آخر الأخبار
  الاردن: شاب باع 4 حبات "كبت" لرجل أمن بـ 10 دنانير .. والمحكمة تقرر سجنه 4 سنوات وتغريمه 4 آلاف دينار   رئيس الديوان الملكي الهاشمي يلتقي وفدا من عشيرة بني معروف   عصابة تتخصص بانتحال صفة موظفي شركات المحافظ الإلكترونية وتسرق أموال الاردنيين .. والامن العام يضبطهم   بهذا السعر بيعت اللوحة (4444-44) في الاردن!   لماذا تم تقليل عدد السور القرآنية بالمناهج الاردنية؟ هايل داود يوضح ويجيب ..   وزير التربية عزمي محافظة: حملة "مسيسة" تحاول التشويش وفيها دس وإفتراء!   بعد تصويرهم ونشر الفيديو .. "ادارة السير" تتخذ إجراء فوري بخصوص موكب أغلق الطريق بإربد   باحثون من عمان الأهلية ضمن أفضل 2 بالمئة من باحثي العالم   الحكومة الفلسطينية تثمن مبادرة أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني .. تعرف عليها   بعد “إنجاز الإخوان” الانتخابي و”توزيرات حسان” .. عاصفة قد تفرط مسبحة أحزاب اليسار والوسط الأردنية - تفاصيل   أرقام رسمية: 16 % من الأردنيين يعيشون دون خط الفقر   وزير التربية يدعو تفعيل الزيارات الميدانية للمدارس   نتنياهو يأمر ببناء حاجز على الحدود مع الأردن   الامن يحذر سالكي طريق العدسية باتجاه عمان   بني مصطفى تقوم بزيارة مفاجئة   الأرصاد تكشف فرص هطول الأمطار خلال الأسبوع الحالي   التعليم العالي عن إعلان نتائج القبول الموحد: نسابق الليل بالنهار   غرام 21 و 18 ..أسعار الذهب في الأردن الاثنين   الحكومة تمنح 500 موافقة لأنظمة طاقة متجددة في أيلول   28 أم تتوفى من كل 100 ألف ولادة بالأردن

معلمة تحبس طالبة في الحمام عقاباً لها ولكن النهاية صادمة للجميع والسبب ..!

{clean_title}

بينما هي جالسة على مقعدها الدراسي......أخذها التفكير بما آلت اليه حياتها من سوء خاصة اجواء المنزل والوضع الاجتماعي الرديء ....خرق مسامعها صوت معلمتها الحاد والقاسي. هذا الواجب الذي على السبورة ولينقله الجميع وغدا لا أريد أحد أن يأتي إلى المدرسة ولم ينجزه سأضرب التي لن تحله..واحبسها بحمام المدرسة.

لملمت كتبها ودفاترها داخل حقيبتها.... ونهضت للذهاب إلى المنزل ....وعند دخولها للمنزل وكالعادة وجدت والديها يتشاجران....فهربت إلى غرفتها وأغلقت الباب وظلت تبكي ....وبعد قليل سمعت صوت والدتها تستغيث من والدها الذي بدأ يضربها.

فطرق الباب عليها اخوتها الصغار طالبين منها التدخل لإنقاذ والدتها المسكينة !!

ولكنها تدرك ان تدخلها يزيد النار اشتعالاً ........فدخلت بعد فترة والدتها التي ظلت تتألم وتشتكي لابنتها التي لاحول ولا قوة لها مؤكدة أنها مستعدة لتحمل جميع الإهانات من اجل اخوتها.....

حاولت الفتاة الالتفات إلى حقيبة المدرسة ولكن لم تستطع لظروفها النفسية فتمددت على سريرها لتغرق الوسادة بدموعها الحزينة على حالها خاصة وان جمالها الطفولي وشعرها الأسود طغت عليه ملامح سيدة مسنة قد أكل الدهر عليها وشرب.

وفي صباح اليوم التالي.....

فاقت الام واستعد الأبناء للذهاب إلى مدارسهم وذهبت الفتاة إلى مدرستها وكانت في قمة الحزن حيث ان الابتسامة لم تعرف طريقا لوجهها وفي الحصة السادسة والأخيرة كان موعد حصة المعلمة القاسية فقالت هيا يا بنات احضرن الدفاتر لأرى حل الواجب فجميع الطالبات سلمن دفاترهن عدا تلك الفتاة المسكينة فقالت للمعلمة أنا يا معلمتي لم احل الواجب.

فقالت المعلمة مقاطعة لها هيا قومي معي، الفتاة إلى أين؟؟

فأوقفت الفتاة على اللوحة وأخرجت المسطرة وضربتها بقوة أمام الطالبات والفتاة تصرخ...لكن.....كل هذا للآسف لم يشفي غليل المعلمة فنظرت إليها قائلة أنا قلت اللي ما تحل واجبها راح احبسها بحمام المدرسة لكي تحله هناك !! هيا تعالي معي.

واخذت الفتاة إلى الحمام وأمرتها بأخذ دفاترها والقلم معها وأدخلتها الحمام فأغلقت الباب عليها..... ثم دق جرس الحصة الذي يعني انتهاء الدوام ....

خرجت الفتيات والمعلمات وانصرفت المعلمة تاركة الفتاة التي حبستها بالحمام....

الفتاة المسكينة صدمت عندما أحست أن المكان قد خلى من الناس فأدركت ان المعلمة لن تأتي لكي تخرجها بدأت بالصراخ وطرق الباب لكن لا حياة لمن تنادي....

وانتظر أهل الفتاة عودتها كالمعتاد مع باص المدرسة الذي يتأخر دائما بتوصيلها الى البيت بحجة انه آخر بيت يمر عليه في طريقه إلا أنها لم تحضر؟؟......فشك أهلها بالامر فانطلقوا الى المدرسة ولم يجدوا الحارس وظلوا يبحثون عنها ولكن لاجدوى فأبلغ والدها مركز الشرطة ونشر الخبر في الصحف اليومية لعل هذا يوصلهم الى ابنتهم.....

وفي اليوم الذي يليه.....

وقبل الحصة الأولى كانت المعلمات يتناولن فطورهن ويضحكن فقالت إحدى المعلمات هل سمعتن الخبر الذي بالصحيفة فسكتن جميعا .. فقالت هناك فتاة ذهبت إلى المدرسة ولم تعد؟!

فصدمت المعلمة .....وظلت تنظر إلى المعلمات من الصدمة وقامت وهي تصرخ وخرجت مسرعة فلحق بها الجميع وصعدت إلى الدور الرابع متوجهة إلى الحمام الذي في آخر المدرسة حيث حبست الفتاة فوجدته مقفولا مثلما كان فاستغربت المعلمات من تصرفها وهنا صدم الجميع لما راءوه من منظر وأخذت تلك المعلمة المجرمة تصرخ صرخات ندم على فعلتها الشنيعة فقد وجدوا الفتاة المحبوسة ملقاة على الأرض في الحمام وعيناها مفتوحتان وقد فارقت الحياة من شدة الخوف.

أهل الفتاة طالبوا بإعدام المعلمة لفعلتها المشينة البشعة وان غير حكم الإعدام لن يشفي غليلهم.

وأدى موت الفتاة رحمها الله إلى هداية والدها واهتمامه بأسرته لكنه لن ينسى انه هو السبب في موت ابنته الغالية.