أعلنت وزارة الداخلية الكويتية توقيف زوجين عذبا طفلتهما البالغة من العمر ثلاثة أعوام ونصف العام حتى الموت، ووضعا جثتها التي وجدت عليها آثار حروق داخل براد في منزلهما.
وقالت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني التابعة للوزارة في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية، مساء الأحد، إن الإدارة العامة للمباحث الجنائية تمكنت من كشف تفاصيل وفاة الطفلة إسراء سالم صباح عبدالله بوهان "التي وجدت داخل مسكن ذويها متوفاة".
وأشارت إلى أن المحققين واجهوا والدها البالغ من العمر 26 عاما بالمعلومات والأدلة التي بحوزتهم، وأنه "اعترف أمامهم بأنه بعلم ومشاركة زوجته المدعوة أميرة حميد حسين (23 سنة) قاما بارتكاب هذه الجريمة، وأنهما كانا تحت تأثير تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية".
وأشار البيان إلى أن الوالد "قام بربط الطفلة وتكفينها بنفسه ثم اشترى فريزر (براد صغير) من أحد المحلات التجارية في نفس يوم وفاة الطفلة ووضعها داخلها" لمدة أسبوع، موضحا أن آثار حروق وتعذيب وجدت على الجثة، خصوصا في منطقتي الكتف والرجلين.
وأظهرت تحقيقات الشرطة أن الزوجين مهملان في رعاية أطفالهما الأربعة، وأن الوالد مفصول من عمله في شركة خاصة "لسوء سلوكه".
وتحدثت وسائل إعلام كويتية عن تفاصيل العائلة، وقالت إن الأب، مواطن، ويدعى سالم صباح عبدالله بوهان ويبلغ من العمر 26 عاماً، وزوجته (أ.ح) غير كويتية (23 عاماً)، ويسكنان في شقة كائنة في منطقة السالمية ورزقهما الله بأربعة أطفال، ارتكبا جريمتهما بحق فلذة كبديهما، ولسبب إن عُرف زاد العجب!
وأضافت صحيفة "الراي" أنه وفي يوم الواقعة، يوم أن أطفأ المواطن نور حياة ابنته (إسراء)، كان قبل أسبوع تقريباً، تفتّق ذهن من يُفترض أن يكون أباً فقصد متجراً للإلكترونيات واشترى "فريزر"، وقام بلفّ صغيرته وكأنها ذبيحة ووضعها فيه لتتجمد بعدما تجمّدت عاطفته، وخلال ذلك قالت من ذاب الحنان من صدرها "لا يمكنني أن أقطن شقة توجد فيها جثة"، وحينها أودعها مع بقية أبنائها جاخوراً لثلاث ليالٍ ثم نقلهم إلى شقة والدته.