منذ القديم عند العرب، يعد وجود التمر شيئا أساسيا على الموائد، أما من الناحية الصحية، فيوصي خبراء التغدية بالتمر، نظرا لغناها بالمعادن والفايتمينات المختلفة و الألياف بالاضافة الى نسبة الدهون المنخفضة أيضا.
خلال هذا الشهر الكريم يكثر تناول التمر، تماشيا مع السنة النبوية الشريفة التي توصي الصائم ببدء فطوره بحبات من التمر، مع العلم أن هذه المادة الغذائية هي مفيدة يجدر بنا تناولها في كل أوقات السنة، حتى تنعم بفوائدها العلاجية والوقائية.
لماذا يفطر الصائم على التمر؟
يعد التمر الطعام الأنسب ليفتتح به الصائم إفطاره، فالنقص الشديد للمواد الغذائية ونقص السكر الناتج عن الفترة الطويلة للصيام، كما يجعلك بحاجة إلى تعويضه بشكل مباشر وقت الإفطار.
التمر مادة غنية بالعناصر الغذائية، كما أنها سهلة في الهضم والامتصاص، الشيء الذي يزود الجسم بالسكريات و المعادن بشكل سريع، فهو يعيد للصائم نشاطه، كما يبعد عنه مظاهر الإعياء.
فوائد التمر: علاج لفقر الدم لاحتوائه على نسبة عالية من الحديد، وهو يعطي مناعة ضد مرض السرطان لاحتوائه على المغنيسيوم منقوع البلح مدر للبول.
- مقوي للعظام و الأسنان لاحتوائه على الفسفور و الكالسيوم، يقوي البصر ويحفظ رطوبة العين لاحتوائه على فيتامين أ و يكافح مرض العشى الليلي.
- يقوي الأعصاب السمعية، كما له تأثير مهدئ للأعصاب، ويعد علاجا لأمراض الكبد و اليرقان، يحد من تشقق الشفاة، جفاف الجلد، وتكسر الأظافر.
- يستخدم لعلاج أمراض المعدة و الأمعاء، له أثر ملين لاحتوائه على الألياف، يعادل حموضة المعدة لأنه غني بالأملاح القلوية مثل الكالسيوم.
ما لا تصدقه عن التمر: هو أنه من المواد النادرة التي لا تنقل الجراثيم أو المكروبات، بل حتى التسوس داخل التمر القديم يلتهم الأمبيا ويفتك بالجراثيم.
يعد ليف النخيل أفضل منظف لبشرة الجسم و يحمي من الأمراض الجلدية، كما أثبتت الدراسات التي أجريت على مجموعة من الرضع، أن تناول الرضيع للتمر المطحون يخفف الألم، حيث أعطي مجموعة من الرضع التمر قبل الوخز بإبراللحقاح، ثم تدريجيا توقف الأطفال عن البكاء بسرعة نسبة إلى الأطفال الذين لم يتناولوا التمر.