آخر الأخبار
  وزير البيئة: مخالفة الإلقاء العشوائي للنفايات قد تصل إلى 500 دينار   سمر نصار: جلالة الملك عبدالله الثاني كرم جمال السلامي بمنحة الجنسية الأردنية تكريماً لجهوده مع المنتخب ومهنيته حيث أصبح جزءا من عائلة كرة القدم الأردنية   عرض إيطالي ثقيل لنجم في منتخب النشامى   93٪ من مواطني إقليم الوسط يرون مشروع مدينة عمرة فرصة لتوفير وظائف واستثمارات   جمعية الرعاية التنفسية : تخفيض الضريبة على السجائر الإلكترونية طعنة في خاصرة الجهود الوطنية لمكافحة التبغ   الأمانة توضح ملابسات إنهاء خدمات عدد من موظفيها   18.4 مليار دينار موجودات صندوق استثمار الضمان حتى الشهر الماضي   ولي العهد يترأس اجتماعا للاطلاع على البرنامج التنفيذي لاستراتيجية النظافة   قرار حكومي جديد بخصوص أجهزة تسخين التبغ والسجائر الالكترونية   إجراءات حازمة بحق كل من ينتحل شخصية عمال الوطن   إرادة ملكية بقانون الموازنة .. وصدوره في الجريدة الرسمية   بتوجيهات ملكية .. رعاية فورية لأسرة من "ذوي الإعاقة"   منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا"   استطلاع: 80% من الأردنيين يرون مشروع مدينة عمرة مهما   الأردن الرابع عربيًا و21 عالميا في مؤشر نضج التكنولوجيا الحكومية   التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل   تحذير أمني لمالكي المركبات منتهية الترخيص في الاردن   الدفاع المدني ينقذ فتاة ابتلعت قطعة ثوم في الزرقاء   "المياه" تدعو المواطنين للتحوط بسبب وقف ضخ مياه الديسي لـ4 أيام   الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعتزم إطلاق دوري الأمم الآسيوية

إجماع في بريطانيا على حاجة ساركوزي إلى "معجزة" كي يحتفظ بمنصبه

{clean_title}

وكاله جراءة نيوز - عمان - توجه المرشح الاشتراكي فرنسوا هولاند، الفائز بالدورة الاولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية، والرئيس نيكولا ساركوزي الذي حل بعده منذ الاثنين، الى ناخبي اليمين المتطرف الذين ستكون اصواتهم حاسمة في الدورة الثانية في 6 مايو بعد النتيجة التاريخية التي حققتها «الجبهة الوطنية» (يمين متطرف) بزعامة مارين لوبن.
وغداة انتخابات حققت فيها «الجبهة الوطنية» نتائج تاريخية(ا ف ب، يو بي آي)، بدأ المرشحان الاساسيان مواجهة غير مباشرة على امل الفوز في الدورة الثانية حيث يبدو هولاند «واثقا» مع حصوله على 28،6 في المئة من الاصوات وفق النتائج النهائية التي اعلنتها وزارة الداخلية، وحصل ساركوزي على 27،18 في المئة ولوبن (17،90 في المئة).
واعتمد المرشحان النهج نفسه تقريبا سعيا لكسب ناخبي مرشحة «الجبهة الوطنية».
وقال هولاند الذي زار، أمس، بروتانيه (غرب) «هناك ناخبون يمكن ان يكونوا عبّروا بهذه الطريقة عن ارائهم بدافع الغضب. هؤلاء هم الذين اريد الاستماع اليهم».
من جهته اعلن ساركوزي «استمعنا اليهم، وسنعبر عن احترامنا لهم من خلال تقديم تعهدات محددة».
كما ينوي ساركوزي، حضّ شركائه في الاتحاد الاوروبي اليوم، على القبول باغلاق الحدود الوطنية في حال اشتد تدفق المهاجرين، لكن طلبه يثير الكثير من التحفظات.
وقال غداة الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية، ان «الفرنسيين لا يريدون اوروبا غير مضبوطة الحدود، هذه هي الرسالة التي سمعتها». واضاف: «اذا كانت اوروبا عاجزة عن الدفاع عن حدودها فان فرنسا ستدافع عن حدودها»، مؤكدا «لقد انتهى زمن اوروبا العاجزة عن التحكم في تدفق المهاجرين».
وسيدافع وزير الداخلية كلود غيان عن هذا الموقف اليوم، خلال اجتماع مع نظرائه الاوروبيين في لوكسمبورغ.
وسيطالب بامكانية اعادة فرض المراقبة على الحدود الوطنية لمدة شهر في حال حصل تهاون في اي من الحدود الخارجية لفضاء شنغن، مع امكانية تمديد هذه الفترة اذا اقتضى الامر.
ودعمت المانيا هذا الطلب في رسالة مشتركة وقع عليها ايضا وزير الداخلية الالماني هانس بيتر فريدريش.
ويقر الفرنسيون بانهم لن يحصلوا على اي نتيجة ملموسة اليوم، لا سيما وان هذا الموضوع ليس مدرجا على جدول اعمال الاجتماع وليس مقررا اجراء اي نقاش حول فضاء شنغن قبل اجتماع وزراء الداخلية المقبل في 26 مايو اي بعد 20 يوما على الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، كما ابرزت كل من الدنمارك التي تتولى رئاسة الاتحاد الاوروبي والمفوضية الاوروبية.
من جانبها قالت المفوضة المكلفة الشؤون الداخلية سيسيليا مالمستروم «على القادة الاوروبيين ان يثبتوا جدارتهم بالقيادة بدلا من السعي الى تملق قوى اليمين المتطرف».
من جهتهم يؤكد المفاوضون الفرنسيون ان المبادرة الفرنسية الالمانية تهدف الى «تسريع الوتيرة».
وفي بريطانيا، وعلى نحو ملحوظ وغير عادي، يسود وجوم في الأوساط السياسية والمالية البريطانية بسبب نتائج الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة لدى الجارة فرنسا، أحد أكبر شركاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، إذ ازدادت المخاوف من أن ساركوزي في طريقه إلى الخروج من قصر الإليزيه، بل يسود اعتقاد بأنه من أجل الاحتفاظ بالرئاسة يحتاج إلى «معجزة خارقة»، في عصر يُجمع الجميع على أنه ليس عصراً للمعجزات، إذ لم يحدث في تاريخ فرنسا أن فاز بالرئاسة في الجولة الثانية من الانتخابات مرشح غير المرشح الذي حاز على أكبر نسبة من الأصوات في الجولة الأولى، ففوز ساركوزي في الشهر المقبل، إن حدث، سيكون فعلاً معجزة.
فرغم الانخفاض الحاد في قيمة الأسهم في الأسواق المالية الأوروبية الإثنين، ومن ضمنها سوق لندن التي سجلت انخفاضاً بقيمة 2 في المئة، بسبب عدم وضوح الرؤية بالنسبة للمستقبل السياسي لفرنسا وحتى هولندا، ترددت الصحف البريطانية والمحللين السياسيين فيها - الذين لا يتوقفون عن إبداء رأيهم في مختلف الأحداث ويعرضون بسخاء توقعاتهم دائماً حول ما يخبئه المستقبل - في تناول نتائج الانتخابات الفرنسية، وتعاملوا بحظر شديد معها،