واعتبر معدو القائمة أن مشكلة السمنة تعد أكثر شيوعا بين النساء في الأردن من الرجال، حيث تعاني السيدات الأردنيات من السمنة المفرطة.
ويعود ذلك إلى عدد من الأسباب وفق ما جاء بالتقرير، منها أسلوب الحياة الذي يتغير بعد الزواج، وانتشار البطالة بين صفوفهن، وأسلوب الحياة للعديد من السيدات الذي يفضي غالبا إلى زيادة في الوزن، إضافة إلى الزواج في سن مبكر.
وترى منظمة الصحة العالمية أن التدخين وارتفاع مستوى الدخل وغيرها من العوامل تساهم بشكل أساسي في ارتفاع معدل السمنة في الأردن واعتبرته الأسرع ارتفاعا مقارنة بباقي الدول.
وفي المراكز الأولى عالمياً، جاءت السعودية في المرتبة الثانية بنسبة 35.2% ومصر بنسبة 34.6% والأردن بنسبة 34.3% والإمارات 33.7% وقطر بنسبة 33.1%، أما النسبة في الولايات المتحدة فكانت 31.8%.
وتربعت دولة الكويت على القائمة بمعناها "الطبي الشامل"، وذلك بعد أن منحتهم القائمة المعيارية وزناً نسبياً بلغ 42.8%، ما يعني أن أكثر من 4 من بين كل 10 منهم مصابون بدرجة من درجات السمنة التي تتطلب علاجاً بشكل أو بآخر.