آخر الأخبار
  تصريح رسمي حول انتشار الانفلونزا في الأردن   سوريا .. تصفية شجاع العلي المشتبه بتورطه في جرائم مسلحة   خطة أمنية شاملة خلال فترة امتحانات الثانوية العامة   مهم من وزارة العمل حول أخر يوم للإجراءات التنظيمية للعمالة الوافدة   مراكز الإصلاح تُمكّن أحد نزلائها من اجتياز متطلبات الماجستير   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الشوابكة   "جمعية البنوك الاردنية" تبشر الاردنيين بخصوص أسعار الفائدة للعام القادم   أمطار قادمة للمملكة في هذا الموعد!   الأردن يرفض اقتحام وزير أمن الاحتلال للمسجد الاقصى   النائب عطية يسأل الحكومة عن هرب 13 ألف عاملة منزل   الضريبة تدعو الأردنيين لتقديم طلبات التسوية.. وتعلن السبت دوام رسمي   التعليم العالي: لا مخالفات علينا في تقرير ديوان المحاسبة 2023   وزير الداخلية ينعى المساعدة   الاردن .. كم لاجئاً سوريا عاد إلى بلاده منذ سقوط الأسد ؟   وفاة موظف في وزارة التربية .. والوزير ينعاه   الأوقاف تدعو المواطنين لأداء صلاة الاستسقاء   بشرى سارة للمقترضين في الأردن   هذا ما ستشهده سماء المملكة في الفترة من 28 كانون أول/ ديسمبر إلى 12 يناير   محاضرة توعوية في عمان الأهلية حول العنف الأسري   وفد طلابي من عمان الأهلية يزور اللجنة البارالمبية الأردنية

قصة العروس التى أبكت الجميع والسبب....

{clean_title}

بقى للعرس اسبوعين فقط والام فى غمرة سعادتها وهى تحضر جهاز بنتها ولانها تنتظر هذا اليوم بعد عناء ومشقة وتضحية وسنين من الجهد والعطاء وتبذل كل مافى وسعها فانها تريد لابنتها ان تكون عروسا مميزة بعد ان كانت مميزة باخلاقها وبتدينها وبعلمها فقد انهت اخر فصل دراسى بالمركز الاول فى كلية الهندسة وهى متميزة ايضا بجمالها الفائق وفى غمرة التجهيز اصيبت الام بوعكة نقلت على اثرها الى المستشفى وهنا كان الخبرالمشؤوم الام مصابة بسرطان الرئة وهى فى حالة خطيرة .

ابت الام الا ان تكمل لابنتها ورفضت قطعيا اى تاجيل للعرس واصرت ان تمشى الامور كما خطط لها وفى يوم العرس ساءت حالة الام ونقلت الى المستشفى مع توصيتها ان يتم كل شىء كما هو وصارت الحفلة ومضى بعض الوقت والعروس تحاول ان تعمل بوصية امها ولكن كيف تفرح وامها هناك ترقد فى المستشفى

وفجاة من دون سابق انذار ذهلت الحاضرات وهن ينظرن الى العروس باستغراب ودهشة وهى تركض نحو باب قاعة الحفل لم ندري فى البداية ما الذى جعل العروس تتجه الى الباب وركضت ولم تحس بفستانها الابيض الطويل وطرحتها تجر خلفها وهناك المنظر والصورة التى لا زالت معلقة فى ذهن جميع الحاضرات

لقد ذهبت مسرعة نحو الباب لتحتضن شخصا عزيزا عليها لقد ابت الام الا ان تذهب لترى فلذة كبدها وفرحة عمرها ابنتها وهي بالفستان الابيض ضربت بعرض الحائط بنصائح الاطباء وتحذيراتهم بمدى الخطر الذى ممكن تتعرض له ان هى خرجت من المستشفى وبعدعناق وقبلات بين الام وابنتها والله لم تبق كبيرة ولا صغيرة من الحاضرات الا واخرجت منديلها لتمسح دموعها؟

وبعد فترة قصيرة جاءت سيارة الاسعاف لتاخذ الام بعد ان كحلت عيناها برؤية ابنتها العروس انه فعلا موقف صعب جدا ان يمحى من الذاكرة هكذا هى الام تضحى لاجل اولادها حتى آخر نفس فى حياتها.