آخر الأخبار
  الأمانة توضح ملابسات إنهاء خدمات عدد من موظفيها   18.4 مليار دينار موجودات صندوق استثمار الضمان حتى الشهر الماضي   ولي العهد يترأس اجتماعا للاطلاع على البرنامج التنفيذي لاستراتيجية النظافة   قرار حكومي جديد بخصوص أجهزة تسخين التبغ والسجائر الالكترونية   إجراءات حازمة بحق كل من ينتحل شخصية عمال الوطن   إرادة ملكية بقانون الموازنة .. وصدوره في الجريدة الرسمية   بتوجيهات ملكية .. رعاية فورية لأسرة من "ذوي الإعاقة"   منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا"   استطلاع: 80% من الأردنيين يرون مشروع مدينة عمرة مهما   الأردن الرابع عربيًا و21 عالميا في مؤشر نضج التكنولوجيا الحكومية   التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل   تحذير أمني لمالكي المركبات منتهية الترخيص في الاردن   الدفاع المدني ينقذ فتاة ابتلعت قطعة ثوم في الزرقاء   "المياه" تدعو المواطنين للتحوط بسبب وقف ضخ مياه الديسي لـ4 أيام   الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعتزم إطلاق دوري الأمم الآسيوية   تعديل على ساعات عمل جسر الملك حسين الثلاثاء   قرارات مهمة من صندوق الإقراض الزراعي   وقف واسع لضخ المياه في العاصمة والزرقاء (أسماء مناطق)   العموش يسأل الحكومة عن تحركات السفير الأمريكي الجديد   إثر خلافات .. القبض على سيدة وضعت مادة مخدرة لزوجها للإضرار به

أسوء 4 تخصصات جامعية يجب عليك تجنبها وعدم اختيارها لهذه الأسباب

{clean_title}
الطالب عندما ينتهي من الدراسة الثانوية يبدأ يفكر في شهادة جامعية ذات قيمة في سوق الشغل وذلك عبر اختيار التخصص المناسب.

وعلى عكس ما يظن الغالبية من الناس فإن نقطة الباكالوريوس ليس لها دوراً فعّالاً في المرحلة الجامعية، إذ تشير الأبحاث الأكاديمية أن الطالب الذي يحصل على نقط متوسطة في المرحلة الثانوية له نفس الحظوظ التي لدى المتفوق لإحراز معدلات عالية في الجامعة.

الشهادة الجامعية تعتبر الشهادة الأكثر قيمةً في عالم الشغل، لذلك في هذا المقال سينعرض أسوء 4 تخصصات يجب عليك تفاديها وعدم اختيرها لأسباب محددة.

1) الفلسفة

يُعتبر تخصص الفلسفة بشكل عام من أسوأ التخصصات الجامعية على الأطلاق، فهذا التخصص في الواقع لا فائدة له تذكر سواء من الناحية الإقتصادية أو الفكرية.

وهذا يترجم على الواقع، بحيث أن جل خريجي الجامعات في هذا التخصص لم يقدموا شيئاً لذاتهم أو مجتمعهم، بينما في المقابل أغلب الفلاسفة الذين غيروا مجرى التاريخ لم يقرؤا يوما "الفلسفة” بل مارسوها من تلقاء ذاتهم، بل أيضا بعض الفلاسفة الكبار لم يلتحقوا للجامعة من الأساس.الفلسفة مبدئيا تركز عل الجوانب النظرية الخاصة بكل فرد ويصعب تدريسها بمناهج تطبيقية.

2) دراسة اللغات

تعلم لغة جديدة من الأمور الضرورية في الحياة، لكن تعلُم تاريخ وأدبيات لغة معينة هو في الواقع إهدارٌ للوقت فقط. ففي الحياة العملية لا يحتاج أحد لمعرفة تاريخ نشأة لغة ما أو من أين جاءت قواعدها، بل ما المهم هو استخدام اللغة، فهي تعتبر وسيلة وليست غاية في حد ذاتها.

3) الكتابة الإبداعية

الكتابة أو التأليف لا تختلف عن الفلسفة كثيراً، فإذا أردت أن تسير كاتباً أو مؤلفاً لن تحتاج دراسة أي شيء بهذا الصدد في الجامعة، السبب الأول يكمن في كون معظم أساتذة الجامعات يقومون بتدريس الطلاب مناهج حول طرق الكتابة التي كانت في القرن السابع عشر أي طرق قديمة جدا وغير مستجدة مع العصر، والسبب الثاني هو أن الكتاب الإبداعيون يحتاجون أفكار وتجارب وليست دراسة عملية. فالإبداع جملا واصطلاحا غير قابل للترويد بل هو شيء يحدث بشكل تلقائي.

4) الدعاية والإعلان

في الآونة الاخيرة حدثت تغيرات كبرى في سوق العمل الخاص بالدعاية والإعلان وذلك بسبب التطور الهائل في العالم التقني والتكنولوجي والأنترنت، هذا جعل المؤسسات تبتعد عن الطرق التقليدية في الإعلان مثل اللوحات في الشوارع أو المصقات أو حتى التلفاز، الشركات الكبرى أصبحت تشكك في جدوى الدعاية عبر الشركات الإعلانية وخفضت تكاليفها في هذا المنحى. وأصبح معظم خريجوا الجامعات في تخصص الإعلان لا يجدون وظيفة.

باستثناء هذه التخصصات الأربعة تبقى الخبرة المكتسبة خلال سنوات الجامعة مهمة للغاية. ولكي تجد التخصص المناسب لك فكّر ملياً بالمهنة التي تريدها وحاول الإجابة على الأسئلة التالية:

1) أين ترى نفسك بعد 5 سنوات بعد التخرج ؟

2) هل التخصص الجامعي الذي ستختاره مطلوب في سوق العمل ؟

2) كيف ستساعدك شهادتك الجامعية على تحقيق أهدافك ؟

4) هل هناك مهارات إضافية يجب أن تكتسبها بعد التخرج من الجامعة ؟