تهان للملقي : مبروك "رئاسة الوزراء"..!!
ويبدو أن الأمر 'محسوما' بالرغم من أنه لم يتم الحسم فيه بعد ، ويبدو أن رئيس منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة هاني الملقي ، يعيش دور رئيس الحكومة الجديد ، نتيجة للاتصالات المهنئة ، بأنه الأقرب للدوار الرابع.
تكهنات كثيرة ، وتقارير إعلامية هائلة ، وتحليلات في هذا الشأن ، بأن يتولى الملقي حكومة جديدة في الفترة المقبلة خلافا لرئيس الوزراء عبد الله النسور، لاستلام الاجندة الاقتصادية من الألف إلى الياء ، بعد تقارير دولية ، بارتفاع المديونية ، وعدم انتعاش ملحوظ للاقتصاد الأردني ، وعدم رضا الأردنيين عن الحكومة الحالية ، خاصة بما يتعلق بالشأن الاقتصادي .
وهذا الامر ، يعيدنا للوراء قليلا بشأن لقاء جمع جلالته بالدكتور عبد الكريم الكباريتي في وقت سابق ، في القصر، وبدأت المزايدات الإعلامية ، في أن الكباريتي ، صاحب الخطى القريبة ليخلف النسور ، وهذا يثير تساؤلا آخرا ، هل بورصة الأسماء لاستلام الحكومة تنحصر في الملقي والكباريتي؟ أم أن لقاء جلالته بشخصية مهمة يعني أن جلالته يجهّز حكومة من نوع آخر لانقاذ الأردن اقتصاديا؟.
الملقي اليوم ، بين انتظار القرار ، وبين أنه يعلم ضمنيا أنه لن يكون رئيسا للوزراء ، فيكتفي بالرد الدبلوماسي الغامض ، الذي لا يثبت أو ينفي ما انتشر بسرعة النار في الهشيم .
لا يهم في هذا المقام ، سوى شخصية فذّة ، تساهم في دحر الكابوس الاقتصادي عن الأردن ، سواء أكان الملقي أم غيره ، ولا يسعنا إلا أن نجد حكومة هدفها مواطن في الدرجة الأولى .