آخر الأخبار
  بتوجيهات ملكية .. رعاية فورية لأسرة من "ذوي الإعاقة"   منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا"   استطلاع: 80% من الأردنيين يرون مشروع مدينة عمرة مهما   الأردن الرابع عربيًا و21 عالميا في مؤشر نضج التكنولوجيا الحكومية   التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل   تحذير أمني لمالكي المركبات منتهية الترخيص في الاردن   الدفاع المدني ينقذ فتاة ابتلعت قطعة ثوم في الزرقاء   "المياه" تدعو المواطنين للتحوط بسبب وقف ضخ مياه الديسي لـ4 أيام   الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعتزم إطلاق دوري الأمم الآسيوية   تعديل على ساعات عمل جسر الملك حسين الثلاثاء   قرارات مهمة من صندوق الإقراض الزراعي   وقف واسع لضخ المياه في العاصمة والزرقاء (أسماء مناطق)   العموش يسأل الحكومة عن تحركات السفير الأمريكي الجديد   إثر خلافات .. القبض على سيدة وضعت مادة مخدرة لزوجها للإضرار به   هاشم عقل يكشف عن نسب الانخفاض في اسعار المحروقات   عندما تبحر الإنسانية… الإمارات ورسالة الأمل إلى غزة   بضربات جوية .. الأردن وأميركا يواصلان حربهما المفتوحة ضد "داعش"   السير: ضبط حدث بعمر 15 عامًا يقود مركبة في عمّان   الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة "درون   بدء أربعينية الشتاء اليوم وتستمر حتى نهاية كانون الثاني

من يتهم المخابرات الاردنية !

{clean_title}
كتب:جهاد البطاينة

حملة شرسة الان تقودها صحف عربية ودولية ضد الجهاز السيادي في الاردن ” المخابرات العامة ” لنشر التشكيك حول قدرة الجهاز وانتماءه وحرصه على أمن الاردن والمواطن الاردني .
على ما يبدو أن للامريكان وبعض اخواننا الخليجيين نظرة مختلفة حيال ” أمن الاردن ” والتدخل العسكري البري في سوريا , الاردن رفض كل المقترحات التي تريد توريطنا بالدماء السورية الشقيقة وتمسك بوحدة سوريا وعروبة دمشق بعيدا عن تقسيمها .
ليطل علينا الاعلام الغربي ” نيويورك تايمز ” بتقرير يشكك بجهاز المخابرات العامة كنوع من أرباك الصف الداخلي ويتهمهم باتهامات ما انزل الله بها من سلطان .
اصبحنا في الاردن حقيقة لانعلم من أين الضربة ” تأتيك ” هل من حلفاؤك والمقربين أم من داعش الارهابية وأعوانها فا الاردن أصبح وحيدا وسط الضوضاء العارمة في المنطقة دون أي مساندة حتى من دول التحالف ضد الارهاب.
لذلك يتوجب علينا الان مساندة بعضنا البعض في الارياف والبوادي والمدن وأن كنا نختلف مع بعض قليلا في بعض الافكار, الأ انه دورنا الوطني أتجاه ” الاردن ” الذي بني بدماء اجدادنا وعلى حساب ابنائنا الشهداء منذ مئة عام يوجب علينا الوقوف والقول باعلى صوت ” تسقط امريكا ” ولن نتورط بالدم السوري على حسابكم أو حساب غيركم؟
امريكا التي دمرت العراق العظيم وقهرت ارادة الشعب المصري واصطفت بجانب الاسد ولا زالت تتغنى بالديمقراطية وحقوق الانسان تقف اليوم أمام الاردن لاجباره ولو بالقوة للتدخل البري في سوريا واقتحامها وتقديم ابنائنا شهداء أمام التغول ” الشيعي ” والارهاب ” .
لا ادري لماذا كل حركة ” سنية ” قامت امريكا بارهابها فورا وادراجها على لوائحهم ولا زال الحشد الشعبي في الفلوجة يقتل وينكل باشقائنا العراقيين والسوريين من السنة وسط غمض العيون من ” امريكا ” التي اعادت المياه الى مجاريها مع أيران وباتت سياسية أوباما بالمنطقة مخزية وواضحه للعيان بأن امريكا تساند المد الشيعي في المنطقة على حساب أهل السنة .
هنا الرسالة التي أود أيصالها للامريكان … أننا لن نقبل باي حل في سورية على حساب السنة أولا …
ولن نقبل بتورطنا بحرب داخلية في سورية وقتل المدنيين العزل لأتمام مخططاتكم وأعلان التقسيمات التي تريدونها ولو كان ذلك على حساب دماء الاردنيين جميعا .
وتأكدوا بان الحرة تجوع ولا تأكل بثدييها , وأن الاردنيين جميعهم متمسكين في استقرار وطنهم برغم بعض الفساد المتجذر وبرغم ضعف الارادة السياسية الداخلية .
لذلك يتوجب على الحكومة الاردنية فورا حفظ ماء الوجه واستجواب السفيرة الامريكية حيال تقرير صحيفة نيويورك تايمز ..
ولتسمع الحكومة الاردنية باننا مشاريع شهادة أمام كل عابث بأمننا وأمن اشقائنا ولو كلف الامر أن نموت جوعا بعيدا عن قمحهم ومساعداتهم المسمومة .