وكاله جراءة نيوز - عمان - لقد اعتدنا على عمليات ضخمة ومعقدة يتم ادراتها بشكل استخباري دقيق من اجل القاء القبض على مسئوولي حزب طالبان
ولكن اللافت ان يقوم المتهم بارتكاب عمليات تخريبة, والذي سبق الاعلان عن جرائمه من قبل حكومة افغانستان التي اعلنت عن جائزة مالية مقدارها 100 $ لأي شخص يقوم بالمساهمة في معلومات تمكنها من القبض عليه.
في الشرق من افغانستان, شهد الاسبوع الماضي عملية نوعية وغريبة بطلها ( محمد اشان ) , قائد افغاني في حزب طالبان في محافظة ( باتيكا ) قام بالتوجه بنفسه نحو نقطة تفتيش في مقاطعة ( سار هوزا ) حاملا الاعلان الذي نشرته الحكومة الذي يظهر صورته.
بدأ المطلوب ( محمد أشان ) حديثه بمطالبته بمبلغ ال 100 $ التي تم تضمينه في الاعلان لمن يقوم بالابلاغ عنه.
أربكت هذه الحادثة المسئوولين الافغان مما ادى بهم الى اعتقاله على الفور. يذكر ان ( أشان ) متهم بالضلوع في ارتكاب هجومين ضد مواقع تابعة للسلطات الافغانية مما ادى بالسلطات الى نشر ما يقارب المئات من الاعلانات التي كتب عليها ( كن على حذر), والتي حملت اسمه وصورته.
بداية, كانت قد اعربت القوات الامريكية عن تخوفها من الامر لا سيما ان حادثة تسليمه لنفسه مقابل المكافئة المالية لم تنطلي عليهم بسهولة.
في التحقيق الاولي قام احد الظباط الامريكين ( ماثيو بيكر ) بسؤال المطلوب: هل هذا هو انت ؟ فأجاب وكله حماسة: نعم, نعم, هل بامكاني أن أحصل على مكافئتي المالية الان؟..
فيما بعد أثبتت الفحوصات ان الرجل الذي بين يديهم هو ذات الرجل الذي تجرى عمليات البحث عنه.
اعرب المسئولون ان ملحقات قضية اعتقال (محمد اشان ) انما هي دلائل تشير الى حالة طالبان هذه الاونة,والتي يمكن وصفها بانها مثبطة العزم وجافة المصادر , كما انها تسير بلا قانون او نظام معين يحتويها.