آخر الأخبار
  لماذا لم يسجل منتخب النشامى في مرمى العراق؟ سلامي يجيب ويوضح ..   انتهاء مباراة الأردن والعراق بالبصرة بـ"التعادل السلبي"   الملك والرئيس الإماراتي يبحثان جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان   السوداني لحسان: مباراة العراق والأردن فرصة لتعزيز العلاقات   العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، ثابتا على مواقفه ومحافظا على أمنه ومدافعا عن أمته   توضيح مهم جدا للعمالة السورية في الاردن   "الارجيلة" تتسبب بإغلاق 35 مقهى في العاصمة عمان! تفاصيل   الملك يفتتح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة الاثنين   الملك في برقية لـ عباس: مستمرون بالعمل لإنهاء الظلم على الشعب الفلسطيني   مهم لهؤلاء الطلبة من المتقدمين للمنح والقروض - أسماء   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الاحد   39% من إجمالي عدد المساجد في الأردن تعمل بالطاقة الشمسية   ولي العهد: "فالكم التوفيق يالنشامى"   بمناسبة مرور 70 عاما على العلاقات الأردنية اليابانية .. رسالة من جلالة الملك عبدالله الثاني إلى رئيس الوزراء الياباني   الاردن .. زيادة كشفية الطبيب العام بنسبة 100% وزيادة كشفية طبيب الاختصاص بنسبة 50% .. تفاصيل   بيان صادر عن "وزارة التنمية الاجتماعية"   الذكرى الـ89 لميلاد المغفور له الملك الحسين بن طلال   الحكومة تسدد 3 مليار دينار من ديونها في 9 أشهر   الأمير الحسن ينقل رسالة من جلالة الملك لرئيس الوزراء الياباني   نقيب الأطباء: أي طبيب يخالف لائحة الأجور في الجريدة الرسمية يعرض نفسه للمساءلة

معلمة تحبس طالبة في الحمام عقاباً لها ولكن النهاية صادمة للجميع والسبب ..!

{clean_title}

بينما هي جالسة على مقعدها الدراسي......أخذها التفكير بما آلت اليه حياتها من سوء خاصة اجواء المنزل والوضع الاجتماعي الرديء ....خرق مسامعها صوت معلمتها الحاد والقاسي. هذا الواجب الذي على السبورة ولينقله الجميع وغدا لا أريد أحد أن يأتي إلى المدرسة ولم ينجزه سأضرب التي لن تحله..واحبسها بحمام المدرسة.

لملمت كتبها ودفاترها داخل حقيبتها.... ونهضت للذهاب إلى المنزل ....وعند دخولها للمنزل وكالعادة وجدت والديها يتشاجران....فهربت إلى غرفتها وأغلقت الباب وظلت تبكي ....وبعد قليل سمعت صوت والدتها تستغيث من والدها الذي بدأ يضربها.

فطرق الباب عليها اخوتها الصغار طالبين منها التدخل لإنقاذ والدتها المسكينة !!

ولكنها تدرك ان تدخلها يزيد النار اشتعالاً ........فدخلت بعد فترة والدتها التي ظلت تتألم وتشتكي لابنتها التي لاحول ولا قوة لها مؤكدة أنها مستعدة لتحمل جميع الإهانات من اجل اخوتها.....

حاولت الفتاة الالتفات إلى حقيبة المدرسة ولكن لم تستطع لظروفها النفسية فتمددت على سريرها لتغرق الوسادة بدموعها الحزينة على حالها خاصة وان جمالها الطفولي وشعرها الأسود طغت عليه ملامح سيدة مسنة قد أكل الدهر عليها وشرب.

وفي صباح اليوم التالي.....

فاقت الام واستعد الأبناء للذهاب إلى مدارسهم وذهبت الفتاة إلى مدرستها وكانت في قمة الحزن حيث ان الابتسامة لم تعرف طريقا لوجهها وفي الحصة السادسة والأخيرة كان موعد حصة المعلمة القاسية فقالت هيا يا بنات احضرن الدفاتر لأرى حل الواجب فجميع الطالبات سلمن دفاترهن عدا تلك الفتاة المسكينة فقالت للمعلمة أنا يا معلمتي لم احل الواجب.

فقالت المعلمة مقاطعة لها هيا قومي معي، الفتاة إلى أين؟؟

فأوقفت الفتاة على اللوحة وأخرجت المسطرة وضربتها بقوة أمام الطالبات والفتاة تصرخ...لكن.....كل هذا للآسف لم يشفي غليل المعلمة فنظرت إليها قائلة أنا قلت اللي ما تحل واجبها راح احبسها بحمام المدرسة لكي تحله هناك !! هيا تعالي معي.

واخذت الفتاة إلى الحمام وأمرتها بأخذ دفاترها والقلم معها وأدخلتها الحمام فأغلقت الباب عليها..... ثم دق جرس الحصة الذي يعني انتهاء الدوام ....

خرجت الفتيات والمعلمات وانصرفت المعلمة تاركة الفتاة التي حبستها بالحمام....

الفتاة المسكينة صدمت عندما أحست أن المكان قد خلى من الناس فأدركت ان المعلمة لن تأتي لكي تخرجها بدأت بالصراخ وطرق الباب لكن لا حياة لمن تنادي....

وانتظر أهل الفتاة عودتها كالمعتاد مع باص المدرسة الذي يتأخر دائما بتوصيلها الى البيت بحجة انه آخر بيت يمر عليه في طريقه إلا أنها لم تحضر؟؟......فشك أهلها بالامر فانطلقوا الى المدرسة ولم يجدوا الحارس وظلوا يبحثون عنها ولكن لاجدوى فأبلغ والدها مركز الشرطة ونشر الخبر في الصحف اليومية لعل هذا يوصلهم الى ابنتهم.....

وفي اليوم الذي يليه.....

وقبل الحصة الأولى كانت المعلمات يتناولن فطورهن ويضحكن فقالت إحدى المعلمات هل سمعتن الخبر الذي بالصحيفة فسكتن جميعا .. فقالت هناك فتاة ذهبت إلى المدرسة ولم تعد؟!

فصدمت المعلمة .....وظلت تنظر إلى المعلمات من الصدمة وقامت وهي تصرخ وخرجت مسرعة فلحق بها الجميع وصعدت إلى الدور الرابع متوجهة إلى الحمام الذي في آخر المدرسة حيث حبست الفتاة فوجدته مقفولا مثلما كان فاستغربت المعلمات من تصرفها وهنا صدم الجميع لما راءوه من منظر وأخذت تلك المعلمة المجرمة تصرخ صرخات ندم على فعلتها الشنيعة فقد وجدوا الفتاة المحبوسة ملقاة على الأرض في الحمام وعيناها مفتوحتان وقد فارقت الحياة من شدة الخوف.

أهل الفتاة طالبوا بإعدام المعلمة لفعلتها المشينة البشعة وان غير حكم الإعدام لن يشفي غليلهم.

وأدى موت الفتاة رحمها الله إلى هداية والدها واهتمامه بأسرته لكنه لن ينسى انه هو السبب في موت ابنته الغالية.