آخر الأخبار
  إعلام إسرائيلي: قرار بشن غارات على جميع أنحاء لبنان كل ساعتين   قرارات صادرة عن "مجلس الوزراء" .. تعرف عليها   محامٍ: كل من يخالف قانون المسؤولية الطبية والصحية أو قانون العقوبات يُعتبر مرتكبًا لفعل جرمي   للاردنيين بالامارات ... مهم حول قانون المرور الجديد   الزعبي: الأطباء سيأخذون أجورهم (كاش) وعلى المريض مراجعة شركات التأمين   اعتباراً من مساء يوم غد الأحد .. منخفض جوي قادم للمملكة   أورنج الأردن شريك الاتصالات لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات MENA ICT Forum 2024   وزير الأشغال يتفقد أعمال الصيانة على طريق الموقر- الأزرق   الأردن.. نقابة الأطباء تحيل طبيبا لمجلس التأديب   تجارة الاردن : لا صحة لتحديد سقف مشتريات للمواطنين عبر التجارة الالكترونية   إعلان من السفارة الأمريكية حول تأشيرات العمالة المؤقتة   من الأحد وحتى الأربعاء.. اعلان من إدارة الترخيص   رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من حملة "أبناء الأردن"   الديوان الملكي يعزي عشيرة الشريدة   تسعيرة ثانية للذهب في الأردن   نقيب الأطباء: الأطباء سيعالجون هؤلاء المرضى مجانا   توقع حسم 50% من تكاليف الشحن الجوي للخضار   وفاة و6 اصابات بمشاجرة مسلحة في الكرك   "تجارة الأردن": توجه لتحديد سقف سنوي بـ200 دينار للفرد في التجارة الإلكترونية   تعرفوا على تفاصيل المنخفض الجوي الأول الذي يؤثر على المملكة الاثنين

تهان للملقي : مبروك "رئاسة الوزراء"..!!

{clean_title}
ويبدو أن الأمر 'محسوما' بالرغم من أنه لم يتم الحسم فيه بعد ، ويبدو أن رئيس منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة هاني الملقي ، يعيش دور رئيس الحكومة الجديد ، نتيجة للاتصالات المهنئة ، بأنه الأقرب للدوار الرابع.

تكهنات كثيرة ، وتقارير إعلامية هائلة ، وتحليلات في هذا الشأن ، بأن يتولى الملقي حكومة جديدة في الفترة المقبلة خلافا لرئيس الوزراء عبد الله النسور، لاستلام الاجندة الاقتصادية من الألف إلى الياء ، بعد تقارير دولية ، بارتفاع المديونية ، وعدم انتعاش ملحوظ للاقتصاد الأردني ، وعدم رضا الأردنيين عن الحكومة الحالية ، خاصة بما يتعلق بالشأن الاقتصادي .

وهذا الامر ، يعيدنا للوراء قليلا بشأن لقاء جمع جلالته بالدكتور عبد الكريم الكباريتي في وقت سابق ، في القصر، وبدأت المزايدات الإعلامية ، في أن الكباريتي ، صاحب الخطى القريبة ليخلف النسور ، وهذا يثير تساؤلا آخرا ، هل بورصة الأسماء لاستلام الحكومة تنحصر في الملقي والكباريتي؟ أم أن لقاء جلالته بشخصية مهمة يعني أن جلالته يجهّز حكومة من نوع آخر لانقاذ الأردن اقتصاديا؟.

الملقي اليوم ، بين انتظار القرار ، وبين أنه يعلم ضمنيا أنه لن يكون رئيسا للوزراء ، فيكتفي بالرد الدبلوماسي الغامض ، الذي لا يثبت أو ينفي ما انتشر بسرعة النار في الهشيم .

لا يهم في هذا المقام ، سوى شخصية فذّة ، تساهم في دحر الكابوس الاقتصادي عن الأردن ، سواء أكان الملقي أم غيره ، ولا يسعنا إلا أن نجد حكومة هدفها مواطن في الدرجة الأولى .