سألها الضابط : لماذا ، وهل تفعل أم هذا بابنها ، قالت : كان الهدف هو إغاظة زوجي ، .. زوجي أراد أن يتزوج بأخرى ، ولما عجزت عن الدفاع عن نفسي والإنتقام لكرامتي ، تفطنت إلى أن أعز شيء عنده هو ابنه الذي هو أبني ، ومن أجل ذلك ،قررت أن أحرق قلبه كما يريد أن يحرق قلبي وأوقف مشروع زواجه فذهبت بالطفل بالقرب من المدرسة وفعلت ذلك .

هذه القضية التي تداولتها كل وسائل الإعلام في الاردن في حينها ، أثارت وأغضبت الملك الحسين ، طيب الاه ثراه ، الذي أصدر أمرا بمعالجة الطفل في بريطانيا على نفقته الشخصية .

قد تسألون ماذا حل بالأب ، لقد عاش صدمة لا زال إلى الآن يعاني من آثارها ، بينما قضت المحكمة بسجن الأم ثلاث سنوات ، وبعدها انتهى كل شيء .

إلى هنا نعرف تفاصيل القضية ، أما ماذا حل بالطفل الذي أصبح شابا الآن فلا علم لنا بذلك ، ومن يعرف شيئا عنه فنرجو إبلاغنا لعلنا نلتقيه .