آخر الأخبار
  الأمانة توضح ملابسات إنهاء خدمات عدد من موظفيها   18.4 مليار دينار موجودات صندوق استثمار الضمان حتى الشهر الماضي   ولي العهد يترأس اجتماعا للاطلاع على البرنامج التنفيذي لاستراتيجية النظافة   قرار حكومي جديد بخصوص أجهزة تسخين التبغ والسجائر الالكترونية   إجراءات حازمة بحق كل من ينتحل شخصية عمال الوطن   إرادة ملكية بقانون الموازنة .. وصدوره في الجريدة الرسمية   بتوجيهات ملكية .. رعاية فورية لأسرة من "ذوي الإعاقة"   منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا"   استطلاع: 80% من الأردنيين يرون مشروع مدينة عمرة مهما   الأردن الرابع عربيًا و21 عالميا في مؤشر نضج التكنولوجيا الحكومية   التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل   تحذير أمني لمالكي المركبات منتهية الترخيص في الاردن   الدفاع المدني ينقذ فتاة ابتلعت قطعة ثوم في الزرقاء   "المياه" تدعو المواطنين للتحوط بسبب وقف ضخ مياه الديسي لـ4 أيام   الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعتزم إطلاق دوري الأمم الآسيوية   تعديل على ساعات عمل جسر الملك حسين الثلاثاء   قرارات مهمة من صندوق الإقراض الزراعي   وقف واسع لضخ المياه في العاصمة والزرقاء (أسماء مناطق)   العموش يسأل الحكومة عن تحركات السفير الأمريكي الجديد   إثر خلافات .. القبض على سيدة وضعت مادة مخدرة لزوجها للإضرار به

في العيد .. كيف تتعامل مع المضيف "اللحوح"؟

{clean_title}

أنت في طريقك لزيارة قريبك في العيد، وهو أمر يحمل الكثير من المعاني الإيجابية، ولكنك تتذكر فجأة أنه مضيف ملحاح، وسوف يلح عليك لتناول ما يقدمه لك من الطعام والشراب، وإذا رفضت فسوف يغضب ويقول إنك لا تحب ضيافته، بل حتى قد يسألك أن تطلب نوعا آخر من الحلويات تشتهيه حتى يحضره لك، مما يدفعك إلى الشعور بالحرج والأكل. ولكن صحتك قد تدفع ثمنا باهظا لذلك.

ويشكل العيد تحديا كبيرا لك ويضع حملا ثقيلا على الجسم، ومرد ذلك اعتماد الضيافة التقليدية في بيوتنا العربية على الحلويات والقهوة بالإضافة إلى الشاي. ويؤدي قيام الشخص بالكثير من الزيارات واضطراره إلى تناول ما يعرض عليه، إلى حصوله على مقدار كبير من الكافيين والسكريات والدهون، فيصير كأنه يشعر بأن مقلتيه توشكان أن تخرجا من محجريهما!

وللتعامل مع هذا المضيف ننصحك بالتالي:

لا تكن أنت من هذا الصنف من الناس! إذ تمثل الخطوة الأولى في التعامل مع المضيف الملحاح أن تكون أنت نفسك مضيفا مريحا ولا تمارس الترهيب الغذائي على من يزورونك، فتغيير عادات المجتمع يبدأ دائما من الأفراد الذين يمثل سلوكهم انعكاسا لثقافته. ولذلك فعليك أنت في البداية أن لا تلح على ضيوفك في تناول الطعام والشراب.

عند المضيف عليك أن تكون لبقا ولكن حازما، اشكره على الضيافة وأخبره بأنك لا تريد الإفراط في تناول الكعك، وبإمكانك أن تنبهه إلى بعض آثاره على الجسم خاصة فيما يتعلق بالسعرات الحرارية ومحتواه من السكر مثلا، وبذلك فأنت تقدم له معلومة مفيدة أيضا.

إياك أن تتذرع بأنك لن تأكل من الكنافة مثلا لأنه سبق لك الأكل عند أبي فلان، إذ قد يدفع هذا المضيف إلى الإلحاح عليك أكثر ليثبت لك أنه أكرم من أبي فلان وأطيب ضيافة وألذ كنافة! اعتذر بأدب ولكن بحزم وتذكر أن صحتك أهم من المجاملات الاجتماعية.

بإمكانك أن تأخذ الضيافة كالكعك أو الشوكلاتة وتضعها في جيبك ثم تتخلص منها لاحقا، وذلك إذا أصر مضيفك. ولكن تواجهك بعد ذلك مشكلتان، الأولى أنك قد تأكلها وأنت خارج من عنده في السيارة وهذا يعني أنك لم تستفد شيئا، والمشكلة الثانية أن الشوكلاتة قد تذوب في جيبك وتتحول إلى كارثة حقيقية تفسد بذلة العيد.

إياك أن تأخذ الشوكلاتة وتجمعها ثم تعطيها لأطفالك، فأنت بذلك كمن يذبّ المرض عن نفسه ليلقيه إلى أولاده. وتابع أيضا أطفالك فيما يأكلون في العيد.

إذا أصر المضيف على أن تشرب شيئا فاطلب منه أن يعد لك كوبا من شاي الأعشاب مثلا، وبذلك فأنت لا تحصل على الكافيين والسكريات الزائدة.

لا تبرر لمضيفك عدم تناولك للضيافة بسبب أنك مريض بالسكري أو ارتفاع ضغط الدم، فهذه تفاصيل حياتك الشخصية ولا يحق لأحد معرفتها. إذا لم يتقبل المضيف اعتذارك فهذه مشكلته هو.

أما عندما تكون أنت هو المضيف فطبق النصائح السابقة ولا تكن كمن ينهى عن خلق ويأتي مثله. وتذكر أن الكثيرين لا يعتقدون أن كعك العيد الذي لديك مذهل للغاية، فلا تلح عليهم في تناوله.