في واحدة من القصص الغريبة والنادرة عاد طفل إلى أحضان والدته بعد ان ظل مخطوفاً 14 سنة.
كان الطفل محمد قد تعرض للخطف عام 2002، وذلك قبل أن يكمل عامه الأول وفقدت أسرته الأمل تماماً في عودته، باستثناء شقيقته فقط التي ظلت تنشر صورته وهو صغير على فايسبوك.
وشكت إحدى السيدات التي كانت تتابع فايسبوك في طفل يعيش مع قريبة لها، خاصة وأن العائلة كانت تلم أنها لا تنجب، لكنها خلال تلك الفترة ادعت أنها حملت وأنجبت، ولم تتردد السيدة في إبلاغ الشرطة، التي اكتشفت بالفعل أن الطفل مخطوف، وأن السيدة التي خطفته زورت كل الأوراق الرسمية له.
وبعد القبض عليها زعمت المتهمة أنها عثرت على الطفل في إحدى الشوارع لكن النيابة قررت حبسها على ذمة التحقيقات، وإعادة الطفل لوالدته الحقيقية التي لم تصدق أن ابنها عادة لأحضانها بعد كل هذه السنوات.