آخر الأخبار
  تنويه من المعابر الفلسطينية لحملة الجواز الاردني   عمرو يكشف سبب عدم ارتفاع أسعار القهوة في الاردن   استقرار أسعار الذهب بالأردن الثلاثاء   أجواء باردة نسبيًا في اغلب المناطق اليوم وارتفاع قليل على الحرارة غدًا   حالة الطقس حتى الجمعة .. وتحذيرات هامة!   واشنطن تبشر بخصوص موعد إتمام اتفاقية وقف اطلاق النار في قطاع غزة   العميد رعد أبو عميرة مديرا لمكتب الملك الخاص   الاستشارات تسمي رئيس محكمة العدل الدولية رئيسًا للحكومة اللبنانية   مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الزيود والزعبي والمعايطة   لقاء يجمع الدكتور جعفر حسّان برئيس الوزراء الفلسطيني .. وهذا ما دار بينهما   الملك يكلف رئيس الوزراء بتشكيل ورئاسة مجلس وطني لتكنولوجيا المستقبل وبمتابعة من ولي العهد   "الحكومة" تكشف أسباب ارتفاع اسعار الدواجن في الاردن   متى سيعود جميع السوريين الى بلادهم؟ أحمد الشرع يوضح ويجيب ..   الملك يلتقي متقاعدين عسكريين في منزل اللواء شديفات   موقع أميركي: الحرائق من غزة إلى كاليفورنيا تربط شعوب العالم   الكشف عما تريده "اوروبا" من الادارة السورية الجديدة!   السوريون والعراقيون يتصدرون تملك العقارات في الأردن   هل خفضت رسوم تصاريح العمل في الاردن؟ الزيود يجيب ..   الصفدي يستقبل رئيس الوزراء الفلسطيني   لـ6 ساعات.. فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق خلال الأيام المقبلة

اليمنيون "يخزنون قات" بـ 1.6 مليار دولار سنويا

{clean_title}

كشف تقرير لمنظمة العمل الدولية، أن إنفاق اليمنيين من متعاطي القات يصل إلى أكثر من 400 مليار ريال في السنة "نحو 1.6 مليار دولار أميركي".

وأوضح مكتب المنظمة باليمن، عبر دراسة أولية لعمل الأطفال في زراعة وبيع القات صدرت أمس، أن قطاع زراعة القات يعد أكثر القطاعات استقطاباً لعمل الأطفال، حيث بلغت عمالة الأطفال (57.4%)، وأشار التقرير الى أن ما يتم إنفاقه على القات يصل الى ما نسبته 35% من دخل الأسرة.

وأشارت الدراسة إلى أن القات يشكل ما يقارب ثلث الناتج المحلي الاجمالي الزراعي، ويوفر العمل لشخص واحد من بين كل 7 يعملون في اليمن، مؤكدة أنها سلعة لا تضيف أي قيمة حقيقية للإنتاج والدخل القومي للبلاد.

وحسب دراسة أجرتها في وقت سابق الحكومة اليمنية، جاء الإنفاق على شراء القات في المرتبة الثانية بعد الإنفاق على الحبوب في الريف، كما يتعاطى القات مجموعة من "المخزّنين الفقراء" ذوي الدخل المحدود غير القادرين على تأمين احتياجاتهم الأساسية، مما يزيد من معاناتهم وحرمانهم وعدم حصولهم على الضرورات الحياتية.

كما أظهرت الدراسة الرسمية أن القات يضيع على الدولة اليمنية 20 مليون ساعة عمل يومياً مهدورة على الأقل.

ووفقاً لإحصائيات أصدرتها وزارة الزراعة اليمنية قبل فترة، فإن مساحة القات زادت خلال الأربعة عقود الماضية بحوالي 21 مرة وأن عدد المحافظات التي يزرع فيها القات 18 محافظة من إجمالي 21 محافظة يمنية، بينما تتركز زراعته بدرجة كبيرة في 6 محافظات.

كما تعد شجرة القات من أكثر المحاصيل استهلاكاً للمياه، حيث يقدر ما يستهلكه القات بنحو 70% من المياه الجوفية في بلد يواجه نقصاً حاداً وتهديداً خطيراً لنضوب مخزونه وأحواضه المائية وآباره الجوفية.

ووقال المحلل الاقتصادي نبيل الشرعبي، "تقرير منظمة العمل الدولية تحدث عن حجم الإنفاق ولم يتحدث عن الآثار الناجمة عن تعاطي القات وكذلك مخلفات البلاستيك والسموم والمبيدات المحرمة دولياً التي تستخدم في تنمية شجرة القات".

وأضاف: "البلاستيك المستخدم في تغليف القات قد يصل يوميا الى ما قيمته 200 إلى 300 مليون ريال كما أنه يتحول إلى خطر حقيقي على البيئة حيث لا يمكن التخلص منه إلا خلال فترة طويلة وفي معامل خاصة بهذا الجانب".