ما حقيقة قيام احدى الصيدليات في مدينة الزرقاء بتصنيع وبيع حلوى القطايف!
أثار خبر قيام احدى الصيدليات في مدينة الزرقاء بتصنيع وبيع حلوى القطايف الرمضانية الذي نشرته وكالة الانباء الرسمية "بترا" اول امس الخميس غضب الصيادلة، وسخرية مواقع التواصل الاجتماعي.
واعتبر صيادلة ان الخبر عاري عن الصحة وملفق ومفبرك بقصد الاساءة لمهنية الصيدلي، مؤكدين ان الخبر المنشور يفتقر للدقة والمهنية وجانب الصواب.
وعبرت اللجنة الحكومية المكلفة بإدارة نقابة الصيادلة عن غضبها من خبر ضبطت اجهزة الصحة والسلامة العامة في بلدية الزرقاء احدى الصيدليات تقوم بتصنيع وبيع مادة القطايف.
وفي تفاصيل قصة "صيدلية القطايف"، تصريح مدير الشؤون الصحية في بلدية الزرقاء الدكتور قاسم الروسان ان بيع مادة القطايف المضبوطة ممنوع صناعتها في الصيدلية غير المرخصة القيام بهذا العمل.
وبين الروسان مخالفة الصيدلية للشروط الصحية التي تؤكد على ان تقوم المخابز والمطاعم بصناعة القطايف وفق أسس محددة.
وأضاف في تصريحات له ا انه وبناء على التعليمات الواردة بمتابعة كافة الملاحظات والشكاوي من المواطنين، ضبطت أجهزة الرقابة الغذائية في المديرية الصيدلية وتم مخالفتها واتلاف المادة المصنعة باعتبار ان الصيدلية لا تسمح رخصتها مزاولة مثل هذا العمل، إضافة الى عدم سماح الانظمة والقوانين الخاصة بالغذاء والدواء، صناعة القطايف على الارصفة وخارج أبواب المحال المسموح لها بذلك.
بدورها قامت اللجنة الفرعية لنقابة الصيادلة في محافظة الزرقاء بالتحقق من خبر بيع القطايف في صيدلية، وتبين ان الخبر عار عن الصحة تماما.
وتبين للجنة العرفية بعد الكشف ان الصيدلية الواقعة في مدينة الزرقاء في شارع 16 حصلت على نقل لمنطقة المفرق، وهي الان خالية من الادوية، وقام مالك المجمع باستغلال محل الصيدلية الخالي بتصنيع وبيع القطايف فيها.
واوضحت ان مالك الصيدلية التي نشر أنها تبيع القطايف بالزرقاء قد رحل منها الى المفرق قبل فترة من الوقت، وغادرها وترك القارمة الخاصة بها ولكنها لا تعمل على ارض الواقع.
وتبين ان مالك المجمع التجاري الذي يملك مبنى الصيدلية قام بتصنيع وبيع القطايف في المحل دون ان يتم إزالة القارمة التي تحمل اسم الصيدلية.
وبعد الكشف الحسي من قبل اللجنة الفرعية في الزرقاء تبين ان الصيدلية خالية من الادوية، باسثناء بعض كراتين العينات في المستودع والتي ليست معروضة للبيع.