بعد ستة أشهر من تواصلهما عبر "فايسبوك"، حصل ما لم تكن تتوقعه!
بعد ستة أشهر من التواصل والتعارف عبر موقع "فايسبوك"، وافقت مراهقة من مدغشقر لم يكشف عن اسمها أن تلتقي بـ "صديقها الجديد" (28 سنة)، لكنّها لم تدرك أنّ موافقتها هذه ستكلّفها الكثير وتغيّر حياتها بالكامل.
فوفق موقع صحيفة "الدايلي مايل" البريطانية، قبلت الشابة طلب صداقة شاب غريب وبدأوا بالتواصل طوال ستة أشهر إلى أن وافقت على مقابلته، فسجنها في منزله وعمد إلى تخديرها واغتصابها بشكل مستمر مدة شهرين.
وصرّحت الضحية بأنها كانت تتواصل مع الشاب من دون علم والديها، فقدبدا لها صديق جيد، خاصةً بعد موافقته على مساعدتها وإعطائها المال كي تجتاز امتحان سبق وأن رسبت فيه، إذ لم تكن تتوقع على الإطلاق أن يفكّر هذا "الشخص اللطيف" بإيذائها بهذا الشكل.
وقد نجحت الشابة في الهرب من سجنها بعد أن اكتشف أحد الجيران الأمر وأخبر الشرطة التي ألقت القبض على الشاب بتهمة اختطاف الفتاة والإعتداء الجنسي. وتلقى الضحية حالياً الدعم الطبي والنفسي من منظمة "الأونيسف"، وقد عادت إلى المدرسة، لكنّها تعاني مشاكل في الذاكرة.
من جهته، تطرق تقرير جديد نشرته منظمة اليونيسف إلى المخاطر التي تواجه المراهقين عند استخدامهم مواقع التواصل الإجتماعي بشكل عشوائي وغير واعٍ، مشدّداً على ضرورة أخذ الحذر لتفادي مثل هذه الحوادث الخطيرة.